الإرشاد في معرفة علماء الحديث
الإرشاد في معرفة علماء الحديث | |
المؤلف | |
حالة الفهرسة | مفهرس فهرسة كاملة |
الناشر | مكتبة الرشد |
عدد المجلدات | 3 |
عدد الصفحات | 1262 |
الحجم بالميجا | 16 |
تاريخ الإضافة | 12/23/2009 |
شوهد | 29442 مرة |
روابط التحميل
تصفح الكتاب
فهرس الكتاب
أقسام الحديث اعلموا رحمكم الله: أن الأحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقسام كثيرة: صحيح , متفق عليه , وصحيح معلول , وصحيح مختلف فيه , وشواذ , وأفراد , وما أخطأ فيه إمام , وما أخطأ فيه سيء الحفظ يضعف من أجله , وموضوع , وضعه من لا دين
العلة فأما الحديث الصحيح المعلول: فالعلة تقع للأحاديث من أنحاء شتى , لا يمكن حصرها. فمنها أن يروي الثقات حديثا مرسلا , وينفرد به ثقة مسندا. فالمسند صحيح , وحجة , ولا تضره علة الإرسال , ومثاله
معرفة الشاذ وأما الشواذ: فقد قال الشافعي وجماعة من أهل الحجاز: الشاذ عندنا ما يرويه الثقات على لفظ واحد ويرويه ثقة خلافه زائدا أو ناقصا. والذي عليه حفاظ الحديث: الشاذ: ما ليس له إلا إسناد واحد يشذ بذلك شيخ ثقة كان أو غير ثقة , فما كان عن غير ثقة
المدينة ونبتدئ بالمدينة؛ لأنها بيت هجرة النبي صلى الله عليه وسلم , وبها قبره , والفقهاء الذين صار إليهم الفتيا بعد الصحابة من أهل المدينة , على ما اتفق عليه الزهري وأقرانه إنهم: سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير بن العوام وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن
عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عالم , متفق عليه , مخرج
وأخوه عبد الله بن عمر بن حفص ثقة غير أن الحفاظ لم يرضوا حفظه , ولم يخرج لذلك في الصحيحين
فليح بن سليمان المدني أخرج أحاديثه البخاري في الصحيح , وأكثر عنه , وتكلم فيه غير البخاري من الحفاظ
إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة المدني ضعفوه جدا تكلم فيه مالك والشافعي , وتركاه , قال له الزهري يوما: يا إسحاق , تجيء بأحاديث ليست لها أزمة ولا خطام إذا حدثت فأسند سمعت علي بن أحمد بن صالح المقرئ يقول: سمعت الحسن بن علي الطوسي يقول: سمعت محمد بن
أبو أرطاة الحجاج بن أرطاة قاضي البصرة , عالم ثقة كبير , ضعفوه لتدليسه غير مخرج
بكر بن وائل بن داود عزيز الحديث , قديم الموت , مات قبل الكهولة , روى عنه الزهري , سمع منه أبوه وائل , وعبد الرحمن بن المبارك , وشعبة , وقريش بن حيان , وهمام وغيرهم , وروى هشام بن عروة عنه حديثا واحدا , وقال ابن عيينة , عن وائل بن داود , عن ابنه بكر بن
أبو معاوية هشيم بن بشير حافظ , متقن , مخرج , تأخر موته , أقل الرواية عن الزهري ضاعت صحيفته , وقيل: إنه ذاكر شعبة , وكان يسرد عن الزهري , ولم يكن شعبة أدرك الزهري , فتناول صحيفته , فألقاها في الدجلة , وكان هشيم يروي عن الزهري من حفظه , وكان يدلس
أبو عروة معمر بن راشد عالم كبير بصري , انتقل إلى صنعاء ومات بها , مخرج في الصحيحين , قديم , مات في حد الكهولة , أثنى عليه الشافعي , وكان يقال: الزهري إمام الحجاز بالمدينة , وقتادة بالبصرة , يقال: إنه ثلث الإسلام في الرواية , وأبو إسحاق السبيعي بالكوفة
أبو عمرو الأوزاعي إمام بلا مدافعة , ورعا , وعلما , رئي بمكة يركب ومالك بن أنس آخذ بركابه , وسفيان الثوري يقوده , أجاب عن ثمانين ألف مسألة من الفقه من حفظه
شعيب بن أبي حمزة يقال: إنه كاتب الزهري , ثقة متفق عليه , حافظ , أخرج البخاري نسخته كلها عن الزهري , رواها عن أبي اليمان , عن شعيب أثنى عليه الأئمة: أحمد وغيره
إسحاق بن يحيى الكلبي يعرف بالعوصي , روى عن الزهري سمع منه يحيى بن صالح الوحاظي , يحتج به البخاري في المتابعة
محمد بن الوليد الزبيدي الحمصي ثقة , روى عنه الكبار وهو حجة إذا كان الراوي عنه ثقة , وإذا كان غير قوي مثل بقية وأقرانه فلا يتفق عليه
قرة بن عبد الرحمن بن حيوئيل يروي عن الزهري قديم , لم يتفقوا عليه , روى عنه الأوزاعي أحاديث
عبيد الله بن أبي زياد الرصافي هو جد حجاج بن أبي منيع الرقي من أمه , وكان كاتبا لبعض بني مروان , سمع الزهري بالرصافة , صحيح الكتاب , غير أن نسخته ليست بمشهورة
الوليد بن محمد الموقري يروي عن الزهري حمصي , غير مخرج , ضعفوه
الليث بن سعد المصري إمام وقته بلا مدافعة , مخرج في الصحيحين , قال الشافعي: ما فاتني أحد أشد علي فواته من ابن أبي ذئب , والليث بن سعد , وقال: ليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به. ومن حسن ديانته أنه مع إكثاره عن الزهري سماعا يروي ما فاته عن يونس
نافع مولى ابن عمر من أئمة التابعين من أهل المدينة , إمام في العلم , متفق عليه , صحيح الرواية , فمنهم من يقدمه على سالم , ومنهم من يقارنه به سمع مولاه وأبا هريرة , وغيرهما , ولا يعرف له خطأ في جميع ما رواه , إلا في حديث في إتيان النساء في أدبارهن. قال
أبو سعيد يحيى بن سعيد الأنصاري قاضي المدينة , من الأئمة الفقهاء , سمع أنس بن مالك , وعروة بن الزبير , وابن المسيب , وأبا سلمة , ومحمد بن إبراهيم التيمي , وغيرهم من القدماء , ثم تنزل إلى أقرانه حتى روى عن الزهري وعمرو بن دينار , ثم تنزل إلى أصحابه الذين
ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي من الأئمة بالمدينة , تابعي , ثقة , إمام , أستاذ مالك , مفتي وقته , سمع أنسا , ويزيد مولى المنبعث , وأبا الزناد , وغيرهم من تابعي أهل المدينة روى عنه الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، عن يزيد، مولى المنبعث , عن زيد بن خالد
شيوخ مالك
العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة: من قبيلة العرب , روى عنه مالك
محمد بن عبد الرحمن بن الحارثة الأنصاري يكنى أبا الرجال , روى عنه مالك , ولا نظير لهذه الكنية
عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم أبو طوالة الأنصاري مديني , روى عنه مالك
عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي من تلامذة مالك , ولم يرو مالك، عن أحد من الكوفيين غيره , روى عنه حديثا واحدا تفرد به معن , وهو غريب. أخبرنيه محمد بن إبراهيم العاصمي، في كتابه إلي , حدثنا أبو صخرة عبد الرحمن بن محمد بن هلال الكاتب، ببغداد , حدثنا
عبد الكريم بن أبي المخارق المعلم يكنى أبا أمية , من أهل البصرة , ضعيف روى عنه مالك , ولا يروي عن ضعيف غيره
عبد الملك بن قريب البصري روى عنه مالك , ويقال إنه أخطأ في اسمه , قال أهل البصرة: هو عبد الملك بن قرير
زياد بن سعد الخراساني ساكن مكة , يعد في المكيين , روى عنه مالك , ويقال: أصله من مرو
أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب يعرف بالكنية , ولا يوقف له على اسم , روى عنه مالك , مدني , ثقة
عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو الحارث , مديني , قال مالك: ما رأيت أعبد منه. كان يقع الرداء من عاتقه في الصلاة وهو لا يشعر
نعيم بن عبد الله المجمر سمي به؛ لأنه كان يجمر في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم , مديني , سمع أبا هريرة , وغيره روى عنه مالك
سهيل بن أبي صالح ثقة , واسم أبي صالح ذكوان , قال البخاري: مات ابن له فحزن عليه , فنسي في آخر عمره كثيرا من حديثه , ولم يخرجه في صحيحه , وأخرجه مسلم روى عنه ربيعة بن أبي عبد الرحمن , عن أبيه عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " قضى باليمين مع
العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة: مديني مختلف فيه؛ لأنه يتفرد بأحاديث لا يتابع عليها كحديث عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان " وقد أخرج مسلم في الصحيح المشاهير من حديثه , دون هذا ,
زفر بن عاصم يروي عنه مالك أحاديث
صدقة بن يسار الجزري يكنى أبا محمد روى عنه مالك , عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يتختم في يمينه " , وكذا في الموطأ يعني مرسلا , وقد رواه غير معتمد , وهو دعبل بن علي الشاعر , عن مالك موصلا , عن أبي هريرة
عطاء الخراساني هو عطاء بن ميسرة وكنية ميسرة أبو مسلم , إلا أن مالكا روى عنه وقال: عطاء بن عبد الله , وقيل له الخراساني؛ لأنه انتقل إلى خراسان , وتولى القضاء بها , وهو غير متفق عليه
عائشة بنت سعد بن أبي وقاص مدنية , روى عنها مالك , وليس في كتبه عن النساء إلا عنها
ابتداء ذكر تلامذة الإمام مالك
معن بن عيسى القزاز قديم , متفق عليه , مخرج , رضي الشافعي روايته
عبد الله بن نافع الصائغ روى عن مالك روى عنه الشافعي أحاديث , لكن الحفاظ لم يرضوا حفظه
عبد الله بن نافع الزبيري من أصحاب مالك , متفق عليه
هارون بن عبد الله الزهري القاضي من ولد عبد الرحمن بن عوف , قديم , ثقة , روى عن مالك
إسحاق بن عبد الله بن محمد بن أبي فروة المدني غير متفق عليه , ولا مخرج في الصحاح , روى عن مالك
أبو مصعب أحمد بن أبي بكر المدني آخر من روى عن مالك الموطأ من الثقات , أخرجه البخاري ومسلم
إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير روى عن مالك أحاديث , وهو يشاركه في أكثر شيوخه , ثقة
محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي المدني روى عن مالك مناكير , وهو ضعيف
أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله الأويسي المدني نسيب مالك , ثقة , متفق عليه , مخرج يروي عن مالك
أبو حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي المدني نزيل بغداد , متروك الحديث , ضعيف , آخر من روى عن مالك , لم يرو عنه من الثقات إلا نفر ذوو عدد , كأبي عبد الله المحاملي القاضي , وغيره وليموا عليه , وهو الذي روى عن مالك , عن نافع , عن ابن عمر حديث المغفر , ولا أصل
سعيد بن منصور ثقة , متفق عليه , روى عن مالك
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي إمام الأئمة , روى عن مالك الموطأ وغيره ويتفرد عنه بأحاديث. وقال أحمد بن حنبل: كنت سمعت الموطأ من بضعة عشر نفسا من حفاظ أصحاب مالك , فأعدته على الشافعي؛ لأني وجدته أقومهم به
أبو قرة موسى بن طارق اليماني يروي عن مالك ثقة , قديم , روى عنه أحمد بن حنبل
عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ثقة , لكنه أخطأ في أحاديث
محمد بن معاوية النيسابوري نزيل مكة , يروي عن مالك وهو ضعيف جدا
إسماعيل بن داود المخراقي يتفرد عن مالك بأحاديث , روى عنه الكبار ولا يرضى حفظه
عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي ثقة , متفق عليه , روى عن مالك وكان يرى رأيه
إبراهيم بن إسحاق الصيني سيئ الحفظ , اختلف فيه روى عن مالك عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يغلق الرهن ". وإنما هو من حديث الزهري , عن سعيد بن المسيب مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم , ورواه مجاهد بن موسى , عن معن , عن مالك , عن
أجل أصحاب مالك بالبصرة
يحيى بن سعيد القطان إمام بلا مدافعة , أستاذ أحمد بن حنبل , ويحيى بن معين , وعلي بن المديني , وأبي خيثمة، وعمرو بن علي , وبندار , وأبي موسى , وسليمان بن داود الشاذكوني. قال أحمد بن حنبل: سمع من مالك , ومالك شاب , وكان الثوري يتعجب من حفظه , واحتج به
وروى عن مالك عبد الرحمن بن مهدي أبي سعيد تالي يحيى , وإن كان أصغر سنا منه , أخذ عنه كل من أخذ عن يحيى ممن ذكرت , إمام بلا مدافعة , ومات الثوري في داره , وقال الشافعي: لا أعرف له نظيرا في هذا الشأن , حدثني جدي , وابن علقمة قالا: حدثنا ابن أبي حاتم ,
جويرية بن أسماء مدني في الأصل , سكن البصرة , وقد لقي شيوخ مالك: كنافع وغيره , ويروي عن مالك أيضا , ويكثر , والبخاري كلما يجد من رواية جويرية عن مالك لا يعدل إلى غيره روى في الصحيح عن عبد الله بن محمد بن أسماء، عن عمه جويرية , عن مالك عن الزهري حديث
أبو عاصم النبيل متفق عليه , مخرج , يروي عنه البخاري , ويفتخر به , وربما عن رجل عنه فيما فاته , قال بندار , ومحمد بن المثنى , والبخاري: سمعنا أبا عاصم يقول: منذ عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا. سمعت محمد بن إسحاق الكيساني يقول: سمعت أبي يقول: سمعت
روح بن عبادة أكثرعن مالك , ثقة , مخرج في الصحيحين , يروي عنه الأئمة , والبخاري لم يدركه فيروي عن رجل عنه
عبد الله بن داود الخريبي كوفي الأصل , سكن البصرة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , روى عنه القدماء مثل: مسدد بن مسرهد , أمسك عن الرواية قبل موته بسنتين , واجتهدوا به فلم يجبهم , ويروي عن مالك سمعت عبد الله بن محمد الحافظ , وعبيد الله بن محمد بن بدر،
علي بن قتيبة الرفاعي البصري ليس بالقوي , يتفرد عن مالك بأحاديث
داود بن زنبر من قدماء أصحاب مالك , مكثر عنه وابنه
سعيد بن داود يكثر عن مالك أيضا , ولا يحتج به
علي بن الجعد بن عبيد الجوهري ثقة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , يروي عن مالك
إسحاق بن عيسى بن الطباع وأخوه محمد بن عيسى متفق عليهما , ثقتان , رويا عن مالك
الهيثم بن خارجة أبو أحمد ثقة , متفق عليه , روى عن مالك
خلف بن هشام البزار المقرئ ثقة , متفق عليه
بشار بن موسى الخفاف فيه لين
محمد بن سليمان المصيصي يلقب بلوين , غير متفق عليه
عبد الله بن عون الخراز صالح الحديث
سويد بن سعيد الحدثاني ثقة
أحمد بن نصر الخزاعي المقتول في الله ظلما , ثقة , متفق عليه
عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح ويعرف بقراد , قديم , روى عنه الأئمة روى عن مالك، ويتفرد بحديث عن الليث، عن مالك، لا يتابع عليه , وابنه
محمد بن عبد الرحمن يروي عن مالك، المناكير
محمد بن عبد الله الرقاشي البصري ورد بغداد , وكتبوا عنه , ثقة , وهو والد أبي قلابة , وهو الذي يقول في حديث المغفر عن مالك: وعليه مغفر من حديد. وإنما قال ذلك هو وزيد بن الحباب , وتابعهما إبراهيم بن هراسة , عن سفيان بن بشير , وأبي عبيد القاسم بن سلام , عن
داود بن الزبرقان بصري , دخل بغداد , وكتبوا عنه , وهو قديم , فروى عنه مالك أحاديث , فلم يرضوا حفظه
أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني البصري ثقة , مكثر عن حماد بن زيد، وروى عن مالك حديثا واحدا
أبو الأحوص محمد بن حيان البغوي بغدادي , ثقة , كتب عنه أحمد بن منيع , وهو قرين أحمد , وثقه وأثنى عليه , يتفرد بحديث عن مالك، عن هشيم
عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أصله من البصرة , نزيل بغداد , أكثر عن مالك وعن القدماء: محمد بن عمرو بن علقمة، وغيره , يكتب حديثه ولا يحتج به
النضر بن طاهر الموصلي دخل بغداد , كتبوا عنه , قد يروي ما لا يتابع عليه , روى عن مالك
عبد الأعلى بن حماد النرسي سكن بغداد , ثقة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , يروي عن مالك , وغالب حديثه عن حماد بن سلمة، وحماد بن زيد
يونس بن محمد المؤدب ثقة , حافظ , نزل بغداد , وكتب عنه أحمد بن حنبل، وأقرانه , ومن بعدهم عباس الدوري , وهو متفق عليه عن مالك
عبد الرحمن بن القاسم العتقي الزاهد متفق عليه , أول من حمل الموطأ إلى مصر , إمام , روى عنه الحارث بن مسكين وأقرانه
أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري ثقة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , يروي البخاري , وأبو زرعة , وأبو حاتم، عن جماعة من أصحابه عنه. وآخر من روى عنه من الثقات: يونس بن عبد الأعلى , والربيع بن سليمان , ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم , وموطؤه يزيد
سلمة بن العيار المصري قديم , ثقة , يروي عنه القدماء , عزيز الحديث , ويروي عن مالك بن أنس وغيره نحو عشرة أحاديث
عبد الله بن يوسف التنيسي ثقة , متفق عليه , أكثر عنه البخاري في الصحيح , وروى عنه القدماء بمصر والعراق , وأبو حاتم , ومحمد بن يحيى الذهلي
يحيى بن عبد الله بن بكير ثقة , أخرجه البخاري في الصحيح , عن مالك وغيره وتفرد بأحاديث عن مالك وكان أبو حاتم يثني عليه , ولم يدركه أبو زرعة , وأكثر عنه محمد بن إسحاق الصغاني , وروى الموطأ عن مالك
عبد الله بن عبد الحكم المصري والد محمد وسعد , ثقة , مشهور , روى عن مالك الموطأ
أسد بن موسى يلقب بخياط السنة؛ لأنه كان خياط الكفن للسنة , يروي عن مالك , مصري , صالح
محمد بن خالد يعرف بابن أمه , ضعيف جدا روى عن مالك أحاديث لا يتابع عليها
أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني يروي عن مالك أحاديث لا يتابع عليها , يتفرد بها وهو صالح
يحيى بن يحيى أندلسي , وأصله من المصامدة , يروي الموطأ بالأندلس عن مالك , ثقة , وكتب عنه أهل مصر
أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر ثقة , حافظ , إمام , متفق عليه , روى عنه أحمد بن حنبل وأقرانه
بقية بن الوليد الحمصي روى عن مالك وهو كبير , اختلفوا فيه , قال أحمد وابن معين: لا بأس به إذا روى عن المشاهير , فإذا روى عن المجهولين فيجيء بأحاديث مناكير
يحيى بن صالح الوحاظي ثقة , يروي عنه الأئمة , وروى حديثا عن مالك لا يتابع عليه
أبو الوليد هشام بن عمار الدمشقي روى عن مالك أحاديث , وهو مخرج في الصحيحين
أبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي يروي عن مالك وهو صالح
محمد بن المبارك الصوري يروي عن مالك وهو ثقة
سحنون القيرواني روى عن مالك وله في الفقه ذكر , لم يرض أهل الحديث حفظه
علي بن الحسن السامي من ولد سامة بن لؤي , عسقلاني , يروي عن مالك ضعفوه
خالد بن خلي الحمصي ثقة , يروي عن مالك. أخرجه البخاري
يعيش بن الجهم من أهل عسقلان , يروي عن مالك ليس بمشهور , صاحب مناكير
أحمد بن أبي ظبية ثقة , جرجاني , روى عن مالك يروي عنه محمد بن عيسى الدامغاني , وعمار بن رجاء , يتفرد بأحاديث
أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك المروزي قال سفيان: ما بالمشرق ولا بالمغرب له نظير , وله كرامات ظاهرة , يقال: إنه من الأبدال , وقال: كتبت عن ألف وستمائة شيخ , وكان يكتب إلى أن مات , فقيل له في ذلك؟ فقال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي بعد لم تصل إلي
عثمان بن جبلة بن أبي رواد قديم , روى عن مالك ويتفرد عن شعبة وغيره بأحاديث , وكذا ابنه:
عبدان إمام , حافظ , أثنى عليه البخاري
النضر بن طاهر المروزي روى عن مالك وضعفوه
مالك وغسان أبناء سليمان الهرويان رويا عن مالك وهما كبيران
خلف بن أيوب العامري من أهل بلخ , روى عن مالك , كبير , قديم , ثقة , يذكر بالزهد
مكي بن إبراهيم أبو السكن البلخي ثقة , متفق عليه , أخرجه البخاري في صحيحه , وأخطأ مكي بالري
أبو مطيع الحكم بن عبد الله روى عن مالك وكان مرجئيا , وهو صالح في الحديث , إلا أن أهل السنة أمسكوا عن رواية حديثه
إبراهيم بن سليمان الزيات البلخي صالح يروي عن مالك
علي بن يونس البلخي يروي عن مالك وهو ثقة
إبراهيم بن يوسف البلخي رئيسها وشيخها , وقعت له قصة: دخل على مالك بن أنس , فقام قتيبة بن سعيد البلخي , فقال: هذا رجل يرى رأي العراقيين في الأرجاء , فأمر مالك أن يخرج , ويؤخذ بيده , ويروي عن مالك حديثا واحدا , قال: سئل مالك عن الطلاء؟ فقال: حدثنا نافع
عيسى بن موسى غنجار زاهد لكنه ربما يروي عن الضعفاء أحاديث , وهو قديم الموت , ويروي عن مالك أيضا
هشام بن يوسف قاضي صنعاء ثقة , متفق عليه , مخرج , روى عنه الأئمة كلهم , قال ابن معين: قصدته , فقال لي: يكفيك عبد الرزاق. فعدت الثاني والثالث. . . فقال أوتعود؟ فقلت: والله لو احتجت أن أقيم دهرا ها هنا ووجدت إلى الخير سبيلا ما فارقتك. فقال: يا بني ,
محمد بن عبد الرحيم بن شروس الصنعاني ثقة , وفي موطئه عن مالك أحاديث ليست في غيره
بكر بن الشرود الصنعاني شيخ قديم , لم يتفقوا عليه , له نسخة عن سفيان , ومالك , يتفرد بأحاديث , روى عنه القدماء , روى سبطه عبد العزيز بن الحسن بن بكر بن الشرود عن أبيه أحاديث
عبد الملك بن الصباح الصنعاني روى عن مالك ويتهم بسرقة الأحاديث
مطرف بن مازن روى عن مالك لم يتفقوا عليه , روى عنه الشافعي حديثين , قال هشام بن يوسف: استعار كتبي على أن ينتسخها ويسمعها مني , فنسخها ورواها عن شيوخي ابن جريج وغيره , انظروا في كتبه , فإنها توافق كتبي
عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي المصيصي يروي عن مالك وهو ضعيف , يأتي بالمناكير , وما لا يتابع عليه أحاديث مالك التي تصح عنه كلها محتج بها: فإنه لم يرو عن الضعفاء , إلا عن عبد الكريم أبي أمية , وقد يروي عن زيد بن أبي أنيسة , ولا يحتج بحديثه عنه , وزيد
وفاته سمعت جدي يقول: سمعت علي بن محمد بن مهرويه يقول: سمعت أحمد بن أبي خيثمة يقول: سمعت أحمد بن حنبل , ومصعب الزبيري يقولان: مات مالك بن أنس سنة تسع وسبعين ومائة. قال: وسمعت مصعبا يقول: كان جد مالك بن أنس بن أبي عامر قدم المدينة متظلما من بعض ولاة
مرسلاته قال: وقلت ليحيى بن معين،: مرسلات سفيان ومالك؟ فقال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: مرسلات مالك أحب إلي , ثم قال يحيى: ليس في القوم أصح حديثا من مالك , حدثنا محمد بن الحسن بن الفتح , حدثنا عبد الله بن محمد البغوي , حدثنا عبيد الله بن عمر قال: كنا
أبو الحارث محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب المدني ثقة , أثنى عليه مالك , وقال أحمد بن حنبل: لم يكن أقول بالحق منه. فقيه من أئمة أهل المدينة , مخرج في الصحيحين إذا روى عنه الثقات , شيوخه شيوخ مالك , وقد يروي عن الضعفاء , روى عنه الأئمة , ويروي
عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون من فقهاء المدينة , ثقة في روايته , متفق عليه , مخرج في الصحيحين
أبو أويس المدني ابن عم مالك اسمه عبد الله بن عبد الله , وهو ختن مالك أيضا على أخته , مدني , سمع نافعا , والزهري , وأبا حازم , وكثيرا من شيوخ مالك , منهم من رضي حفظه , ومنهم من يضعفه , روى عنه ابناه أبو بكر وإسماعيل , وأخرجه مسلم , ولم يخرجه البخاري , وهو
أبو بكر محمد بن إسحاق بن يسار مولى قيس بن مخرمة الزهري , كبير عالم , من أهل المدينة , قال الزهري له وهو في مجلسه: من أراد المغازي فعليه بذلك الغلام. وقال شعبة: هو أمير المؤمنين في الحديث , وقال ابن معين: ليس به بأس. وإنما لم يخرجه البخاري في الصحيح
عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب حافظ , متقن , ثقة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , روى عنه الأئمة الكبار , روى عنه مالك أحاديث , ويحيى بن سعيد الأنصاري مع جلالته أحاديث , وأيوب السختياني أحاديث , وأكثر عنه الثوري , وشعبة , وشريك وأقرانهم
وأما أخوه عبد الله بن عمر فإنه مكثر عن نافع ولم يرضوا حفظه , ولم يخرجه أصحاب الصحاح , وروى عنه أكثر من روى عن أخيه , وتأخر موته , فأدركه القعنبي , وأبو نعيم وكامل بن طلحة وابنه:
عبد الرحمن بن عبد الله أخرجه البخاري في الصحيح؛ لأنه أثبت من أبيه , وأصحاب الصحاح لم يتفقوا على عبد الله
صالح بن كيسان مولى الأنصار , وقيل مولى الدوسيين , من أهل المدينة , وكان حافظا إماما , مخرج في الصحيحين , جمع الفقه والحديث والمروءة روى عنه من هو أقدم منه: عمرو بن دينار , والزهري , ثم من بعدهما محمد بن إسحاق , ومالك , وابن أبي ذئب , وأكثر عنه إبراهيم
سليمان بن بلال ثقة , وليس بمكثر , لقي الزهري , لكنه يروي أكثر حديثه عن قدماء أصحاب الزهري , مثل: محمد بن أبي عتيق، وأقرانه , ولأبي بكر بن أبي أويس , عن سليمان , عن محمد بن أبي عتيق نسخة يتفرد بها لا يرويها غير أبي بكر , واحتج ببعضها , وسمع سليمان من
فليح بن سليمان من موالي أسلم , مديني , سمع الزهري ونافعا وربيعة وغيرهم روى عنه معن , وأبو عاصم , ومحمد بن سنان العوفي , وآخر من روى عنه أبو الربيع الزهراني
وأما أخوه عبد الحميد بن سليمان فإنه ضعيف لا يحتج به
أبو معشر واسمه: نجيح , من أولاد الموالي مدني , وله مكان في العلم والتاريخ , وتاريخه مما يحتج به الأئمة في كتبهم , وضعفوه في الحديث , ولم يتفقوا عليه , وروى عنه الكبراء مثل: ابن المبارك , ويونس المؤدب , ووكيع , وابنه محمد بن أبي معشر , ويتفرد بأحاديث ,
الدراوردي حدثني علي بن أحمد بن صالح المقرئ، حدثنا الحسن بن علي الطوسي، حدثنا الزبير بن بكار، حدثني العباس بن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: جاء عبد العزيز الدراوردي في جماعة إلى أبي ليعرضوا عليه كتابا , فقرأه لهم الدراوردي , وكان رديء اللسان ,
عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ثقة , يروي عن عمه يعقوب , روى عنه مثل البخاري , وأبو حاتم , وأبو زرعة , وآخر من روى عنه بالعراق أبو عبد الله المحالمي , وبالري عبد الرحمن بن أبي حاتم
ابن أبي هند ثقة
إبراهيم
ومحمد
وأنيس
وسحبل بنو محمد بن أبي يحيى، مدنيون ولا يروي عن إبراهيم من يزكيه إلا الشافعي , فإنه يقول: الثقة في حديثه , المتهم في دينه , وإنما كان يرى القدر , وكان مالك ينهى عن الأخذ عنه. وقد روى عنه ابن جريج حديثا مع جلالته , ودلس به , فقال إبراهيم بن أبي عطاء ,
يوسف بن يعقوب أبو سلمة الماجشون ثقة , سمع الزهري ويحيى بن سعيد وغيرهما روى عنه الكبار وعمر حتى سمع منه يحيى بن معين , وعلي بن مسلم الطوسي , وهو وأخوته يرخصون في السماع. قال ابن معين: كنا نأتي يوسف الماجشون , فيحدثنا في بيت , وجواريه في بيت يضربن
عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون مفتي أهل المدينة , سمع الزهري , وعبد الله بن دينار , وغيرهما , روى عنه الأئمة , مخرج في الصحيحين , يرى التسميع ويرخص في العود
المنكدر بن محمد بن المنكدر ليس في الحديث بذلك القوي , لم يرضوا حفظه وهو يروي عن أبيه عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن الله تعالى: " إن هذا الدين الذي ارتضيته لنفسي , ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق , فأكرموه بهما ما صحبتموه " تفرد به هو
مالك الدار مولى عمر بن الخطاب الرعاء عنه: تابعي , قديم , متفق عليه , أثنى عليه التابعون , وليس بكثير الرواية , روى عن أبي بكر الصديق , وعمر , وقد انتسب ولده إلى جبلان ناحية. حدثني محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي أبو بكر النيسابوري , حدثنا عبد الله بن محمد
عبد الله بن نافع الصائغ أقدم من روى الموطأ عن مالك ثقة , أثنى عليه الشافعي , وروى عنه حديثين أو ثلاثا , قال البخاري , كان ثقة في الرواية , عارفا بالفقه , لم يكن بذاك الحافظ حدثني جدي , حدثنا أبو طالب الحافظ البغدادي , حدثنا علي بن عبد الله الخولاني ,
مكة أخبرني الحسن بن أحمد الفقيه قال: قرأت على علي بن إبراهيم , حدثنا علي بن أحمد بن الصباح , حدثنا إسماعيل بن توبة , حدثنا الهيثم بن عدي عن ابن عياش , قال: لم يكن أحد أعلم من أصحاب عبد الله بن عباس
عكرمة مولى عبد الله بن عباس: الأئمة دونوه في كتبهم مثل الزهري , ومالك , مخرج في الصحاح كلها , وكان ذا علم وافر , يقال: إن مجاهدا أكثر ما يذكر عن ابن عباس , مما فاته عنه أخذه عن عكرمة , وأما تفسير الضحاك بن مزاحم , عن ابن عباس , فقال علماء الكوفة: إنه
عمر بن قيس أخو حميد بن قيس المدني: عن عمرو بن دينار لا يحتج به؛ لأنهم ضعفوه , قال علي ابن المديني: ذكر مالك بن أنس حميدا الأعرج فوثقه , ثم قال: أخوه أخوه وضعفه
هشام بن سعد المدني قالوا: إنه واهي الحديث يروي عن الزهري عن أبي سلمة في قصة المواقع في رمضان , وهذا أنكره الحفاظ قاطبة , من حديث الزهري , عن أبي سلمة؛ لأن أصحاب الزهري كلهم اتفقوا عن الزهري , عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخي أبي سلمة , وليس هو من حديث
داود بن عبد الله الجعفري مقارب الحديث , يخطئ أحيانا , قال أبو حاتم: إنه صدوق وأخطأ في: حديث مالك عن نافع عن ابن عمر في رفع اليدين , رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم , والمحفوظ من حديث مالك , عن نافع , عن ابن عمر موقوف , ويكثر داود عن عبد الواحد بن أبي
إسماعيل بن أبي أويس ابن أخت مالك أكثر عنه البخاري في الصحيح , وجماعة من الأئمة الحفاظ , قالوا: كان ضعيف العقل , وروى عن الضعفاء مثل: كثير بن عبد الله المزني , عن أبيه , عن جده أحاديث أنكروها , وعن أقرانه من أهل المدينة من الضعفاء , وقواه أبو حاتم
أبو محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران مولى بني هلال , وهو هلالي الدار لاهلالي النسب , إمام , متفق عليه بلا مدافعة , سمع عمرو بن دينار , والزهري , ومحمد بن المنكدر , وأبا الزبير , وربيعة بن أبي عبد الرحمن , وصفوان بن سليم , ويحيى بن سعيد الأنصاري , وأبا
الرواة عنه روى عنه الأعمش حديثين , والثوري , وشعبة , وهمام بن يحيى , ومحمد بن إسحاق , وابن جريج , ومعمر , وسعيد القداح , ومروان بن معاوية الفزاري , وأبو عبد الرحمن المقرئ , وسعيد بن منصور , والشافعي , وابن عمه إبراهيم بن محمد والحميدي , ومحمد بن يحيى
محمد بن عيينة وإبراهيم بن عيينة وعمران بن عيينة محلهم في العلم على قدر , لا يحتج بحديثهم
زياد بن سعد المدني كبير , ثقة , يحتج به , من أقران مالك , روى عنه مالك حديثا واحدا , وروى عنه ابن عيينة , والفضيل بن عياض , روى عن الزهري , وعمرو بن دينار , وأقرانهما , وأصله من خراسان
عبد الله بن يزيد المقرئ ثقة , مخرج في الصحيح , أصله من البصرة , وهو نزيل مكة , سمع ابن عون , وشعبة , والثوري , وهمام بن يحيى , والليث بن سعد , وسعيد بن أبي أيوب , وابن لهيعة , ويحيى بن عبد الله بن سالم , وعبد الرحمن بن زياد الأفريقي , وحديثه عن الثقات
وابنه محمد بن عبد الله أكثر عن ابن عيينة ثقة , متفق عليه , روى عنه القدماء: علي بن عبد العزيز المكي , وعبد الله بن محمد البغوي , وأبو حاتم الرازي , وابنه عبد الرحمن , وابن أبي داود , وابن صاعد , وغيرهم , وسمع من سعيد بن سالم القداح , ومروان الغزاري ,
يحيى بن سليم , يعرف بالطائفي من أهل مكة , يروي عن إسماعيل بن أمية , وعبيد الله بن عمر بن حفص وأقرانهما , يروي عنه الشافعي , وأحمد بن حنبل , والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني , لكنه أخطأ في أحاديث منها:
أشهر الطرق التي وردت عن ابن عباس في التفسير حدثنا محمد بن عمر بن خزر بن الفضل بن الموفق الزاهد بهمذان , وكان قد نيف على المائة , حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن الطيان الأصبهاني , حدثنا الحسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني , حدثنا إسماعيل بن أبي زياد الشامي
الشام ومصر
عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي حافظ , إمام , فقيه , اتفقوا على تقدمه في أصحاب الليث , ويقدم في أصحاب مالك أيضا , فليس أحد أقدم سماعا من مالك منه ولا أجل منه
أشهب بن عبد العزيز وعبد الله بن يوسف التنيسي , ويحيى بن عبد الله بن بكير يخرجون في الصحيح
أبو صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث كبير غير مخرج في صحيح البخاري , يقول: تابعه أبو صالح , ولا يخرجه في الرواية عنه , مع أن ابن معين قد روى عنه , لكنهم لم يتفقوا عليه؛ لأحاديث رواها يخالف فيها
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي , صاحب أبي حنيفة روى عن الليث بن سعد فأكثر , وهو صحيح المذهب , وكان شديدا على الجهمية
عمرو بن الحارث بن يعقوب , مدني سكن مصر ثقة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , أكثر عنه الليث بن سعد , وروى عنه مالك بن أنس , ثم أكثر عنه عبد الرحمن بن القاسم , وابن وهب , وأقرانهما , سمع شيوخ المدينة: الزهري , وربيعة , ويحيى بن سعيد الأنصاري , وسمع قتادة
سعيد بن كثير بن عفير المصري سمع مالكا قليلا , وأكثر عن الليث وينزل إلى ابن وهب , أخرجه البخاري , وأبو حاتم , والأئمة
أيوب بن سويد سمع مالكا والثوري وغيرهما صالح الحديث , قديم الموت , روى عنه الكبار , لم يرضوا حفظه , غير متفق عليه , آخر من روى عن الليث بن سعد
عيسى بن حماد زغبة وهو ثقة , حدثنا محمد بن الحسن بن الفتح حدثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني حدثنا عيسى بن حماد حدثنا الليث ومع تأخر عيسى هو من شرط الصحيح , أخرجه أبو داود السجستاني في كتابه , وأخرجه ابنه في كتاب المصابيح , وعبد الله حمله أبوه إلى مصر ,
رشدين بن سعد في السن من أقران الليث , ضعفوه , ولم يتفقوا عليه , وابنه حجاج أمثل منه , وحفيده أحمد بن الحجاج ضعفوه جدا , قال ابن أبي حاتم , كتبت عنه وتركته لا أروي عنه لما أطبق أهل مصر على ضعفه
عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي روى بمصر عن مالك أحاديث لا يتابع عليها , أخذ أحاديث الضعفاء من أصحاب الزهري , فرواها عن مالك , عن الزهري وكذلك:
محمد بن عبد الرحمن بن يسار المصري روى عن أبيه عن مالك أحاديث أنكروها أشد الإنكار
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي من أهل مصر , أدرك التابعين , منهم من يضعفه , ومنهم من يلينه , أما البخاري فيقول: هو مقارب الحديث , روى عنه الثوري , وابن لهيعة , وابن عيينة , وأبو عبد الرحمن المقرئ , وإسماعيل بن عياش , ويتفرد بأحاديث منها:
أحمد بن صالح المصري ثقة , حافظ , أخرجه البخاري , وكتب عنه محمد بن يحيى الذهلي , وأبو زرعة , وأبو حاتم , وتكلم فيه أبو عبد الرحمن النسائي , واتفق الحفاظ على أن كلامه فيه تحامل , ولا يقدح كلام أمثاله فيه
أبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري ثقة , متفق عليه , سمع بمصر ابن وهب , وأشهب بن عبد العزيز , وأقرانهما , وبمكة ابن عيينة والشافعي , وهو من الكبار , ممن يحتج بحديثه , وكان الشافعي يقربه ويذاكره , ويتفرد عنه بحديث:
عبد الله بن عبد الحكم المصري ثقة , كبير متفق عليه سمع الليث ومالكا وغيرهما وله تصانيف في الفقه والحديث , وله ثلاثة من الأولاد ثقات: عبد الرحمن , ومحمد , وسعد , فأشهرهم وأعلمهم محمد , سمع ابن وهب والشافعي , وأنس بن عياض , وابن أبي فديك , وغيرهم , وكان
أبو محمد الربيع بن سليمان المرادي ثقة , متفق عليه , سمع ابن وهب وأسد بن موسى وشعيب بن الليث وأقرانهم، وأكثر عن الشافعي والمزني، مع جلالته استعان فيما فاته عن الشافعي بكتاب الربيع , روى عنه أبو حاتم , وأبو زرعة , وأبو داود السجستاني , وأقرانهم , وآخر من
أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني واتفقوا على أنه أزهد أهل العلم بمصر في زمانه , وأحسنهم ديانة , وكان الشافعي يخصه بما لا يخص به غيره , روى عنه أبو حاتم , وأبو داود السجستاني , وابن جوصا الدمشقي , ونجب أصحابه , وكان الدرس له في أيامه بمصر دون غيره ,
موسى بن داود المصري شيخ صدوق , سمع مالكا والثوري وله غرائب , رضيه الحفاظ
أبو عبد الرحمن النسائي حافظ , متقن , أقام بمصر , وعمر , رضيه الحفاظ , وكتابه يضاف إلى كتاب البخاري , ومسلم , وأبو داود , سمع شيوخ خراسان , وشيوخ الحجاز والعراق , سمع قتيبة بن سعيد , وإسحاق بن راهويه , وعلي بن حجر , وأبا مصعب , وورد قزوين سنة نيف وسبعين ,
علي بن سعيد الرازي الحافظ , يعرف بعليك حافظ , متقن , دخل مصر , سمع منه سليمان بن أحمد الطبراني الحافظ وأقرانه , لكنه دون النسائي , صاحب غرائب
محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي الطيالسي أبو عبد الله طعن عليه , وليس بمرضي عند الحفاظ , روى عن إبراهيم بن موسى , ومحمد بن مهران الجمال , وأبو مصعب , وأمية بن بسطام وأقرانهم , دخل مصر , وروى الموطأ عن أبي مصعب , ثم خرج من مصر وأقام بالجبل بقرميسين ,
فوائد أ - إذا قال المصري: عن عبد الله ولا ينسبه فهو ابن عمرو. وإذا قال المكي: عن عبد الله ولا ينسبه فهو ابن عباس. وإذا قال المدني: عن عبد الله ولا ينسبه فهو ابن عمر. وإذا قال الكوفي: عن عبد الله ولا ينسبه فهو ابن مسعود ب - آخر من مات بالشام من
الوليد بن مسلم صاحب الأوزاعي مقدم على جميع أهل الشام , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , سمع شيوخ الحجاز والعراق: مالكا , وابن جريج , والثوري , وإليه انتهاء الفتيا بالشام , ويتفرد بحديث:
أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري إمام , من أهل الشام , يقتدى به , وهو صاحب كتاب السير , نظر فيه الشافعي , وأملى الكتاب على ترتيب كتابه , ورضيه , قال الحميدي: قال لي الشافعي: لم يصنف أحد في السير مثله , سمع الأعمش , ومسعرا , والثوري , وابن عون , وشعبة
أبو الوليد هشام بن عمار الدمشقي ثقة , كبير , روى عنه البخاري في الصحيح , وسمع منه الأئمة والقدماء رضيه الحفاظ , وعمر , سمع مالكا والدراوردي وحماد بن زيد والربيع بن بدر وبالشام: أصحاب الأوزاعي , وغيرهم , أدركه المتأخرون , وآخر من روى عنه ببغداد الباغندي
عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي , ويلقب بدحيم أحد حفاظ الأئمة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , روى عن أصحاب الأوزاعي وأصحاب مالك , وروى عن ابن عيينة , ويعتمد عليه في تعديل شيوخ الشام وجرحهم , وكان يسكن الطبرية , وآخر من روى عنه بالشام سعيد بن هشام بن مرثد
شعيب بن أبي حمزة ثقة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , مكثر عن الزهري , ونافع مولى ابن عمر , ومحمد بن المنكدر , وغيرهم , روى عنه الكبار القدماء. ونسخة شعيب عن الزهري رواها أبو اليمان الحكم بن نافع البهراني الحمصي , وروى عن أبي اليمان أحمد بن حنبل , ويحيى
محمد بن الوليد الزبيدي مكثر عن الزهري قديم , روى عنه الأوزاعي مع جلالته أحاديث , ويروي عنه بقية , وابن عياش , مخرج في الصحيحين , فإذا روى عنه الثقة فمحتج به , وله أخ يقال له: صمصوم , لا يعرف له غير حديثين , وغير معروف
الوليد بن محمد الموقري الحمصي يروي عن الزهري قالوا: ليس بالقوي , ويتفرد بأحاديث أنكروها
الفرج بن فضالة ضعفوه , ومنهم من يقويه
أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني ثقة , حافظ , مشار إليه , ارتحل إلى العراق والحجاز , وله تصانيف كثيرة , أكثر عنه ابن المقرئ الأصبهاني , وحدثنا عنه محمد بن الحسن بن الفتح القزويني , له كتاب الطبقات والأحكام وتاريخ الحرانيين
أحمد بن عمير بن جوصا الدمشقي الحافظ مشهور سمع الموطأ من عيسى بن مثرود عن عبد الرحمن بن القاسم روى حديثا خولف فيه وخطئوه في روايته ذلك وهو ممن لا يسقط بمثل هذه العلة أخطأ فيه أو حفظه
يحيى بن عبد الله البابلتي القاضي شيخ مشهور أكثر عن الأوزاعي وطعنوا في سماعه منه منهم من يحسن القول فيه ومنهم من يضعفه قيل: إنه أنفذ إلى يحيى بن معين حين دخل حران بدنانير فقال: لا تكتب عني ولا تتكلم في. آخر من روى عنه أبو شعيب الحراني نزيل بغداد وروى
أبو غالب الذي يروي عن أبي أمامة حديث الخوارج لا يعد في أهل الشام إنما كان من أهل العراق وارتحل إلى الشام واسمه حزور ويقال عبد الله بن حزور. وروى عن أبي غالب حديث الخوارج أكثر من بضع وسبعين نفرا من أهل الكوفة وأهل البصرة مثل حماد بن سلمة وحماد بن زيد
الوليد بن مزيد البيروتي ثقة مكثر عن الأوزاعي روى عنه ابنه العباس نسخة الأوزاعي والعباس ثقة روى عنه البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم وابنه عبد الرحمن وعمر وآخر من يروي عنه بالشام خيثمة وبالمشرق الأصم النيسابوري حدثني محمد بن علي القاضي، حدثنا أحمد بن طاهر بن
رواد بن الجراح العسقلاني أبو عثمان سمع الأوزاعي وأقرانه وبالحجاز مالك بن أنس وبالكوفة سفيان الثوري مشهور قال الحفاظ: كثيرا ما يخطئ روى عنه شيوخ العراق والشام وابنه
عصام بن رواد يتفرد بحديث ضعفه الحفاظ في ذلك الحديث
محمد بن يوسف الفريابي رجل رفيع المحل من أهل قيسارية سمع بالشام الأوزاعي وأقرانه وبالعراق سفيان الثوري وأكثر عنه وإسرائيل بن يونس وبمكة ابن عيينة. ثقة متفق عليه مخرج في الصحيحين أدركه البخاري وفاته أبو حاتم وروى عنه محمد بن يحيى الذهلي وأحمد بن حنبل
حفص بن عمر بن الصباح الرقي يعرف بسنجة ألف سمع قبيصة وأبا حذيفة والقعنبي وغيرهم من شيوخ العراق وكان يحفظ وينفرد برفع حديث
هلال بن العلاء الرقي إمام أهل الجزيرة في وقته بلا مدافعة يروي عن شيوخ العراق والشام متفق عليه وأن أبا حاتم الرازي مع جلالته روى عنه أحاديث وله مسند ونسخة يروي عن الحجاج بن أبي منيع عن جده عبيد الله الرصافي عن الزهري كتب عنه الكبار وآخر من روى عنه ببغداد
محمد بن شعيب بن شابور من كبار أصحاب الأوزاعي وسمع عمر مولى غفرة وغيرهما سمع منه هشام بن عمار ودحيم والأئمة وآخر من روى عنه العباس بن الوليد بن مزيد ويخرجه البخاري في المتابعة
أبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي ثقة سمع مالك وابن عيينة وأقرانهما. روى عنه مثل أبي حاتم وأبي زرعة، وآخر من روى عنه بالعراق الباغندي، وبالمشرق الحسن بن سفيان الفسوي مرضي عندهم
محمد بن كثير الشامي سمع الأوزاعي والثوري سمع منه الكبار محمد بن يحيى الذهلي وشيوخ الشام يتفرد بأحاديث
ومحمد بن كثير آخر يعرف بالصنعاني صنعاء دمشق سمع الأوزاعي وابن عيينة وكان ينزل المصيصة ثقة سمع منه محمد بن يحيى الذهلي والبخاري مرضي عندهم
ومحمد بن كثير العبدي البصري ثقة مكثر عنه البخاري سمع شعبة والثوري وغيرهما وبالكوفة شيخ اسمه
محمد بن كثير يروي عن سفيان وغيره من الكوفيين لم يرضوه
ومحمد بن كثير آخر ابن بنت يزيد بن هارون وإنما يعرف كل واحد منهم بالرواة عنهم في كل بلدة
أبو أسامة عبد الله بن أسامة الحلبي صاحب غرائب روى عنه ابن صاعد وأقرانه وأبو نعيم الجرجاني وآخر من روى عنه الطبراني وهو ثقة
أحمد بن أبي الحواري الزاهد ثقة كبير في العبادة والمحل روى عنه مثل أبي حاتم الرازي، والعباس بن حمزة النيسابوري وهو من تلامذة أبي سليمان الداراني في الزهد والعبادة ومروان بن محمد وعمر حتى أدركه المتأخرون آخر من يروي عنه بالري إبراهيم بن يوسف الهسنجاني
أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي من الحفاظ الثقات، سمع أحمد بن خالد الوهبي عن محمد بن إسحاق وسمع الموطأ من عبيد بن جناد عن مالك وسمع محمد بن بكار وأقرانهم روى عنه ابن صاعد وأبو عروبة الحراني وعبد الله بن أبي داود وعبد الرحمن بن أبي حاتم وآخر من روى
هاشم بن مرثد الطبراني ثقة لكنه صاحب غرائب وابنه سعيد بن هاشم ثقة وهو آخر من روى عن دحيم بالشام حدثنا عنه محمد بن الحسن بن الفتح ورضيه الحفاظ الذين لقوه مثل عبد الله بن عدي وأبي علي الحافظ. حدثني أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ حدثنا عبد الله بن علي بن
عباد بن عباد المهلبي له نسخة كتاب شعبة ويقدم في الجلالة على جميع تلامذة شعبة وابنه
محمد بن عباد صاحب غرائب عن أبيه عن جده سمع منه الكبار البغوي وابن أبي داود وابن صاعد ومشايخ بغداد الحافظ وآخر من روى عنه أبو عبد الله المحاملي
معاذ بن معاذ العنبري له نسخة عن شعبة متفق عليه كتب عنه الكبار ويروي عنه تلك النسخة ابنه عبيد الله وابنه عبيد الله عن أبيه مخرج في الصحيحين وسبطاه أبو المثنى معاذ بن المثنى بن معاذ والحسن بن المثنى مشهوران ثقتان حدثني أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ حدثنا
عمرو بن حكام ضعفوه
أبو إسماعيل حماد بن زيد بن درهم ثقة متفق عليه مخرج في الصحيحين رضيه الأئمة وروى عنه الثوري حديثين وقال فيه ابن المبارك: أيها الطالب علما ائت حماد بن زيد فاكتب العلم بجهد ثم قيده بقيد وكان بينه وبين مالك بن أنس مكاتبة وكان يعجبه رأي مالك وأسباطه مالكيون
إسماعيل بن حماد بن زيد كان على القضاء بالبصرة وابنه
إسحاق بن إسماعيل بعده كان على القضاء وابنه
حماد بن إسحاق على القضاء وأخوه إسماعيل بن إسحاق كان قاضي القضاة ببغداد إلى أن مات عالم بالحديث فقيه جليل على مذهب مالك صنف كتاب المبسوط على مذهب مالك وله في الحديث تصانيف وفي أحكام القرآن تصنيف في مائة وعشرين جزءا ثم بعد موته صار القضاء إلى ابن عمه يوسف
إسماعيل ابن علية شيخ ليس بذاك المشهور تأخر موته يقال له:
موسى بن سهل الوشاء سمع منه المتأخرون مثل أبي بكر الشافعي وأقرانه
أبو العشراء لا يروي عنه إلا حماد بن سلمة قالوا: اسمه مالك بن قهطم ويقال اسمه عطارد روى عنه سفيان الثوري وشعبة وإبراهيم بن طهمان وسعيد بن أبي عروبة وحماد بن زيد هذا الحديث يعني عن حماد بن سلمة
عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي البصري تأخر موته وهو آخر من روى عن يحيى بن سعيد القطان صدقوه روى عنه من الكبار يحيى بن صاعد وأقرانه وأدركه إسماعيل الصفار وعبد الله بن إسحاق البغوي وأقرانهما. كتب إلي أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف العبدي من جرجان
موسى بن عبد الرحمن بن مهدي مات في حد الكهولة يروى عنه أحاديث
وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي مات وهو شاب لا يعرف له إلا أحاديث دون عشرة ويروي عنه جعفر بن عبد الواحد الهاشمي أحاديث أنكروها على جعفر وهو من الضعفاء
أبو داود سليمان بن داود الطيالسي من الحفاظ المشهود حفظه سمع شعبة والحمادين وهشاما الدستوائي والثوري ومالكا وابن عيينة وأقرانهم سمع منه مسدد والشاذكوني وبندار وأبو موسى، وكثير من أقرانه، وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني ويحيى بن معين وعمرو بن علي الصيرفي.
عبيد الله بن موسى ثم من صنف كان تبعا لهما سمعت عبد الله بن محمد الحافظ يقول: سمعت محمد بن إبراهيم الشافعي يقول: سألت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي عن الكديمي فقال: دخلنا البصرة سنة عشر ومائتين وكان جماعة قد أكثروا كتب الحديث منهم الكديمي ولكن أهل البصرة
أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطياليسي متفق عليه في الصحة مخرج في الصحيحين سمع شعبة وحماد بن سلمة وجرير بن حازم ومالك بن أنس وابن عيينة وأقرانهم روى عنه الشاذكوني وبندار وعبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن المثنى ويحيى بن حكيم وببغداد أحمد بن محمد بن
أبو موسى محمد بن المثنى العنزي متفق عليه سمع منه الأئمة ما فاتهم عن أصحاب شعبة وحماد مثل محمد بن يحيى الذهلي والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم ومسلم وإسماعيل القاضي ومحمد بن إسحاق الصغاني. وسمع أبو موسى محمد بن جعفر غندرا ويحيى بن سعيد وعبد الوهاب الثقفي.
آخر من روى عن عمرو بن علي ببغداد أبو عبد الله المحاملي وأبو بكر صاحب أبي صخرة
أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل الشيباني إمام متفق عليه زهدا وعلما وديانة وإتقانا سمع شعبة والحمادين وابن عون والهشامين وابن جريج وابن عجلان ومالكا وعبد الحميد بن جعفر ومظاهر بن أسلم وابن أبي ذئب وثور بن يزيد والأوزاعي وأقرانهم مخرج في الصحيحين متفق عليه
عمرو يروي عنه وكذلك ابنه
عثمان
وأحمد بن عمرو بن أبي عاصم كان على قضاء أصبهان سمع منه ابن أبي حاتم بأصبهان وهو ثقة وعاتكة بنت أحمد بن عمرو بن أبي عاصم كانت تروي عن أبيها عن جدها حدثونا عنها. سمعت محمد بن أحمد الملاحي بالري يقول: سمعت محمود بن إسحاق القواس ببخارى يقول: سمعت محمد بن
محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري كبير شريف عمر حتى نيف على المائة كتب عنه القدماء مثل قتيبة وأقرانه ثم محمد بن بشار وأحمد بن حنبل ونظراؤهم واحتج به البخاري ويروي عن رجل عنه وكان أبو حاتم الرازي يفتخر به وقال: فاتني ثلاثون ألف حديث بلزومي محمدا
محمد بن كثير العبدي ثقة متفق عليه مكثر عنه البخاري في الصحيح سمع الثوري وشعبة وأخاه سليمان بن كثير عن الزهري
وسليمان لم يتفقوا عليه وآخر من روى عن محمد بالبصرة أبو خليفة، وبالري محمد بن أيوب
أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي احترقت كتبه منهم من وثقه ومنهم من تكلم فيه وهو إلى التوثيق أقرب. والمتأخرون أخرجوه في الصحيح وآخر من أكثر عنه أبو أحمد الغطريفي الجرجاني كتب إلي بأن أروي عنه وكان عند أبي خليفة من شيوخ البخاري وأبي حاتم ومحمد بن يحيى
زكريا بن يحيى الساجي فقيه حافظ سمع الحسن بن المثنى وأقرانه بالبصرة وسمع بالشام ومصر أصحاب ابن وهب والشافعي وله تصانيف في هذا الشأن أخذ عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وإبراهيم بن يحيى بن منده الأصبهاني وأقرانهما وهو متفق عليه مجروح من جرحه موثق من وثقه
محمد بن زكريا الغلابي وموسى بن زكريا حافظان صاحبا أخبار وأشعار ولهما روايات كثيرة لكنهما ضعيفان متكلم فيهما
أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي ثقة من أهل البصرة نيف على المائة سمع أبا عاصم، والأنصاري، والشعيثي، وأبا عمر الحوضي، ومسلم بن إبراهيم، والحجاج بن المنهال، وأكابر أهل البصرة من أقران هؤلاء. سمع منه القدماء قديما حتى أن محمد بن إسحاق
أبو المثنى معاذ بن المثنى بن معاذ العنبري ثقة قدم بغداد في آخر عمره فسمع منه شيوخ بغداد وشيوخ الجبل أبو الحسن القطان وأبو داود الفامي وغيرهما وآخر من روى عنه ببغداد محمد بن إبراهيم الشافعي سمع أباه عن جده معاذ بن معاذ وسمع القعنبي ومحمد بن كثير وأقرانهما
الحسن بن علي بن زكريا العدوي الضعيف قدم بغداد وأقام بها وروى عن شيوخ ثقات مناكير وعمر يقال نيف على المائة وقد كان أبو الحسن القطان القزويني سمع منه قديما هو وأقرانه سنة ست وثمانين ومائتين ثم قدم سنة سبع عشرة وثلاثمائة فسمع منه الناس ببغداد روى عن دينار
الكوفة
عبيدة , وعلقمة , ومسروق , والحارث , وشريح حدثنا عمر بن إبراهيم المقرئ، حدثنا يحيى بن صاعد، حدثنا محمد بن يزيد الرفاعي أبو هشام قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: دخل
الضحاك بن قيس الكوفة يوم مات أبو إسحاق السبيعي فكان يلعن في المساجد فأدخلوني عليه فإذا شيخ أعور مجدر فقال لي: تبرأ من علي فقلت في نفسي: لا والله ولا كرامة ثم قلت له: نعم فخلى سبيلي
زيد بن وهب يقول: توجهت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمات وأنا في الطريق. حدثني محمد بن عبد الله الحاكم، حدثنا محمد بن عبد الله بن عتاب الأنصاري، ببغداد حدثنا أبو الأحوص، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا زهير بن معاوية، قال: سمعت الأعمش، يقول: إذا حدثك
أبو ميسرة صفين مع علي
أبو عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري يروي عن عمر بن الخطاب والحفاظ لا يثبتون سماعه من عمر وأبو ليلى له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي
وعيسى بن عبد الرحمن أخوان ويروي محمد عن أخيه عيسى
وعبد الله بن عيسى ابن أخي ابن أبي ليلى قال ابن عيينة: كانوا يقولون إنه أفضل من عمه
الزم الشعبي فلقد رأيته يستفتى وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكوفة حدثني عبد الله بن محمد الحافظ حدثنا عبد الله بن شوذب حدثنا شعيب بن أيوب القاضي حدثنا أبو أسامة عن الأعمش قال
كان إبراهيم النخعي صيرفي الحديث حدثني جدي حدثنا علي بن مهرويه، حدثنا ابن أبي خيثمة، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا جرير، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: كان الشعبي وإبراهيم وأبو الضحى، يجتمعون في المسجد فيتذاكرون الحديث فإذا جاءهم شيء ليس عندهم رواية فيه
أوصى خيثمة امرأته إن تزوجت بعدي فلا تزوجي فلانا فإني أكره أن يشرب الخمر في بيتي بعد تلاوة القرآن
للسبيعي يا أبا إسحاق أنت أفضل مني فقال أبو إسحاق: بل أنت أفضل مني. حدثني جدي حدثنا علي بن مهرويه حدثنا ابن أبي خيثمة حدثنا المثنى بن معاذ العنبري حدثنا بشر بن المفضل قال: لقيت سفيان الثوري بمكة فقال: ما خلفت بعدي بالكوفة آمن على الحديث
من منصور بن المعتمر
أبو محمد سليمان بن مهران الأعمش مولى لبني كاهل من كبار علماء الكوفة يقارن بالزهري في الحجاز ولد سنة إحدى وستين ورأى أنس بن مالك وكلمه ولكن لم يزرق له السماع وما يرويه عن أنس فهو إرسال أخذه عن أصحاب أنس، وروى عن ابن أبي أوفى حديثا واحدا، قال ابن معين:
عمر بن عبيد , ويعلى بن عبيد , ومحمد بن عبيد طنافسيون عمر أكبرهم سمع أبا إسحاق وهو صدوق ويعلى متفق عليه مخرج في الصحيحين ومحمد فيه تشيع وهو صدوق وهو دون يعلى في الحفظ أيضا ويعلى سني وعمر مذهبه عجيب كان يقول: معاوية أعدل في القتال من علي ولهم أخ آخر يقال
حديث مسعر عن محمد بن زياد عن أبي هريرة يتفرد به أبو الزنباع روح بن الفرج عن زيد بن حبان عن مسعر ولا يصح ذلك ولا يتابعه أحد سمعت محمد بن سليمان الفامي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت الكديمي يقول سمعت أبا نعيم يقول: لما خرجنا في جنازة مسعر جعلت أتطاول في
أحمد بن عبد الله بن يونس ثقة متفق عليه وهو آخر من روى عن الثوري، سمعت جدي يقول: سمعت محمد بن مخلد العطار، يقول: سمعت أحمد بن منصور الرمادي، يقول: حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح، حدثنا يحيى بن اليمان، قال
كان سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث وابن عيينة صاحب شرطته. سمعت جدي وابن علقمة الأبهري يقولان: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي يقول: سمعت محمد بن هارون أبا نشيط يقول: سمعت الفريابي يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: أدخلت على أبي جعفر المنصور
زهير لم أبال ألا أسمعه من سفيان الثوري
جرير بن عبد الحميد الضبي يعد في أهل الكوفة والري ثقة متفق عليه مخرج في الصحيحين كان يقال من فاته شعبة والثوري يستدرك بجرير سمع منصور بن المعتمر ومغيرة بن مقسم والأعمش وينزل إلى مسعر وسفيان وعمر حتى أدركه الخلق دخل قزوين وروى بها. وقال قتيبة: حدثنا جرير
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي الأنصاري صدوق في الحديث ومحله في الفقه كبير سمع الأعمش وأقرانه من أشياخ الكوفة ويروي عن الضعفاء ويخطئ في أحاديث. قال ابن خزيمة: ليس الحديث من صناعته وأخطأ في حديث رواه عن سليمان التيمي، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه
أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح ثقة إمام متفق عليه مخرج في الصحيحين عارف بالحديث حافظ ربما يخطئ في ألوف في أحاديث قليلة روى عنه أستاذه سفيان الثوري مولده سنة تسع وثلاثين ومائة وأحاديثه مخرجة في الصحيحين إلا ما يرويه عمن ليس بمتفق عليه وأصحابه أئمة أحمد
سفيان بن وكيع سمع أباه وابن عيينة، وقدماء الكوفة ومكة لكنهم ضعفوه وكان له وراق أدخل في حديثه ما ليس له فقال له الكوفيون: ويحك أفسدت شيخنا وابن شيخنا روى عنه الحفاظ ثم تركوا حديثه
أبو عامر قبيصة بن عقبة ثقة إلا في حديث سفيان فإنه سمع وهو صغير مع أن الأئمة رووا عنه حديث سفيان ويكثر البخاري عنه عن سفيان وتفرد عنه أبو حاتم الرازي، بحديث عن سفيان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن بيع
نصر بن مزاحم ضعفه الحفاظ جدا وقد حدث به غير أبي حاتم عن قبيصة عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر على الصواب
ولقبيصة أخ أكبر منه يقال له سفيان بن عقبة سمع مسعرا وسفيان ثقة سمع منه أبو كريب وأقرانه
ولقبيصة ابن يقال له عقبة يروي عن أبيه ليس بذلك المشهور
ثابت بن محمد العابد ثقة متفق عليه سمع مسعرا وسفيان أخرجه البخاري في الصحيح قال أبو حاتم: لم أر أزهد منه
أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني ثقة سمع منه البخاري وأبو حاتم وأخرج في الصحيح وهو من أقران ابني أبي شيبة ويسند حديثا أوقفه غيره
أبو بكر وعثمان أبناء محمد بن أبي شيبة، وأبو شيبة اسمه إبراهيم بن عثمان، حافظان، أبو بكر أحفظ من أخيه، متفق عليهما، حجتان مخرجان في الصحيح، روى عنهما الأئمة، ولهما أخ يقال له القاسم ضعفوه وتركوا حديثه
وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة ثقة روى عنه ابن صاعد والحفاظ
ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ضعفوه
أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ثقة روى عنه البخاري في الصحيح حديثين لكن في أشياخه ثقات وضعفاء يحتاج في حديثه إلى معرفة وتمييز
محمد بن عبد الله بن نمير ثقة متفق عليه مخرج في الصحيحين قال أحمد بن حنبل هو درة العراق
أبو زكريا يحيى بن عبد الحميد الحماني حافظ سمع مالكا وقيس بن الربيع وشريكا رضيه يحيى بن معين وضعفه غيره مخرج في الصحيحين
هناد بن السري أبو السري زاهد ثقة مخرج في الصحيح أكثر عنه مسلم سمع أبا الأحوص وأقرانه سمعت علي بن أحمد بن صالح المقرئ يقول: سمعت محمد بن مسعود الأسدي يقول: سمعت محمد بن ماجه يقول: كان بالكوفة يشبه زهد هناد بزهد عيسى ابن مريم
محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال ابن أبي دارم: كتبت عنه مائة وخمسين ألف حديث، روى عنه الحفاظ من أهل بغداد والري وخراسان، ويروي عنه أبو بكر الإسماعيلي، وهو من آخر من روى عنه
أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي من الحفاظ الكبار وهو شيخ الشيعة في حديثه نظر فإنه يروي نسخا عن شيوخ لا يعرفون ولا يتابع عليها قال عبد الله بن عدي الجرجاني سمعت عبدان الأهوازي يقول: ابن عقدة قد خرج من معاني أهل الحديث يجب ألا يذكر معهم قال
أحمد بن عبد الجبار العطاردي قد روى عنه جماعة من الكبار ابن صاعد، وأبو عبد الله المحاملي، وإسماعيل الصفار، وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه، وأمسكت عن الرواية عنه لكثرة كلام الناس فيه، فإنه روى عن القدماء أبي بكر بن عياش، وحفص بن غياث، وأقرانهما. قال
واسط
أبو هاشم يحيى بن دينار الرماني من أهل واسط، سمع كبار التابعين كتب عنه شعبة، وسفيان، وأقرانهما
أصبغ بن زيد الوراق سمع سعيد بن جبير وغيره، مخرج في كتب الأئمة والعلماء من أهل واسط. سمعت عبد الصمد بن أحمد الخولاني، يقول: سمعت أحمد بن ثابت، يقول: سمعت محمد بن خلف بن المرزبان، يقول قال هشيم: ليس من أصحاب الحديث من لم يحفظ الحديث
عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي سمع شعبة، ومالكا، سمع منه البخاري، وأبو حاتم، وأخرج عنه البخاري في كتابه الصحيح
أبو خالد يزيد بن هارون الواسطي ثقة متفق عليه مخرج في الصحيحين سمع من أصحاب أنس جماعة كعاصم الأحول، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، ثم شيوخ الكوفة مسعر بن كدام، والثوري، وأقرانهما وسمع هشاما الدستوائي، وشعبة، وأدرك يحيى بن سعيد الأنصاري، من أهل
المدائن
المغيرة بن مسلم السراج أخو:
عبد العزيز وكان ينزل المدائن روى عنه الثوري، وغيره
أبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط سمع الأعمش، وابن أبي خالد، والثوري، وأقرانهم، وهو الذي يروي عن ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير، عن النبي صلى الله عليه وسلم " سترون ربكم عيانا " لم يقل عيانا، عن إسماعيل، غير أبي شهاب، وأخرجه البخاري،
بغداد سمعت عبد الواحد بن محمد، يقول: سمعت ابن مهرويه، يقول: سمعت ابن أبي خيثمة، يقول: سمعت أبي يقول: لو اجترأت لأحد أن أقول: إنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت:
أبو البختري
أبو يحيى محمد بن عبد الله بن كناسة من بني نصر بن قعين سمع هشام بن عروة، والثوري، ثقة، متفق عليه، سمع منه أحمد، ويحيى، وابن المديني، ومن بعدهم، وآخر من روى عنه ببغداد محمد بن الفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة
أبو نصر عبد الوهاب بن عطاء الخفاف من أهل البصرة سمع منه أحمد، ويحيى، سمع شعبة، ومالكا، قال يحيى: ليس به بأس ولم يتفقوا على الاحتجاج به
عفان بن مسلم أبو عثمان شيخ البصرة، مولى الأنصار، متفق عليه مخرج في الصحيحين، سمع شعبة، والحمادين، وغيرهم عمر، وسمع منه القدماء، واحتج به البخاري، وتغير قبل موته بأشهر، ومات يقال ببغداد
أبو الأشهب هوذة بن خليفة البكراوي قدم بغداد، وسمع منه الأئمة، سمع التيمي، وشعبة، وعوف بن أبي جميلة الأعرابي، أدركه البخاري، ولم يخرجه في الصحيح، وقال ابن معين: هوذة عن عوف ضعيف
إبراهيم بن عرعرة بن البرند السامي أبو إسحاق، حافظ، كبير، ثقة، متفق عليه، مخرج في الصحيحين، أكثر عنه عبد الله بن أحمد، وكان يعلى الموصلي يثني عليه، ويفتخر به مات ببغداد سنة إحدى وثلاثين ومائتين. سمعت عبد الرحمن بن محمد بن خيران الفقيه، يقول:
أبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب كان يعلم الهادي موسى بن المهدي، روى عنه الكبار أبو النضر هاشم بن القاسم، وسليمان بن داود، وغيرهما صدوق غير متفق عليه وهو من المعروفين يروي عن شيوخ الشام، والكوفة سمعت عبد الواحد بن محمد، يقول: سمعت علي بن
وغياث بن إبراهيم، وغيرهما وكان المهدي يحب الحمام ويشتهيها فأدخل عليه غياث بن إبراهيم، فقيل له حدث أمير المؤمنين فحدث بحديث أبي هريرة " لا سبق إلا في حافر، أو نصل، أو جناح " فأمر له المهدي بعشرة آلاف درهم فلما قام قال المهدي: أشهد أن قفاك قفا كذاب
خلف بن هشام البزار المقرئ أبو محمد ثقة عالم بالقراءات سمع مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وغيرهما رضيه الأئمة وحفاظ بغداد. روى عنه البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وآخر من روى عنه أبو القاسم البغوي. مات سنة تسع وعشرين ومائتين
الهيثم بن خارجة يكنى أبا أحمد، شيخ بغداد. سمع مالكا، وأهل الشام، روى عنه الأئمة، وأكثر عنه الصغاني، وعباس الدوري، والبخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم. وآخر من روى عنه أحمد بن الحسن الصوفي البغدادي. توفي في ذي الحجة سنة سبع وعشرين ومائتين
بشار بن موسى الخفاف البغدادي ضعفه الحفاظ كلهم، وقد كتبوا عنه. وآخر من روى عنه البغوي. توفي سنة نيف وعشرين
أبو زكريا يحيى بن معين عارف بالرجال قديما وحديثا، وبأخبار النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة، والتابعين، قرنا بعد قرن ومن كان في زمانه إلى أن توفي. ارتحل إلى بلاد الحجاز وأقام بها وأتى على حديثهم، ثم دخل اليمن فأتى على حديثهم، ثم رجع إلى البصرة
أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني ولد بمرو، ثم حمل إلى بغداد وهو رضيع، وقد كان والده في بعث الغزاة، ومولده سنة أربع وستين ومائة أدرك إبراهيم بن سعد الزهري، وروى عنه أحاديث قلائل، وأتى على حديث أهل بغداد ثم خرج إلى مكة، وصحبه علي بن
صالح
وعبد الله عالمان رويا عن أبيهما علما كثيرا، وصالح تقدم موته، وعبد الله بقي إلى سنة تسعين ومائتين
أبو الحسن علي بن عبد الله المديني قرين أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وكان أسرد أقرانه للأحاديث وأكثرهم تصانيف، وكان البخاري أخذ العلم عنه لكنه أجابهم حين امتحن أحمد فأمسك بعض الحفاظ عن الرواية عنه منهم أبو زرعة الرازي، فأما الأئمة فاحتجوا به وروى عنه
هارون بن عبد الله الحمال قرين أحمد، ويحيى، وابن المديني، في العلم والحفظ وسمي الحمال لكثرة علمه وحفظه روى عنه الأئمة توفي بعد الأربعين ومائتين
وابنه موسى بن هارون الحمال حافظ، بارع، ثقة ارتحل إلى قتيبة بخراسان، وكتب علم الحجاز والعراق مات سنة تسعين ومائتين
أحمد بن منيع يقارب ابن حنبل، وأقرانه في العلم وهو الذي روى الاعتقاد عن أحمد بن حنبل، سمع منه الأئمة توفي سنة اثنتين وأربعين ومائتين
محمد بن صالح الأنماطي يعرف بكيلجة سمع شيوخ البصرة، والكوفة، وأخذ علم هذا الشأن عن أحمد، ويحيى، روى عنه الحفاظ والعلماء ببغداد وآخر من روى عنه إسماعيل بن محمد الصفار
أبو حفص عمرو بن علي الصيرفي حافظ، متقن، من علماء البصرة، كتب عنه الكهول، والأحداث، لما دخل بغداد بعد الأربعين سنة سبع وثمان ومات في سنة ثمان وأربعين. سمع ابن عيينة وغندرا وأقرانهما. قال أبو حاتم الرازي: لم أر بالعراق مثله، آخر من روى عنه ببغداد
أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي البصري مخرج في الصحيحين سمع حماد بن زيد، ويزيد بن زريع، وابن عيينة، مات سنة ثمان وأربعين، آخر من روى عنه أبو عبد الله المحاملي، وابن عياش
يوسف بن موسى الرازي ثقة متفق عليه مخرج في الصحيحين أكثر عن جرير بن عبد الحميد، وأكثر عن شيوخ البصرة، والحجاز، وآخر من روى عنه أبو عبد الله المحاملي
أحمد بن إبراهيم الدورقي ثقة متفق عليه، روى عنه أبو حاتم، وأبو زرعة، فمن بعدهما أبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن إسحاق السراج
أخوه يعقوب بن إبراهيم ثقة سمع هشيم بن بشير، وسفيان بن عيينة، والدراوردي، سمع منه أبو حاتم، وأبو زرعة، وغيرهما من الكبار، واحتج به البخاري في الصحيح، وروى عنه وكذلك مسلم وآخر من روى عنه ببغداد أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد العطار
علي بن مسلم الطوسي أقام ببغداد وبها مات، ثقة سمع هشيما، وابن عيينة احتج به البخاري، في كتابه الصحيح وروى عنه
أبو زيد عمر بن شبة النميري البصري معروف، ثقة سمع محمد بن جعفر غندرا، وعبد الوهاب الثقفي، وأقرانهما وعمر حتى سمع منه شيوخ بغداد والجبل كتب عنه أبو حاتم وابنه ووثقوه وسمع منه أبو نعيم الجرجاني
محمد بن سهل بن عسكر ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وأحمد بن منصور الرمادي ثقات احتج بهم الأئمة، وآخرهم موتا الرمادي، ثقة كتب عنه البغوي، وابن صاعد، وأبو العباس بن سريج، والمحامليان، وآخر من روى عنه من الثقات إسماعيل الصفار، وسمع شيوخ البصرة، وبغداد
العباس بن يزيد البحراني روى عنه الكبار وسمع عبد الرزاق وغيره لم يخرجوه في الصحاح
أبو الفضل العباس بن محمد الدوري تتلمذ على أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأدرك كثيرا من شيوخهما سمع بالبصرة أبا داود الطيالسي، وأبا عاصم والأنصاري، وبشر بن عمر، وأقرانهم وبالكوفة محاضر بن المورع، وجعفر بن عون، ومحمد بن بشر العبدي، وعبيد الله بن
محمد بن إسحاق الصغاني أبو بكر ثقة، كبير، صاحب المسند، روى عنه مسلم بن الحجاج في الصحيح، أدرك أبا داود الطيالسي، ومحاضر بن المورع، وجعفر بن عون، وعبيد الله بن موسى، والأنصاري، وأبا عاصم النبيل، ومحمد بن كناسة، وأبا اليمان، وسعيد بن أبي مريم،
أبو عبيد القاسم بن سلام كبير يقارن بأحمد بن حنبل في العلم غير أنه يختار في الفقه ويميل إلى الكوفيين في أكثره وكان ساكن بغداد مات بمكة سنة سبع عشرة ومائتين
أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي كبير في العلم سمع بالبصرة أبا الوليد والأنصاري وارتحل إلى مصر والشام ومات بعد الصغاني بسنة وتوفي الصغاني سنة ثمان وستين ومائتين
أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد قاضي القضاة ببغداد الثقة الكبير في وقته متفق عليه مقدم في أصحاب مالك وكان على القضاء إلى أن مات صنف كتاب المبسوط على مذهب مالك وصنف أحكام القرآن في مائة وعشرين جزءا وله علم بالقراءات أدرك ابن أبي أويس
يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد تولى قضاء القضاة ببغداد بعد ابن عمه إسماعيل وكان له معرفة بالحديث أدرك من شيوخ إسماعيل الكثير
جعفر بن أبي عثمان الطيالسي صاحب يحيى بن معين له في الحفظ اسم وعلم
صالح بن محمد البغدادي ويلقب جزرة عالم حافظ وسار إلى بخارى فمات بها
علي بن عبد الصمد الطيالسي يلقب بعلان حافظ عالم أخذ العلم من ابن معين
أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي سمع يحيى بن معين والهيثم بن خارجة وأقرانهما ثقة مخرج في الصحيح
أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثقة كبير كتب عن العلماء قديما وعمر مائة وعشر سنين أدرك الكبار من شيوخ البصرة وبغداد هدبة بن خالد وعلي بن الجعد وعبد الأعلى بن حماد وعبيد الله العيشي وأبا نصر التمار وقريبا من مائة شيخ لم يدركهم أحد في عصره
أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني الحافظ الإمام ببغداد في وقته عالم متفق عليه إمام ابن إمام له كتاب المصابيح شارك أباه بمصر والشام في شيوخه سمع عيسى بن حماد وأحمد بن صالح المصري الحافظ وأيوب العسقلاني والأئمة بمصر وجميع الشام وبغداد وأصبهان
أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد مولى بني هاشم ثقة إمام يفوق في الحفظ أهل زمانه ارتحل إلى مصر والشام والحجاز والعراق منهم من يقدمه في الحفظ على أقرانه منهم أبو الحسن الدارقطني الحافظ ومات ابن صاعد سنة ثمان عشرة وثلاثمائة
أبو عبيد
وأبو عبد الله القاسم والحسين أبناء إسماعيل المحاملي ثقتان كبيران عالمان أدركا عمرو بن علي الصيرفي ومحمد بن المثنى وأبا الأشعث ويوسف بن موسى ويعقوب الدورقي وأقرانهم قدر مائة وهما من شرط الصحيح مات أبو عبيد سنة ثلاث وعشرين وأبو عبد الله سنة ثلاثين وثلاثمائة
أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار نيف على التسعين ويقال بلغ إحدى ومائة سمع الحسن بن عرفة وأحمد بن منصور الرمادي وسعدان بن نصر ثقة عالم بالنحو واللغة والقرآن كان ربيب المبرد إمام سمع منه القدماء أبو بكر بن الجعابي وأبو الحسين بن المظفر وأقرانهما
أبو الفتح الأزدي
وأبو بكر الجعابي
وعمر بن أبي السري البصري
وأبو الحسين محمد بن المظفر السويدي ومات سنة إحدى وثمانين هؤلاء كانوا الحفاظ ببغداد بعد ابن أبي داود وابن صاعد وأعلمهم وأوثقهم
أبو الحسن علي بن عمر بن مهدي الدارقطني عالم متقن غاية في الحفظ وفي رضيه العلماء كلهم سمع البغوي وابن أبي داود وابن صاعد ثم تنزل إلى شيوخ بعدهم مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة واختتم به الشيوخ في هذا الشأن ببغداد وكان بها بعده حفاظ ماتوا في حد الكهولة
أبو مسعود الدمشقي
والحسين بن أحمد بن بكير
وأبو الفتح بن أبي الفوارس البغداديان
الموصل وغيرها
المعافى بن عمران قديم ثقة سمع الثوري ومسعرا وأقرانهما موصوف بالزهد والعلم والعدالة سمع منه شيوخ العراق والموصل بلده
زيد بن أبي الزرقاء الموصلي قديم ثقة سمع سفيان وشعبة روى عنه علي بن حرب الموصلي
القاسم بن يزيد الموصلي ثقة معروف سمع مالكا والثوري روى عنه علي بن حرب وأقرانه
محمد بن عمارة القرشي ثقة سمع الثوري وأقرانه روى عنه علي بن حرب كان يكون بالموصل
غسان بن الربيع الموصلي سمع إسرائيل وغيره ثقة صالح سمع منه شيوخ بغداد وأبو يعلى الموصلي، مات سنة نيف وعشرين ومائتين
أبو الحسن علي بن حرب الموصلي سمع ابن عيينة وسعيد بن سالم القداح ومروان بن معاوية ووكيع بن الجراح ومحمد بن فضيل وأبا معاوية ويحيى بن اليمان وأبا عاصم النبيل دخل بغداد في آخر عمره فسمع منه الكبار البغوي وابن أبي داود وابن صاعد وابن أبي حاتم وأبو نعيم
أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ثقة متفق عليه صاحب المسند والمعجم رضيه الحفاظ وأخرجوه في صحيحهم أبو بكر الإسماعيلي وأبو علي النيسابوري وابن عدي وأبو منصور القزويني وابن المقرئ الأصبهاني سمع يحيى بن معين وشيوخ بغداد وغيرها مات سنة ست وثلاثمائة
عمران بن موسى بن فضالة ثقة بالموصل سمع سويد بن سعيد وغيره سمع منه الإسماعيلي وأبو علي النيسابوري وابن عدي وغيرهم
أبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حماد قاضي عكبرا ثقة سمع شيوخ بغداد والبصرة ودخل مصر ولقي بها إسحاق الحنيني ويحيى بن عبد الله بن بكير وابن أبي مريم سمع منه القدماء البغوي وابن صاعد وابن أبي حاتم مات سنة خمس وستين ومائتين
أبو يحيى عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار بغدادي أقام بسامرا، سمع يحيى بن أبي بكير، وأقرانه سمع منه ابن أبي داود، وابن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق
أبو الحسن حميد بن الربيع اللخمي الخزاز عاش مائة وبضع عشرة سنة، سمع هشيما، وابن عيينة، سمع منه القدماء، وأدركه ابن أبي حاتم، وأقرانه، طعنوا عليه في أحاديث تعرف بالقدماء من أصحاب هشيم رواها
وابنه الحسين بن حميد بن الربيع سمع أبا نعيم الفضل بن دكين، وأقرانه محله الصدق ويروي الغرائب سمع منه شيوخ بغداد ليس بالمتين
أبو العباس محمد بن يونس بن موسى البصري الكديمي انتقل إلى بغداد، وعمر , سمع القدماء من شيوخ البصرة أبا داود الطيالسي، وسعيد بن عامر، وأبا عامر العقدي، وأبا عاصم، وأقرانهم سمع بعدن، وغيرها منهم من يطعن عليه، ومنهم من يحسن القول فيه، سمع منه القدماء
حلوان
أبو علي الحسن بن علي الخلال الحلواني قال محمد بن إبراهيم الحلواني: كان يشبه بأحمد بن حنبل في سمته، وديانته، ارتحل إلى الشام واليمن ومصر والعراقين، سمع عبد الرزاق، وأبا عاصم، ووكيعا، وأبا أسامة، وأخرجه البخاري، ومسلم في صحيحيهما، وروى عنه أحمد
محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني كان له حفظ سمع شيوخ الشام، والعراق، وكتب عنه أبو عبد الله المحاملي، وإسماعيل الصفار، وعلي بن مهرويه القزويني
أبو الحسن خازم بن يحيى الحلواني ارتحل إلى الشام، وإلى خراسان، وكان حافظا يعرف هذا الشأن، ودخل قزوين، سنة نيف وسبعين وكتب عنه شيوخ البلد ورضوه
وأخواه زكريا
وأحمد كتب عن زكريا أحمد بن محمد بن داود القزويني، وهو أكبر من خازم، وأحمد، تأخر موته كتب عنه شيوخ قزوين، وآخر من روى عنه ببغداد مخلد الباقرحي
محمد بن موسى التمار الحلواني سمع شيوخ العراق، وروى نسخة يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد، روى عنه أبو الحسن القطان القزويني، وأقرانه
الدينور
سيف بن المبارك الدينوري قديم روى عن محمد بن فضيل بالكوفة، وعباد بن صهيب بالبصرة، وغيرهما غير قوي، ولا متفق عليه يكتب حديثه ولا يحتج به
أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري كبير المحل في اللغة، عالم، جامع، سمع الحديث، وكان يعرف له كتاب القبلة وكتاب النبات. سمعت عبد الله بن محمد الحافظ، يقول: سمعت شيوخ الدينور، أحمد بن جعفر بن حمدان، وغيره يبجلونه، ويعدلونه، وهو مشهور يعتمد على قوله
محمد بن عبد العزيز بن المبارك الدينوري ارتحل إلى البصرة، والكوفة، وسمع أبا نعيم، والقعنبي، وأقرانهما دخل قزوين قديما قبل السبعين، وكتب عنه إسحاق الكيساني، وأقرانه ضعفوه جدا فسقط وروى عن عمرو بن مرزوق، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: " كان نقش
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري عالم، جامع، مشهور بالنحو واللغة، وله في الحديث محل، وفي التاريخ مشهور بذلك، قال أبو الحسن القطان: رأيته في أول رحلتي ببغداد، ولم يتبين لي محله فلم أكتب عنه، فلما رجعت من اليمن ورأيت كتبه ندمت على ذلك
أبو محمد عبد الله بن وهب الدينوري حافظ، مشهور، ارتحل إلى العراقين، وإلى الجبل، والري، وإلى الشام، ومصر، لكنه يخالف في بعض ما يرويه، ومات سنة ثمان وثلاثمائة. سمعت محمد بن أحمد المالكي يقول: قال لي ابن المظفر، والدارقطني: كنا نذاكر الجعابي
أبو حفص عمر بن سهل بن إسماعيل الحافظ الدينوري ثقة، إمام، عالم، متفق عليه، سمع شيوخ بغداد، والكوفة، والبصرة، والجبل، وكانت له معرفة كبيرة وديانة، كتب عنه العلماء وكان صاحب سنة، وعبادة، وهو متفق عليه في روايته، وكلامه وعلمه. سمعت عيسى بن أحمد
أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري السني قلد قضاء القضاة بالري، ثم استعفى، ورجع إلى الدينور، حافظ، ثقة سمع بمصر أبا عبد الرحمن النسائي، وأقرانه وبالبصرة أبا خليفة، وأقرانه وبالموصل أبا يعلى، وأقرانه وببغداد شيوخ وقته، عارف، ثقة، صاحب تصانيف
عبد الجواد بن أحمد شيخ، ثقة كان بالدينور سمع زيد بن إسماعيل الصائغ، وأقرانه روى عنه ابن السني، وقد لقيت جماعة حدثوني عنه منهم أحمد بن علي بن لال الهمذاني
همذان
أبو عمرو الربيع بن زياد الضبي كوفي قدم همذان، وحدث بها، وأعقب، روى عن القدماء: يحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، وهشام بن عروة، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن إسحاق بن يسار، والثوري، روى عنه أصرم بن حوشب الهمذاني، ومحمد بن عبيد الأسدي، وأقرانهما،
أصرم بن حوشب أبو هشام الكندي روى عن نهشل، عن الضحاك، عن ابن عباس مناكير، وعن أبي جعفر الرازي، وأبي سنان الشيباني، وعنبسة بن عبد الرحمن، روى عنه محمد بن حميد الرازي، وعصمة بن الفضل النيسابوري، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وأقرانهم ويروي عن مالك
أبو أحمد القاسم بن الحكم العرني روى عن إسماعيل الأحمر صاحب أنس، ومسعر، ويونس بن أبي إسحاق، وعلماء الكوفة، وكان قاضيها، وكان يخرج إلى قزوين مرابطا، روى عنه أبو حجر عمرو بن رافع الجعفي، ومحمد بن عبيد الأسدي، وغيرهما من أهل همذان، والري، وقزوين،
عباد بن سعيد جد عبد الرحمن بن أحمد عبدوس انتقل من الكوفة إلى همذان، روى عن زافر بن سليمان، لكنه لا يعرف له راو يروي عنه
الحارث بن عبد الله بن إسماعيل بن عقيل أبو الحسن الحارثي المعروف بالخازن كان خازنا لبعض الخلفاء، روى عن أبي معشر المدني، وقيس بن الربيع، وإسماعيل بن جعفر، روى عنه محمد بن عبد الجبار سندول، وإبراهيم بن يعيش، وغيرهما وكان قد انتقل إلى همذان
محمد بن عبد الجبار القرشي ويعرف بسندول جليل المحل، ثقة من العلماء بهمذان، روى عن ابن عيينة، ويزيد بن هارون، ثم ينزل إلى إسماعيل بن أبي أويس، يقال: سمع منه أبو حاتم الرازي، روى عنه إبراهيم بن أحمد بن يعيش البغدادي، وإبراهيم بن مسعود، وهو ابن أخيه
وابن أخيه إبراهيم بن مسعود سمع يونس بن بكير، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن نمير، وغيرهم، روى عنه ابن أبي حاتم عبد الرحمن، وقال: قال أبي: هو صدوق، صالح سمعت القاسم بن علقمة الأبهري، يقول: سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم، يقول: سمعت إبراهيم بن مسعود
محمد بن سعيد بن أبان بن صالح بن قيس مولى عثمان بن عفان يعرف بالتبعي القرشي عن جرير بن عبد الحميد، وحفص بن غياث، وغيرهما، روى عنه القدماء: يحيى بن عبد الله الكرابيسي، ومحمد بن أبي هارون، وأحمد بن يوسف، قالوا: إنه صدوق وكان يكون بهمذان
وابنه أحمد بن محمد بن سعيد التبعي سمع القاسم بن حكم العرني، وغيره، روى عنه ابن أبي حاتم، وابن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وهو كبير ثقة
صالح بن العباس بن زياد كوفي، روى عن أبيه انتقل إلى الدينور، روى عنه محمد بن عمران بن حبيب، ومحمد بن المغيرة السكري الهمذانيان، وأثنيا عليه
وأبوه العباس روى عن كثير بن سليم، ليس بذاك المشهور، ويروي عنه أيضا إبراهيم بن معدان، عمر ابنه
إبراهيم بن معدان روى عن العباس بن زياد، خرج إلى مكة، وأقام بها روى عنه محمد بن عمران الهمذاني، وقال كتبت عنه بمكة سنة اثنتي عشرة ومائتين، وكان يقال: إنه من الأبدال من أهل همذان
محمد بن عبيد بن عبد الملك أبو عبد الله الأسدي الرجل الصالح، وهو من ناقلة الكوفة إلى همذان، وعبيد روى عن الشعبي، روى عنه وكيع، والجعفي، وأبو نعيم، وروى محمد بن عبيد، عن ابن عيينة، وعمر بن هارون البلخي، والربيع بن زياد، وسيف بن محمد ابن أخت
أبو أحمد مرار بن حمويه بن منصور من أهل همذان، شيخ السنة، وإمام وقته، قديم الموت، جليل، نازل الإسناد، نزل عليه أبو حاتم، وسمع منه وروى عنه البخاري في الصحيح حديثا، سمع من أبي نعيم، وكاتب الليث، والقعنبي، وغيرهم قتل في السنة شهيدا. أخبرني صالح
عبد الحميد بن عصام الجرجاني أبو عبد الله نزيل همذان، جليل، ثقة، روى عن ابن عيينة، وأبي داود الطيالسي، وأبي عامر القعدي، ومحمد بن يوسف الفريابي، دخل العراق، والشام، سمع منه أبو حاتم الرازي مع جلالته، وقال: هو صدوق ويحيى بن عبد الله الكرابيسي،
موسى بن عبد الحميد ثقة، سمع أباه، وشيوخ بغداد، ودخل مصر، سمع كتب الشافعي على المزني، والربيع، كتب عنه أبو الحسن القطان، وأبو داود الفامي، قدم عليهم قزوين، وهو ثقة
هارون بن موسى الأشناني أبو علي حافظ كتب عنه العراقيون وأهل جبل، روى عن مكي بن إبراهيم، ومحمد بن سعيد بن سابق، وعاصم بن علي، وهو صدوق يعد في الهمذانيين
محمد بن موسى يعرف بابن هارون أبو جعفر فارسي، نزل همذان، حافظ، وله بها أوقاف، وآثار، وكان له شأن، وخطر، روى عنه جدي أحمد بن إبراهيم، وإسحاق الكيساني، وعلي بن محمد بن مهرويه، وعلي بن إبراهيم القطان، وروى عن أبي نعيم، وموسى بن إسماعيل، وأحمد بن
عبد الله بن هشام عبدويه القواس روى عن القاسم بن الحكم العرني، وهشام بن عبيد الله الرازي، وأبي النعمان عارم، وغيرهم حدث عنه إسحاق بن محمد الكيساني، وجدي أحمد بن إبراهيم، وجماعة روى أحاديث يتفرد بها قال إسحاق: وجدناه صدوقا
أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي يعرف بابن ديزيل كبير في هذا الشأن، عارف، ارتحل إلى العراق، والحجاز، دخل مصر، والشام، يحكى عنه قال: كنت أطوف بالشام، وفي كمي ثلاثون جزءا في كل جزء ألف حديث سمع يحيى بن عبد الله بن بكير، وابن أبي مريم، وكاتب
محمد بن إسحاق المسوحي الأصبهاني ثقة، حافظ، روى عنه جماعة، مات سنة سبع وسبعين ومائتين، يعد في الهمذانيين
جعفر بن محمد الزجاج أبو محمد ويعرف بحمدويه روى عن قبيصة، وأقرانه وروى عن محمد بن عبد العزيز الباروذي، كتب مقاتل بن سليمان: روى عنه علي بن محمد بن مهرويه القزويني، وابن أبي الحناء الهمذاني، وغيرهما يعد في الهمذانيين أخبرني صالح بن أحمد الهمذاني
إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز أبو إسحاق الرازي نزيل نهاوند، قدم همذان، وحدث بها، روى عن شيوخ البصرة، والكوفة، وله مسند كبير نيف وثلاثون جزءا، سمع ذلك المسند شيوخ قزوين، أبو الحسن القطان، وجدي أحمد بن إبراهيم، وابن مهرويه، وأبو داود الفامي،
يحيى بن عبد الله بن ماهان أبو زكريا الكرابيسي روى عن أحمد بن عبد الله بن يونس، ومحمد بن خليل، ومقاتل بن المهلب، حدث عنه أبو الحسن القطان، وابن مهرويه، وأبو داود الفامي، وهو ثقة صدوق أخبرني صالح بن أحمد الحافظ، قال: سمعت أبي يقول: سمعت الحسين بن
محمد بن صالح بن علي أبو جعفر حمدان الأشج ختن المرار على أخته روى عن عبد الصمد بن حسان، وداود بن إبراهيم العقيلي قاضي قزوين، وهو صدوق، روى عنه إسحاق بن محمد، وعلي بن إ
العلة فأما الحديث الصحيح المعلول: فالعلة تقع للأحاديث من أنحاء شتى , لا يمكن حصرها. فمنها أن يروي الثقات حديثا مرسلا , وينفرد به ثقة مسندا. فالمسند صحيح , وحجة , ولا تضره علة الإرسال , ومثاله
معرفة الشاذ وأما الشواذ: فقد قال الشافعي وجماعة من أهل الحجاز: الشاذ عندنا ما يرويه الثقات على لفظ واحد ويرويه ثقة خلافه زائدا أو ناقصا. والذي عليه حفاظ الحديث: الشاذ: ما ليس له إلا إسناد واحد يشذ بذلك شيخ ثقة كان أو غير ثقة , فما كان عن غير ثقة
المدينة ونبتدئ بالمدينة؛ لأنها بيت هجرة النبي صلى الله عليه وسلم , وبها قبره , والفقهاء الذين صار إليهم الفتيا بعد الصحابة من أهل المدينة , على ما اتفق عليه الزهري وأقرانه إنهم: سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير بن العوام وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن
عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عالم , متفق عليه , مخرج
وأخوه عبد الله بن عمر بن حفص ثقة غير أن الحفاظ لم يرضوا حفظه , ولم يخرج لذلك في الصحيحين
فليح بن سليمان المدني أخرج أحاديثه البخاري في الصحيح , وأكثر عنه , وتكلم فيه غير البخاري من الحفاظ
إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة المدني ضعفوه جدا تكلم فيه مالك والشافعي , وتركاه , قال له الزهري يوما: يا إسحاق , تجيء بأحاديث ليست لها أزمة ولا خطام إذا حدثت فأسند سمعت علي بن أحمد بن صالح المقرئ يقول: سمعت الحسن بن علي الطوسي يقول: سمعت محمد بن
أبو أرطاة الحجاج بن أرطاة قاضي البصرة , عالم ثقة كبير , ضعفوه لتدليسه غير مخرج
بكر بن وائل بن داود عزيز الحديث , قديم الموت , مات قبل الكهولة , روى عنه الزهري , سمع منه أبوه وائل , وعبد الرحمن بن المبارك , وشعبة , وقريش بن حيان , وهمام وغيرهم , وروى هشام بن عروة عنه حديثا واحدا , وقال ابن عيينة , عن وائل بن داود , عن ابنه بكر بن
أبو معاوية هشيم بن بشير حافظ , متقن , مخرج , تأخر موته , أقل الرواية عن الزهري ضاعت صحيفته , وقيل: إنه ذاكر شعبة , وكان يسرد عن الزهري , ولم يكن شعبة أدرك الزهري , فتناول صحيفته , فألقاها في الدجلة , وكان هشيم يروي عن الزهري من حفظه , وكان يدلس
أبو عروة معمر بن راشد عالم كبير بصري , انتقل إلى صنعاء ومات بها , مخرج في الصحيحين , قديم , مات في حد الكهولة , أثنى عليه الشافعي , وكان يقال: الزهري إمام الحجاز بالمدينة , وقتادة بالبصرة , يقال: إنه ثلث الإسلام في الرواية , وأبو إسحاق السبيعي بالكوفة
أبو عمرو الأوزاعي إمام بلا مدافعة , ورعا , وعلما , رئي بمكة يركب ومالك بن أنس آخذ بركابه , وسفيان الثوري يقوده , أجاب عن ثمانين ألف مسألة من الفقه من حفظه
شعيب بن أبي حمزة يقال: إنه كاتب الزهري , ثقة متفق عليه , حافظ , أخرج البخاري نسخته كلها عن الزهري , رواها عن أبي اليمان , عن شعيب أثنى عليه الأئمة: أحمد وغيره
إسحاق بن يحيى الكلبي يعرف بالعوصي , روى عن الزهري سمع منه يحيى بن صالح الوحاظي , يحتج به البخاري في المتابعة
محمد بن الوليد الزبيدي الحمصي ثقة , روى عنه الكبار وهو حجة إذا كان الراوي عنه ثقة , وإذا كان غير قوي مثل بقية وأقرانه فلا يتفق عليه
قرة بن عبد الرحمن بن حيوئيل يروي عن الزهري قديم , لم يتفقوا عليه , روى عنه الأوزاعي أحاديث
عبيد الله بن أبي زياد الرصافي هو جد حجاج بن أبي منيع الرقي من أمه , وكان كاتبا لبعض بني مروان , سمع الزهري بالرصافة , صحيح الكتاب , غير أن نسخته ليست بمشهورة
الوليد بن محمد الموقري يروي عن الزهري حمصي , غير مخرج , ضعفوه
الليث بن سعد المصري إمام وقته بلا مدافعة , مخرج في الصحيحين , قال الشافعي: ما فاتني أحد أشد علي فواته من ابن أبي ذئب , والليث بن سعد , وقال: ليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به. ومن حسن ديانته أنه مع إكثاره عن الزهري سماعا يروي ما فاته عن يونس
نافع مولى ابن عمر من أئمة التابعين من أهل المدينة , إمام في العلم , متفق عليه , صحيح الرواية , فمنهم من يقدمه على سالم , ومنهم من يقارنه به سمع مولاه وأبا هريرة , وغيرهما , ولا يعرف له خطأ في جميع ما رواه , إلا في حديث في إتيان النساء في أدبارهن. قال
أبو سعيد يحيى بن سعيد الأنصاري قاضي المدينة , من الأئمة الفقهاء , سمع أنس بن مالك , وعروة بن الزبير , وابن المسيب , وأبا سلمة , ومحمد بن إبراهيم التيمي , وغيرهم من القدماء , ثم تنزل إلى أقرانه حتى روى عن الزهري وعمرو بن دينار , ثم تنزل إلى أصحابه الذين
ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي من الأئمة بالمدينة , تابعي , ثقة , إمام , أستاذ مالك , مفتي وقته , سمع أنسا , ويزيد مولى المنبعث , وأبا الزناد , وغيرهم من تابعي أهل المدينة روى عنه الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، عن يزيد، مولى المنبعث , عن زيد بن خالد
شيوخ مالك
العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة: من قبيلة العرب , روى عنه مالك
محمد بن عبد الرحمن بن الحارثة الأنصاري يكنى أبا الرجال , روى عنه مالك , ولا نظير لهذه الكنية
عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم أبو طوالة الأنصاري مديني , روى عنه مالك
عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي من تلامذة مالك , ولم يرو مالك، عن أحد من الكوفيين غيره , روى عنه حديثا واحدا تفرد به معن , وهو غريب. أخبرنيه محمد بن إبراهيم العاصمي، في كتابه إلي , حدثنا أبو صخرة عبد الرحمن بن محمد بن هلال الكاتب، ببغداد , حدثنا
عبد الكريم بن أبي المخارق المعلم يكنى أبا أمية , من أهل البصرة , ضعيف روى عنه مالك , ولا يروي عن ضعيف غيره
عبد الملك بن قريب البصري روى عنه مالك , ويقال إنه أخطأ في اسمه , قال أهل البصرة: هو عبد الملك بن قرير
زياد بن سعد الخراساني ساكن مكة , يعد في المكيين , روى عنه مالك , ويقال: أصله من مرو
أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب يعرف بالكنية , ولا يوقف له على اسم , روى عنه مالك , مدني , ثقة
عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو الحارث , مديني , قال مالك: ما رأيت أعبد منه. كان يقع الرداء من عاتقه في الصلاة وهو لا يشعر
نعيم بن عبد الله المجمر سمي به؛ لأنه كان يجمر في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم , مديني , سمع أبا هريرة , وغيره روى عنه مالك
سهيل بن أبي صالح ثقة , واسم أبي صالح ذكوان , قال البخاري: مات ابن له فحزن عليه , فنسي في آخر عمره كثيرا من حديثه , ولم يخرجه في صحيحه , وأخرجه مسلم روى عنه ربيعة بن أبي عبد الرحمن , عن أبيه عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " قضى باليمين مع
العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة: مديني مختلف فيه؛ لأنه يتفرد بأحاديث لا يتابع عليها كحديث عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان " وقد أخرج مسلم في الصحيح المشاهير من حديثه , دون هذا ,
زفر بن عاصم يروي عنه مالك أحاديث
صدقة بن يسار الجزري يكنى أبا محمد روى عنه مالك , عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يتختم في يمينه " , وكذا في الموطأ يعني مرسلا , وقد رواه غير معتمد , وهو دعبل بن علي الشاعر , عن مالك موصلا , عن أبي هريرة
عطاء الخراساني هو عطاء بن ميسرة وكنية ميسرة أبو مسلم , إلا أن مالكا روى عنه وقال: عطاء بن عبد الله , وقيل له الخراساني؛ لأنه انتقل إلى خراسان , وتولى القضاء بها , وهو غير متفق عليه
عائشة بنت سعد بن أبي وقاص مدنية , روى عنها مالك , وليس في كتبه عن النساء إلا عنها
ابتداء ذكر تلامذة الإمام مالك
معن بن عيسى القزاز قديم , متفق عليه , مخرج , رضي الشافعي روايته
عبد الله بن نافع الصائغ روى عن مالك روى عنه الشافعي أحاديث , لكن الحفاظ لم يرضوا حفظه
عبد الله بن نافع الزبيري من أصحاب مالك , متفق عليه
هارون بن عبد الله الزهري القاضي من ولد عبد الرحمن بن عوف , قديم , ثقة , روى عن مالك
إسحاق بن عبد الله بن محمد بن أبي فروة المدني غير متفق عليه , ولا مخرج في الصحاح , روى عن مالك
أبو مصعب أحمد بن أبي بكر المدني آخر من روى عن مالك الموطأ من الثقات , أخرجه البخاري ومسلم
إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير روى عن مالك أحاديث , وهو يشاركه في أكثر شيوخه , ثقة
محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي المدني روى عن مالك مناكير , وهو ضعيف
أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله الأويسي المدني نسيب مالك , ثقة , متفق عليه , مخرج يروي عن مالك
أبو حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي المدني نزيل بغداد , متروك الحديث , ضعيف , آخر من روى عن مالك , لم يرو عنه من الثقات إلا نفر ذوو عدد , كأبي عبد الله المحاملي القاضي , وغيره وليموا عليه , وهو الذي روى عن مالك , عن نافع , عن ابن عمر حديث المغفر , ولا أصل
سعيد بن منصور ثقة , متفق عليه , روى عن مالك
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي إمام الأئمة , روى عن مالك الموطأ وغيره ويتفرد عنه بأحاديث. وقال أحمد بن حنبل: كنت سمعت الموطأ من بضعة عشر نفسا من حفاظ أصحاب مالك , فأعدته على الشافعي؛ لأني وجدته أقومهم به
أبو قرة موسى بن طارق اليماني يروي عن مالك ثقة , قديم , روى عنه أحمد بن حنبل
عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ثقة , لكنه أخطأ في أحاديث
محمد بن معاوية النيسابوري نزيل مكة , يروي عن مالك وهو ضعيف جدا
إسماعيل بن داود المخراقي يتفرد عن مالك بأحاديث , روى عنه الكبار ولا يرضى حفظه
عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي ثقة , متفق عليه , روى عن مالك وكان يرى رأيه
إبراهيم بن إسحاق الصيني سيئ الحفظ , اختلف فيه روى عن مالك عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يغلق الرهن ". وإنما هو من حديث الزهري , عن سعيد بن المسيب مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم , ورواه مجاهد بن موسى , عن معن , عن مالك , عن
أجل أصحاب مالك بالبصرة
يحيى بن سعيد القطان إمام بلا مدافعة , أستاذ أحمد بن حنبل , ويحيى بن معين , وعلي بن المديني , وأبي خيثمة، وعمرو بن علي , وبندار , وأبي موسى , وسليمان بن داود الشاذكوني. قال أحمد بن حنبل: سمع من مالك , ومالك شاب , وكان الثوري يتعجب من حفظه , واحتج به
وروى عن مالك عبد الرحمن بن مهدي أبي سعيد تالي يحيى , وإن كان أصغر سنا منه , أخذ عنه كل من أخذ عن يحيى ممن ذكرت , إمام بلا مدافعة , ومات الثوري في داره , وقال الشافعي: لا أعرف له نظيرا في هذا الشأن , حدثني جدي , وابن علقمة قالا: حدثنا ابن أبي حاتم ,
جويرية بن أسماء مدني في الأصل , سكن البصرة , وقد لقي شيوخ مالك: كنافع وغيره , ويروي عن مالك أيضا , ويكثر , والبخاري كلما يجد من رواية جويرية عن مالك لا يعدل إلى غيره روى في الصحيح عن عبد الله بن محمد بن أسماء، عن عمه جويرية , عن مالك عن الزهري حديث
أبو عاصم النبيل متفق عليه , مخرج , يروي عنه البخاري , ويفتخر به , وربما عن رجل عنه فيما فاته , قال بندار , ومحمد بن المثنى , والبخاري: سمعنا أبا عاصم يقول: منذ عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا. سمعت محمد بن إسحاق الكيساني يقول: سمعت أبي يقول: سمعت
روح بن عبادة أكثرعن مالك , ثقة , مخرج في الصحيحين , يروي عنه الأئمة , والبخاري لم يدركه فيروي عن رجل عنه
عبد الله بن داود الخريبي كوفي الأصل , سكن البصرة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , روى عنه القدماء مثل: مسدد بن مسرهد , أمسك عن الرواية قبل موته بسنتين , واجتهدوا به فلم يجبهم , ويروي عن مالك سمعت عبد الله بن محمد الحافظ , وعبيد الله بن محمد بن بدر،
علي بن قتيبة الرفاعي البصري ليس بالقوي , يتفرد عن مالك بأحاديث
داود بن زنبر من قدماء أصحاب مالك , مكثر عنه وابنه
سعيد بن داود يكثر عن مالك أيضا , ولا يحتج به
علي بن الجعد بن عبيد الجوهري ثقة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , يروي عن مالك
إسحاق بن عيسى بن الطباع وأخوه محمد بن عيسى متفق عليهما , ثقتان , رويا عن مالك
الهيثم بن خارجة أبو أحمد ثقة , متفق عليه , روى عن مالك
خلف بن هشام البزار المقرئ ثقة , متفق عليه
بشار بن موسى الخفاف فيه لين
محمد بن سليمان المصيصي يلقب بلوين , غير متفق عليه
عبد الله بن عون الخراز صالح الحديث
سويد بن سعيد الحدثاني ثقة
أحمد بن نصر الخزاعي المقتول في الله ظلما , ثقة , متفق عليه
عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح ويعرف بقراد , قديم , روى عنه الأئمة روى عن مالك، ويتفرد بحديث عن الليث، عن مالك، لا يتابع عليه , وابنه
محمد بن عبد الرحمن يروي عن مالك، المناكير
محمد بن عبد الله الرقاشي البصري ورد بغداد , وكتبوا عنه , ثقة , وهو والد أبي قلابة , وهو الذي يقول في حديث المغفر عن مالك: وعليه مغفر من حديد. وإنما قال ذلك هو وزيد بن الحباب , وتابعهما إبراهيم بن هراسة , عن سفيان بن بشير , وأبي عبيد القاسم بن سلام , عن
داود بن الزبرقان بصري , دخل بغداد , وكتبوا عنه , وهو قديم , فروى عنه مالك أحاديث , فلم يرضوا حفظه
أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني البصري ثقة , مكثر عن حماد بن زيد، وروى عن مالك حديثا واحدا
أبو الأحوص محمد بن حيان البغوي بغدادي , ثقة , كتب عنه أحمد بن منيع , وهو قرين أحمد , وثقه وأثنى عليه , يتفرد بحديث عن مالك، عن هشيم
عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أصله من البصرة , نزيل بغداد , أكثر عن مالك وعن القدماء: محمد بن عمرو بن علقمة، وغيره , يكتب حديثه ولا يحتج به
النضر بن طاهر الموصلي دخل بغداد , كتبوا عنه , قد يروي ما لا يتابع عليه , روى عن مالك
عبد الأعلى بن حماد النرسي سكن بغداد , ثقة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , يروي عن مالك , وغالب حديثه عن حماد بن سلمة، وحماد بن زيد
يونس بن محمد المؤدب ثقة , حافظ , نزل بغداد , وكتب عنه أحمد بن حنبل، وأقرانه , ومن بعدهم عباس الدوري , وهو متفق عليه عن مالك
عبد الرحمن بن القاسم العتقي الزاهد متفق عليه , أول من حمل الموطأ إلى مصر , إمام , روى عنه الحارث بن مسكين وأقرانه
أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري ثقة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , يروي البخاري , وأبو زرعة , وأبو حاتم، عن جماعة من أصحابه عنه. وآخر من روى عنه من الثقات: يونس بن عبد الأعلى , والربيع بن سليمان , ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم , وموطؤه يزيد
سلمة بن العيار المصري قديم , ثقة , يروي عنه القدماء , عزيز الحديث , ويروي عن مالك بن أنس وغيره نحو عشرة أحاديث
عبد الله بن يوسف التنيسي ثقة , متفق عليه , أكثر عنه البخاري في الصحيح , وروى عنه القدماء بمصر والعراق , وأبو حاتم , ومحمد بن يحيى الذهلي
يحيى بن عبد الله بن بكير ثقة , أخرجه البخاري في الصحيح , عن مالك وغيره وتفرد بأحاديث عن مالك وكان أبو حاتم يثني عليه , ولم يدركه أبو زرعة , وأكثر عنه محمد بن إسحاق الصغاني , وروى الموطأ عن مالك
عبد الله بن عبد الحكم المصري والد محمد وسعد , ثقة , مشهور , روى عن مالك الموطأ
أسد بن موسى يلقب بخياط السنة؛ لأنه كان خياط الكفن للسنة , يروي عن مالك , مصري , صالح
محمد بن خالد يعرف بابن أمه , ضعيف جدا روى عن مالك أحاديث لا يتابع عليها
أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني يروي عن مالك أحاديث لا يتابع عليها , يتفرد بها وهو صالح
يحيى بن يحيى أندلسي , وأصله من المصامدة , يروي الموطأ بالأندلس عن مالك , ثقة , وكتب عنه أهل مصر
أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر ثقة , حافظ , إمام , متفق عليه , روى عنه أحمد بن حنبل وأقرانه
بقية بن الوليد الحمصي روى عن مالك وهو كبير , اختلفوا فيه , قال أحمد وابن معين: لا بأس به إذا روى عن المشاهير , فإذا روى عن المجهولين فيجيء بأحاديث مناكير
يحيى بن صالح الوحاظي ثقة , يروي عنه الأئمة , وروى حديثا عن مالك لا يتابع عليه
أبو الوليد هشام بن عمار الدمشقي روى عن مالك أحاديث , وهو مخرج في الصحيحين
أبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي يروي عن مالك وهو صالح
محمد بن المبارك الصوري يروي عن مالك وهو ثقة
سحنون القيرواني روى عن مالك وله في الفقه ذكر , لم يرض أهل الحديث حفظه
علي بن الحسن السامي من ولد سامة بن لؤي , عسقلاني , يروي عن مالك ضعفوه
خالد بن خلي الحمصي ثقة , يروي عن مالك. أخرجه البخاري
يعيش بن الجهم من أهل عسقلان , يروي عن مالك ليس بمشهور , صاحب مناكير
أحمد بن أبي ظبية ثقة , جرجاني , روى عن مالك يروي عنه محمد بن عيسى الدامغاني , وعمار بن رجاء , يتفرد بأحاديث
أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك المروزي قال سفيان: ما بالمشرق ولا بالمغرب له نظير , وله كرامات ظاهرة , يقال: إنه من الأبدال , وقال: كتبت عن ألف وستمائة شيخ , وكان يكتب إلى أن مات , فقيل له في ذلك؟ فقال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي بعد لم تصل إلي
عثمان بن جبلة بن أبي رواد قديم , روى عن مالك ويتفرد عن شعبة وغيره بأحاديث , وكذا ابنه:
عبدان إمام , حافظ , أثنى عليه البخاري
النضر بن طاهر المروزي روى عن مالك وضعفوه
مالك وغسان أبناء سليمان الهرويان رويا عن مالك وهما كبيران
خلف بن أيوب العامري من أهل بلخ , روى عن مالك , كبير , قديم , ثقة , يذكر بالزهد
مكي بن إبراهيم أبو السكن البلخي ثقة , متفق عليه , أخرجه البخاري في صحيحه , وأخطأ مكي بالري
أبو مطيع الحكم بن عبد الله روى عن مالك وكان مرجئيا , وهو صالح في الحديث , إلا أن أهل السنة أمسكوا عن رواية حديثه
إبراهيم بن سليمان الزيات البلخي صالح يروي عن مالك
علي بن يونس البلخي يروي عن مالك وهو ثقة
إبراهيم بن يوسف البلخي رئيسها وشيخها , وقعت له قصة: دخل على مالك بن أنس , فقام قتيبة بن سعيد البلخي , فقال: هذا رجل يرى رأي العراقيين في الأرجاء , فأمر مالك أن يخرج , ويؤخذ بيده , ويروي عن مالك حديثا واحدا , قال: سئل مالك عن الطلاء؟ فقال: حدثنا نافع
عيسى بن موسى غنجار زاهد لكنه ربما يروي عن الضعفاء أحاديث , وهو قديم الموت , ويروي عن مالك أيضا
هشام بن يوسف قاضي صنعاء ثقة , متفق عليه , مخرج , روى عنه الأئمة كلهم , قال ابن معين: قصدته , فقال لي: يكفيك عبد الرزاق. فعدت الثاني والثالث. . . فقال أوتعود؟ فقلت: والله لو احتجت أن أقيم دهرا ها هنا ووجدت إلى الخير سبيلا ما فارقتك. فقال: يا بني ,
محمد بن عبد الرحيم بن شروس الصنعاني ثقة , وفي موطئه عن مالك أحاديث ليست في غيره
بكر بن الشرود الصنعاني شيخ قديم , لم يتفقوا عليه , له نسخة عن سفيان , ومالك , يتفرد بأحاديث , روى عنه القدماء , روى سبطه عبد العزيز بن الحسن بن بكر بن الشرود عن أبيه أحاديث
عبد الملك بن الصباح الصنعاني روى عن مالك ويتهم بسرقة الأحاديث
مطرف بن مازن روى عن مالك لم يتفقوا عليه , روى عنه الشافعي حديثين , قال هشام بن يوسف: استعار كتبي على أن ينتسخها ويسمعها مني , فنسخها ورواها عن شيوخي ابن جريج وغيره , انظروا في كتبه , فإنها توافق كتبي
عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي المصيصي يروي عن مالك وهو ضعيف , يأتي بالمناكير , وما لا يتابع عليه أحاديث مالك التي تصح عنه كلها محتج بها: فإنه لم يرو عن الضعفاء , إلا عن عبد الكريم أبي أمية , وقد يروي عن زيد بن أبي أنيسة , ولا يحتج بحديثه عنه , وزيد
وفاته سمعت جدي يقول: سمعت علي بن محمد بن مهرويه يقول: سمعت أحمد بن أبي خيثمة يقول: سمعت أحمد بن حنبل , ومصعب الزبيري يقولان: مات مالك بن أنس سنة تسع وسبعين ومائة. قال: وسمعت مصعبا يقول: كان جد مالك بن أنس بن أبي عامر قدم المدينة متظلما من بعض ولاة
مرسلاته قال: وقلت ليحيى بن معين،: مرسلات سفيان ومالك؟ فقال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: مرسلات مالك أحب إلي , ثم قال يحيى: ليس في القوم أصح حديثا من مالك , حدثنا محمد بن الحسن بن الفتح , حدثنا عبد الله بن محمد البغوي , حدثنا عبيد الله بن عمر قال: كنا
أبو الحارث محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب المدني ثقة , أثنى عليه مالك , وقال أحمد بن حنبل: لم يكن أقول بالحق منه. فقيه من أئمة أهل المدينة , مخرج في الصحيحين إذا روى عنه الثقات , شيوخه شيوخ مالك , وقد يروي عن الضعفاء , روى عنه الأئمة , ويروي
عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون من فقهاء المدينة , ثقة في روايته , متفق عليه , مخرج في الصحيحين
أبو أويس المدني ابن عم مالك اسمه عبد الله بن عبد الله , وهو ختن مالك أيضا على أخته , مدني , سمع نافعا , والزهري , وأبا حازم , وكثيرا من شيوخ مالك , منهم من رضي حفظه , ومنهم من يضعفه , روى عنه ابناه أبو بكر وإسماعيل , وأخرجه مسلم , ولم يخرجه البخاري , وهو
أبو بكر محمد بن إسحاق بن يسار مولى قيس بن مخرمة الزهري , كبير عالم , من أهل المدينة , قال الزهري له وهو في مجلسه: من أراد المغازي فعليه بذلك الغلام. وقال شعبة: هو أمير المؤمنين في الحديث , وقال ابن معين: ليس به بأس. وإنما لم يخرجه البخاري في الصحيح
عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب حافظ , متقن , ثقة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , روى عنه الأئمة الكبار , روى عنه مالك أحاديث , ويحيى بن سعيد الأنصاري مع جلالته أحاديث , وأيوب السختياني أحاديث , وأكثر عنه الثوري , وشعبة , وشريك وأقرانهم
وأما أخوه عبد الله بن عمر فإنه مكثر عن نافع ولم يرضوا حفظه , ولم يخرجه أصحاب الصحاح , وروى عنه أكثر من روى عن أخيه , وتأخر موته , فأدركه القعنبي , وأبو نعيم وكامل بن طلحة وابنه:
عبد الرحمن بن عبد الله أخرجه البخاري في الصحيح؛ لأنه أثبت من أبيه , وأصحاب الصحاح لم يتفقوا على عبد الله
صالح بن كيسان مولى الأنصار , وقيل مولى الدوسيين , من أهل المدينة , وكان حافظا إماما , مخرج في الصحيحين , جمع الفقه والحديث والمروءة روى عنه من هو أقدم منه: عمرو بن دينار , والزهري , ثم من بعدهما محمد بن إسحاق , ومالك , وابن أبي ذئب , وأكثر عنه إبراهيم
سليمان بن بلال ثقة , وليس بمكثر , لقي الزهري , لكنه يروي أكثر حديثه عن قدماء أصحاب الزهري , مثل: محمد بن أبي عتيق، وأقرانه , ولأبي بكر بن أبي أويس , عن سليمان , عن محمد بن أبي عتيق نسخة يتفرد بها لا يرويها غير أبي بكر , واحتج ببعضها , وسمع سليمان من
فليح بن سليمان من موالي أسلم , مديني , سمع الزهري ونافعا وربيعة وغيرهم روى عنه معن , وأبو عاصم , ومحمد بن سنان العوفي , وآخر من روى عنه أبو الربيع الزهراني
وأما أخوه عبد الحميد بن سليمان فإنه ضعيف لا يحتج به
أبو معشر واسمه: نجيح , من أولاد الموالي مدني , وله مكان في العلم والتاريخ , وتاريخه مما يحتج به الأئمة في كتبهم , وضعفوه في الحديث , ولم يتفقوا عليه , وروى عنه الكبراء مثل: ابن المبارك , ويونس المؤدب , ووكيع , وابنه محمد بن أبي معشر , ويتفرد بأحاديث ,
الدراوردي حدثني علي بن أحمد بن صالح المقرئ، حدثنا الحسن بن علي الطوسي، حدثنا الزبير بن بكار، حدثني العباس بن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: جاء عبد العزيز الدراوردي في جماعة إلى أبي ليعرضوا عليه كتابا , فقرأه لهم الدراوردي , وكان رديء اللسان ,
عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ثقة , يروي عن عمه يعقوب , روى عنه مثل البخاري , وأبو حاتم , وأبو زرعة , وآخر من روى عنه بالعراق أبو عبد الله المحالمي , وبالري عبد الرحمن بن أبي حاتم
ابن أبي هند ثقة
إبراهيم
ومحمد
وأنيس
وسحبل بنو محمد بن أبي يحيى، مدنيون ولا يروي عن إبراهيم من يزكيه إلا الشافعي , فإنه يقول: الثقة في حديثه , المتهم في دينه , وإنما كان يرى القدر , وكان مالك ينهى عن الأخذ عنه. وقد روى عنه ابن جريج حديثا مع جلالته , ودلس به , فقال إبراهيم بن أبي عطاء ,
يوسف بن يعقوب أبو سلمة الماجشون ثقة , سمع الزهري ويحيى بن سعيد وغيرهما روى عنه الكبار وعمر حتى سمع منه يحيى بن معين , وعلي بن مسلم الطوسي , وهو وأخوته يرخصون في السماع. قال ابن معين: كنا نأتي يوسف الماجشون , فيحدثنا في بيت , وجواريه في بيت يضربن
عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون مفتي أهل المدينة , سمع الزهري , وعبد الله بن دينار , وغيرهما , روى عنه الأئمة , مخرج في الصحيحين , يرى التسميع ويرخص في العود
المنكدر بن محمد بن المنكدر ليس في الحديث بذلك القوي , لم يرضوا حفظه وهو يروي عن أبيه عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن الله تعالى: " إن هذا الدين الذي ارتضيته لنفسي , ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق , فأكرموه بهما ما صحبتموه " تفرد به هو
مالك الدار مولى عمر بن الخطاب الرعاء عنه: تابعي , قديم , متفق عليه , أثنى عليه التابعون , وليس بكثير الرواية , روى عن أبي بكر الصديق , وعمر , وقد انتسب ولده إلى جبلان ناحية. حدثني محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي أبو بكر النيسابوري , حدثنا عبد الله بن محمد
عبد الله بن نافع الصائغ أقدم من روى الموطأ عن مالك ثقة , أثنى عليه الشافعي , وروى عنه حديثين أو ثلاثا , قال البخاري , كان ثقة في الرواية , عارفا بالفقه , لم يكن بذاك الحافظ حدثني جدي , حدثنا أبو طالب الحافظ البغدادي , حدثنا علي بن عبد الله الخولاني ,
مكة أخبرني الحسن بن أحمد الفقيه قال: قرأت على علي بن إبراهيم , حدثنا علي بن أحمد بن الصباح , حدثنا إسماعيل بن توبة , حدثنا الهيثم بن عدي عن ابن عياش , قال: لم يكن أحد أعلم من أصحاب عبد الله بن عباس
عكرمة مولى عبد الله بن عباس: الأئمة دونوه في كتبهم مثل الزهري , ومالك , مخرج في الصحاح كلها , وكان ذا علم وافر , يقال: إن مجاهدا أكثر ما يذكر عن ابن عباس , مما فاته عنه أخذه عن عكرمة , وأما تفسير الضحاك بن مزاحم , عن ابن عباس , فقال علماء الكوفة: إنه
عمر بن قيس أخو حميد بن قيس المدني: عن عمرو بن دينار لا يحتج به؛ لأنهم ضعفوه , قال علي ابن المديني: ذكر مالك بن أنس حميدا الأعرج فوثقه , ثم قال: أخوه أخوه وضعفه
هشام بن سعد المدني قالوا: إنه واهي الحديث يروي عن الزهري عن أبي سلمة في قصة المواقع في رمضان , وهذا أنكره الحفاظ قاطبة , من حديث الزهري , عن أبي سلمة؛ لأن أصحاب الزهري كلهم اتفقوا عن الزهري , عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخي أبي سلمة , وليس هو من حديث
داود بن عبد الله الجعفري مقارب الحديث , يخطئ أحيانا , قال أبو حاتم: إنه صدوق وأخطأ في: حديث مالك عن نافع عن ابن عمر في رفع اليدين , رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم , والمحفوظ من حديث مالك , عن نافع , عن ابن عمر موقوف , ويكثر داود عن عبد الواحد بن أبي
إسماعيل بن أبي أويس ابن أخت مالك أكثر عنه البخاري في الصحيح , وجماعة من الأئمة الحفاظ , قالوا: كان ضعيف العقل , وروى عن الضعفاء مثل: كثير بن عبد الله المزني , عن أبيه , عن جده أحاديث أنكروها , وعن أقرانه من أهل المدينة من الضعفاء , وقواه أبو حاتم
أبو محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران مولى بني هلال , وهو هلالي الدار لاهلالي النسب , إمام , متفق عليه بلا مدافعة , سمع عمرو بن دينار , والزهري , ومحمد بن المنكدر , وأبا الزبير , وربيعة بن أبي عبد الرحمن , وصفوان بن سليم , ويحيى بن سعيد الأنصاري , وأبا
الرواة عنه روى عنه الأعمش حديثين , والثوري , وشعبة , وهمام بن يحيى , ومحمد بن إسحاق , وابن جريج , ومعمر , وسعيد القداح , ومروان بن معاوية الفزاري , وأبو عبد الرحمن المقرئ , وسعيد بن منصور , والشافعي , وابن عمه إبراهيم بن محمد والحميدي , ومحمد بن يحيى
محمد بن عيينة وإبراهيم بن عيينة وعمران بن عيينة محلهم في العلم على قدر , لا يحتج بحديثهم
زياد بن سعد المدني كبير , ثقة , يحتج به , من أقران مالك , روى عنه مالك حديثا واحدا , وروى عنه ابن عيينة , والفضيل بن عياض , روى عن الزهري , وعمرو بن دينار , وأقرانهما , وأصله من خراسان
عبد الله بن يزيد المقرئ ثقة , مخرج في الصحيح , أصله من البصرة , وهو نزيل مكة , سمع ابن عون , وشعبة , والثوري , وهمام بن يحيى , والليث بن سعد , وسعيد بن أبي أيوب , وابن لهيعة , ويحيى بن عبد الله بن سالم , وعبد الرحمن بن زياد الأفريقي , وحديثه عن الثقات
وابنه محمد بن عبد الله أكثر عن ابن عيينة ثقة , متفق عليه , روى عنه القدماء: علي بن عبد العزيز المكي , وعبد الله بن محمد البغوي , وأبو حاتم الرازي , وابنه عبد الرحمن , وابن أبي داود , وابن صاعد , وغيرهم , وسمع من سعيد بن سالم القداح , ومروان الغزاري ,
يحيى بن سليم , يعرف بالطائفي من أهل مكة , يروي عن إسماعيل بن أمية , وعبيد الله بن عمر بن حفص وأقرانهما , يروي عنه الشافعي , وأحمد بن حنبل , والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني , لكنه أخطأ في أحاديث منها:
أشهر الطرق التي وردت عن ابن عباس في التفسير حدثنا محمد بن عمر بن خزر بن الفضل بن الموفق الزاهد بهمذان , وكان قد نيف على المائة , حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن الطيان الأصبهاني , حدثنا الحسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني , حدثنا إسماعيل بن أبي زياد الشامي
الشام ومصر
عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي حافظ , إمام , فقيه , اتفقوا على تقدمه في أصحاب الليث , ويقدم في أصحاب مالك أيضا , فليس أحد أقدم سماعا من مالك منه ولا أجل منه
أشهب بن عبد العزيز وعبد الله بن يوسف التنيسي , ويحيى بن عبد الله بن بكير يخرجون في الصحيح
أبو صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث كبير غير مخرج في صحيح البخاري , يقول: تابعه أبو صالح , ولا يخرجه في الرواية عنه , مع أن ابن معين قد روى عنه , لكنهم لم يتفقوا عليه؛ لأحاديث رواها يخالف فيها
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي , صاحب أبي حنيفة روى عن الليث بن سعد فأكثر , وهو صحيح المذهب , وكان شديدا على الجهمية
عمرو بن الحارث بن يعقوب , مدني سكن مصر ثقة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , أكثر عنه الليث بن سعد , وروى عنه مالك بن أنس , ثم أكثر عنه عبد الرحمن بن القاسم , وابن وهب , وأقرانهما , سمع شيوخ المدينة: الزهري , وربيعة , ويحيى بن سعيد الأنصاري , وسمع قتادة
سعيد بن كثير بن عفير المصري سمع مالكا قليلا , وأكثر عن الليث وينزل إلى ابن وهب , أخرجه البخاري , وأبو حاتم , والأئمة
أيوب بن سويد سمع مالكا والثوري وغيرهما صالح الحديث , قديم الموت , روى عنه الكبار , لم يرضوا حفظه , غير متفق عليه , آخر من روى عن الليث بن سعد
عيسى بن حماد زغبة وهو ثقة , حدثنا محمد بن الحسن بن الفتح حدثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني حدثنا عيسى بن حماد حدثنا الليث ومع تأخر عيسى هو من شرط الصحيح , أخرجه أبو داود السجستاني في كتابه , وأخرجه ابنه في كتاب المصابيح , وعبد الله حمله أبوه إلى مصر ,
رشدين بن سعد في السن من أقران الليث , ضعفوه , ولم يتفقوا عليه , وابنه حجاج أمثل منه , وحفيده أحمد بن الحجاج ضعفوه جدا , قال ابن أبي حاتم , كتبت عنه وتركته لا أروي عنه لما أطبق أهل مصر على ضعفه
عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي روى بمصر عن مالك أحاديث لا يتابع عليها , أخذ أحاديث الضعفاء من أصحاب الزهري , فرواها عن مالك , عن الزهري وكذلك:
محمد بن عبد الرحمن بن يسار المصري روى عن أبيه عن مالك أحاديث أنكروها أشد الإنكار
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي من أهل مصر , أدرك التابعين , منهم من يضعفه , ومنهم من يلينه , أما البخاري فيقول: هو مقارب الحديث , روى عنه الثوري , وابن لهيعة , وابن عيينة , وأبو عبد الرحمن المقرئ , وإسماعيل بن عياش , ويتفرد بأحاديث منها:
أحمد بن صالح المصري ثقة , حافظ , أخرجه البخاري , وكتب عنه محمد بن يحيى الذهلي , وأبو زرعة , وأبو حاتم , وتكلم فيه أبو عبد الرحمن النسائي , واتفق الحفاظ على أن كلامه فيه تحامل , ولا يقدح كلام أمثاله فيه
أبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري ثقة , متفق عليه , سمع بمصر ابن وهب , وأشهب بن عبد العزيز , وأقرانهما , وبمكة ابن عيينة والشافعي , وهو من الكبار , ممن يحتج بحديثه , وكان الشافعي يقربه ويذاكره , ويتفرد عنه بحديث:
عبد الله بن عبد الحكم المصري ثقة , كبير متفق عليه سمع الليث ومالكا وغيرهما وله تصانيف في الفقه والحديث , وله ثلاثة من الأولاد ثقات: عبد الرحمن , ومحمد , وسعد , فأشهرهم وأعلمهم محمد , سمع ابن وهب والشافعي , وأنس بن عياض , وابن أبي فديك , وغيرهم , وكان
أبو محمد الربيع بن سليمان المرادي ثقة , متفق عليه , سمع ابن وهب وأسد بن موسى وشعيب بن الليث وأقرانهم، وأكثر عن الشافعي والمزني، مع جلالته استعان فيما فاته عن الشافعي بكتاب الربيع , روى عنه أبو حاتم , وأبو زرعة , وأبو داود السجستاني , وأقرانهم , وآخر من
أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني واتفقوا على أنه أزهد أهل العلم بمصر في زمانه , وأحسنهم ديانة , وكان الشافعي يخصه بما لا يخص به غيره , روى عنه أبو حاتم , وأبو داود السجستاني , وابن جوصا الدمشقي , ونجب أصحابه , وكان الدرس له في أيامه بمصر دون غيره ,
موسى بن داود المصري شيخ صدوق , سمع مالكا والثوري وله غرائب , رضيه الحفاظ
أبو عبد الرحمن النسائي حافظ , متقن , أقام بمصر , وعمر , رضيه الحفاظ , وكتابه يضاف إلى كتاب البخاري , ومسلم , وأبو داود , سمع شيوخ خراسان , وشيوخ الحجاز والعراق , سمع قتيبة بن سعيد , وإسحاق بن راهويه , وعلي بن حجر , وأبا مصعب , وورد قزوين سنة نيف وسبعين ,
علي بن سعيد الرازي الحافظ , يعرف بعليك حافظ , متقن , دخل مصر , سمع منه سليمان بن أحمد الطبراني الحافظ وأقرانه , لكنه دون النسائي , صاحب غرائب
محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي الطيالسي أبو عبد الله طعن عليه , وليس بمرضي عند الحفاظ , روى عن إبراهيم بن موسى , ومحمد بن مهران الجمال , وأبو مصعب , وأمية بن بسطام وأقرانهم , دخل مصر , وروى الموطأ عن أبي مصعب , ثم خرج من مصر وأقام بالجبل بقرميسين ,
فوائد أ - إذا قال المصري: عن عبد الله ولا ينسبه فهو ابن عمرو. وإذا قال المكي: عن عبد الله ولا ينسبه فهو ابن عباس. وإذا قال المدني: عن عبد الله ولا ينسبه فهو ابن عمر. وإذا قال الكوفي: عن عبد الله ولا ينسبه فهو ابن مسعود ب - آخر من مات بالشام من
الوليد بن مسلم صاحب الأوزاعي مقدم على جميع أهل الشام , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , سمع شيوخ الحجاز والعراق: مالكا , وابن جريج , والثوري , وإليه انتهاء الفتيا بالشام , ويتفرد بحديث:
أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري إمام , من أهل الشام , يقتدى به , وهو صاحب كتاب السير , نظر فيه الشافعي , وأملى الكتاب على ترتيب كتابه , ورضيه , قال الحميدي: قال لي الشافعي: لم يصنف أحد في السير مثله , سمع الأعمش , ومسعرا , والثوري , وابن عون , وشعبة
أبو الوليد هشام بن عمار الدمشقي ثقة , كبير , روى عنه البخاري في الصحيح , وسمع منه الأئمة والقدماء رضيه الحفاظ , وعمر , سمع مالكا والدراوردي وحماد بن زيد والربيع بن بدر وبالشام: أصحاب الأوزاعي , وغيرهم , أدركه المتأخرون , وآخر من روى عنه ببغداد الباغندي
عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي , ويلقب بدحيم أحد حفاظ الأئمة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , روى عن أصحاب الأوزاعي وأصحاب مالك , وروى عن ابن عيينة , ويعتمد عليه في تعديل شيوخ الشام وجرحهم , وكان يسكن الطبرية , وآخر من روى عنه بالشام سعيد بن هشام بن مرثد
شعيب بن أبي حمزة ثقة , متفق عليه , مخرج في الصحيحين , مكثر عن الزهري , ونافع مولى ابن عمر , ومحمد بن المنكدر , وغيرهم , روى عنه الكبار القدماء. ونسخة شعيب عن الزهري رواها أبو اليمان الحكم بن نافع البهراني الحمصي , وروى عن أبي اليمان أحمد بن حنبل , ويحيى
محمد بن الوليد الزبيدي مكثر عن الزهري قديم , روى عنه الأوزاعي مع جلالته أحاديث , ويروي عنه بقية , وابن عياش , مخرج في الصحيحين , فإذا روى عنه الثقة فمحتج به , وله أخ يقال له: صمصوم , لا يعرف له غير حديثين , وغير معروف
الوليد بن محمد الموقري الحمصي يروي عن الزهري قالوا: ليس بالقوي , ويتفرد بأحاديث أنكروها
الفرج بن فضالة ضعفوه , ومنهم من يقويه
أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني ثقة , حافظ , مشار إليه , ارتحل إلى العراق والحجاز , وله تصانيف كثيرة , أكثر عنه ابن المقرئ الأصبهاني , وحدثنا عنه محمد بن الحسن بن الفتح القزويني , له كتاب الطبقات والأحكام وتاريخ الحرانيين
أحمد بن عمير بن جوصا الدمشقي الحافظ مشهور سمع الموطأ من عيسى بن مثرود عن عبد الرحمن بن القاسم روى حديثا خولف فيه وخطئوه في روايته ذلك وهو ممن لا يسقط بمثل هذه العلة أخطأ فيه أو حفظه
يحيى بن عبد الله البابلتي القاضي شيخ مشهور أكثر عن الأوزاعي وطعنوا في سماعه منه منهم من يحسن القول فيه ومنهم من يضعفه قيل: إنه أنفذ إلى يحيى بن معين حين دخل حران بدنانير فقال: لا تكتب عني ولا تتكلم في. آخر من روى عنه أبو شعيب الحراني نزيل بغداد وروى
أبو غالب الذي يروي عن أبي أمامة حديث الخوارج لا يعد في أهل الشام إنما كان من أهل العراق وارتحل إلى الشام واسمه حزور ويقال عبد الله بن حزور. وروى عن أبي غالب حديث الخوارج أكثر من بضع وسبعين نفرا من أهل الكوفة وأهل البصرة مثل حماد بن سلمة وحماد بن زيد
الوليد بن مزيد البيروتي ثقة مكثر عن الأوزاعي روى عنه ابنه العباس نسخة الأوزاعي والعباس ثقة روى عنه البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم وابنه عبد الرحمن وعمر وآخر من يروي عنه بالشام خيثمة وبالمشرق الأصم النيسابوري حدثني محمد بن علي القاضي، حدثنا أحمد بن طاهر بن
رواد بن الجراح العسقلاني أبو عثمان سمع الأوزاعي وأقرانه وبالحجاز مالك بن أنس وبالكوفة سفيان الثوري مشهور قال الحفاظ: كثيرا ما يخطئ روى عنه شيوخ العراق والشام وابنه
عصام بن رواد يتفرد بحديث ضعفه الحفاظ في ذلك الحديث
محمد بن يوسف الفريابي رجل رفيع المحل من أهل قيسارية سمع بالشام الأوزاعي وأقرانه وبالعراق سفيان الثوري وأكثر عنه وإسرائيل بن يونس وبمكة ابن عيينة. ثقة متفق عليه مخرج في الصحيحين أدركه البخاري وفاته أبو حاتم وروى عنه محمد بن يحيى الذهلي وأحمد بن حنبل
حفص بن عمر بن الصباح الرقي يعرف بسنجة ألف سمع قبيصة وأبا حذيفة والقعنبي وغيرهم من شيوخ العراق وكان يحفظ وينفرد برفع حديث
هلال بن العلاء الرقي إمام أهل الجزيرة في وقته بلا مدافعة يروي عن شيوخ العراق والشام متفق عليه وأن أبا حاتم الرازي مع جلالته روى عنه أحاديث وله مسند ونسخة يروي عن الحجاج بن أبي منيع عن جده عبيد الله الرصافي عن الزهري كتب عنه الكبار وآخر من روى عنه ببغداد
محمد بن شعيب بن شابور من كبار أصحاب الأوزاعي وسمع عمر مولى غفرة وغيرهما سمع منه هشام بن عمار ودحيم والأئمة وآخر من روى عنه العباس بن الوليد بن مزيد ويخرجه البخاري في المتابعة
أبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي ثقة سمع مالك وابن عيينة وأقرانهما. روى عنه مثل أبي حاتم وأبي زرعة، وآخر من روى عنه بالعراق الباغندي، وبالمشرق الحسن بن سفيان الفسوي مرضي عندهم
محمد بن كثير الشامي سمع الأوزاعي والثوري سمع منه الكبار محمد بن يحيى الذهلي وشيوخ الشام يتفرد بأحاديث
ومحمد بن كثير آخر يعرف بالصنعاني صنعاء دمشق سمع الأوزاعي وابن عيينة وكان ينزل المصيصة ثقة سمع منه محمد بن يحيى الذهلي والبخاري مرضي عندهم
ومحمد بن كثير العبدي البصري ثقة مكثر عنه البخاري سمع شعبة والثوري وغيرهما وبالكوفة شيخ اسمه
محمد بن كثير يروي عن سفيان وغيره من الكوفيين لم يرضوه
ومحمد بن كثير آخر ابن بنت يزيد بن هارون وإنما يعرف كل واحد منهم بالرواة عنهم في كل بلدة
أبو أسامة عبد الله بن أسامة الحلبي صاحب غرائب روى عنه ابن صاعد وأقرانه وأبو نعيم الجرجاني وآخر من روى عنه الطبراني وهو ثقة
أحمد بن أبي الحواري الزاهد ثقة كبير في العبادة والمحل روى عنه مثل أبي حاتم الرازي، والعباس بن حمزة النيسابوري وهو من تلامذة أبي سليمان الداراني في الزهد والعبادة ومروان بن محمد وعمر حتى أدركه المتأخرون آخر من يروي عنه بالري إبراهيم بن يوسف الهسنجاني
أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي من الحفاظ الثقات، سمع أحمد بن خالد الوهبي عن محمد بن إسحاق وسمع الموطأ من عبيد بن جناد عن مالك وسمع محمد بن بكار وأقرانهم روى عنه ابن صاعد وأبو عروبة الحراني وعبد الله بن أبي داود وعبد الرحمن بن أبي حاتم وآخر من روى
هاشم بن مرثد الطبراني ثقة لكنه صاحب غرائب وابنه سعيد بن هاشم ثقة وهو آخر من روى عن دحيم بالشام حدثنا عنه محمد بن الحسن بن الفتح ورضيه الحفاظ الذين لقوه مثل عبد الله بن عدي وأبي علي الحافظ. حدثني أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ حدثنا عبد الله بن علي بن
عباد بن عباد المهلبي له نسخة كتاب شعبة ويقدم في الجلالة على جميع تلامذة شعبة وابنه
محمد بن عباد صاحب غرائب عن أبيه عن جده سمع منه الكبار البغوي وابن أبي داود وابن صاعد ومشايخ بغداد الحافظ وآخر من روى عنه أبو عبد الله المحاملي
معاذ بن معاذ العنبري له نسخة عن شعبة متفق عليه كتب عنه الكبار ويروي عنه تلك النسخة ابنه عبيد الله وابنه عبيد الله عن أبيه مخرج في الصحيحين وسبطاه أبو المثنى معاذ بن المثنى بن معاذ والحسن بن المثنى مشهوران ثقتان حدثني أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ حدثنا
عمرو بن حكام ضعفوه
أبو إسماعيل حماد بن زيد بن درهم ثقة متفق عليه مخرج في الصحيحين رضيه الأئمة وروى عنه الثوري حديثين وقال فيه ابن المبارك: أيها الطالب علما ائت حماد بن زيد فاكتب العلم بجهد ثم قيده بقيد وكان بينه وبين مالك بن أنس مكاتبة وكان يعجبه رأي مالك وأسباطه مالكيون
إسماعيل بن حماد بن زيد كان على القضاء بالبصرة وابنه
إسحاق بن إسماعيل بعده كان على القضاء وابنه
حماد بن إسحاق على القضاء وأخوه إسماعيل بن إسحاق كان قاضي القضاة ببغداد إلى أن مات عالم بالحديث فقيه جليل على مذهب مالك صنف كتاب المبسوط على مذهب مالك وله في الحديث تصانيف وفي أحكام القرآن تصنيف في مائة وعشرين جزءا ثم بعد موته صار القضاء إلى ابن عمه يوسف
إسماعيل ابن علية شيخ ليس بذاك المشهور تأخر موته يقال له:
موسى بن سهل الوشاء سمع منه المتأخرون مثل أبي بكر الشافعي وأقرانه
أبو العشراء لا يروي عنه إلا حماد بن سلمة قالوا: اسمه مالك بن قهطم ويقال اسمه عطارد روى عنه سفيان الثوري وشعبة وإبراهيم بن طهمان وسعيد بن أبي عروبة وحماد بن زيد هذا الحديث يعني عن حماد بن سلمة
عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي البصري تأخر موته وهو آخر من روى عن يحيى بن سعيد القطان صدقوه روى عنه من الكبار يحيى بن صاعد وأقرانه وأدركه إسماعيل الصفار وعبد الله بن إسحاق البغوي وأقرانهما. كتب إلي أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف العبدي من جرجان
موسى بن عبد الرحمن بن مهدي مات في حد الكهولة يروى عنه أحاديث
وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي مات وهو شاب لا يعرف له إلا أحاديث دون عشرة ويروي عنه جعفر بن عبد الواحد الهاشمي أحاديث أنكروها على جعفر وهو من الضعفاء
أبو داود سليمان بن داود الطيالسي من الحفاظ المشهود حفظه سمع شعبة والحمادين وهشاما الدستوائي والثوري ومالكا وابن عيينة وأقرانهم سمع منه مسدد والشاذكوني وبندار وأبو موسى، وكثير من أقرانه، وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني ويحيى بن معين وعمرو بن علي الصيرفي.
عبيد الله بن موسى ثم من صنف كان تبعا لهما سمعت عبد الله بن محمد الحافظ يقول: سمعت محمد بن إبراهيم الشافعي يقول: سألت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي عن الكديمي فقال: دخلنا البصرة سنة عشر ومائتين وكان جماعة قد أكثروا كتب الحديث منهم الكديمي ولكن أهل البصرة
أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطياليسي متفق عليه في الصحة مخرج في الصحيحين سمع شعبة وحماد بن سلمة وجرير بن حازم ومالك بن أنس وابن عيينة وأقرانهم روى عنه الشاذكوني وبندار وعبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن المثنى ويحيى بن حكيم وببغداد أحمد بن محمد بن
أبو موسى محمد بن المثنى العنزي متفق عليه سمع منه الأئمة ما فاتهم عن أصحاب شعبة وحماد مثل محمد بن يحيى الذهلي والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم ومسلم وإسماعيل القاضي ومحمد بن إسحاق الصغاني. وسمع أبو موسى محمد بن جعفر غندرا ويحيى بن سعيد وعبد الوهاب الثقفي.
آخر من روى عن عمرو بن علي ببغداد أبو عبد الله المحاملي وأبو بكر صاحب أبي صخرة
أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل الشيباني إمام متفق عليه زهدا وعلما وديانة وإتقانا سمع شعبة والحمادين وابن عون والهشامين وابن جريج وابن عجلان ومالكا وعبد الحميد بن جعفر ومظاهر بن أسلم وابن أبي ذئب وثور بن يزيد والأوزاعي وأقرانهم مخرج في الصحيحين متفق عليه
عمرو يروي عنه وكذلك ابنه
عثمان
وأحمد بن عمرو بن أبي عاصم كان على قضاء أصبهان سمع منه ابن أبي حاتم بأصبهان وهو ثقة وعاتكة بنت أحمد بن عمرو بن أبي عاصم كانت تروي عن أبيها عن جدها حدثونا عنها. سمعت محمد بن أحمد الملاحي بالري يقول: سمعت محمود بن إسحاق القواس ببخارى يقول: سمعت محمد بن
محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري كبير شريف عمر حتى نيف على المائة كتب عنه القدماء مثل قتيبة وأقرانه ثم محمد بن بشار وأحمد بن حنبل ونظراؤهم واحتج به البخاري ويروي عن رجل عنه وكان أبو حاتم الرازي يفتخر به وقال: فاتني ثلاثون ألف حديث بلزومي محمدا
محمد بن كثير العبدي ثقة متفق عليه مكثر عنه البخاري في الصحيح سمع الثوري وشعبة وأخاه سليمان بن كثير عن الزهري
وسليمان لم يتفقوا عليه وآخر من روى عن محمد بالبصرة أبو خليفة، وبالري محمد بن أيوب
أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي احترقت كتبه منهم من وثقه ومنهم من تكلم فيه وهو إلى التوثيق أقرب. والمتأخرون أخرجوه في الصحيح وآخر من أكثر عنه أبو أحمد الغطريفي الجرجاني كتب إلي بأن أروي عنه وكان عند أبي خليفة من شيوخ البخاري وأبي حاتم ومحمد بن يحيى
زكريا بن يحيى الساجي فقيه حافظ سمع الحسن بن المثنى وأقرانه بالبصرة وسمع بالشام ومصر أصحاب ابن وهب والشافعي وله تصانيف في هذا الشأن أخذ عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وإبراهيم بن يحيى بن منده الأصبهاني وأقرانهما وهو متفق عليه مجروح من جرحه موثق من وثقه
محمد بن زكريا الغلابي وموسى بن زكريا حافظان صاحبا أخبار وأشعار ولهما روايات كثيرة لكنهما ضعيفان متكلم فيهما
أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي ثقة من أهل البصرة نيف على المائة سمع أبا عاصم، والأنصاري، والشعيثي، وأبا عمر الحوضي، ومسلم بن إبراهيم، والحجاج بن المنهال، وأكابر أهل البصرة من أقران هؤلاء. سمع منه القدماء قديما حتى أن محمد بن إسحاق
أبو المثنى معاذ بن المثنى بن معاذ العنبري ثقة قدم بغداد في آخر عمره فسمع منه شيوخ بغداد وشيوخ الجبل أبو الحسن القطان وأبو داود الفامي وغيرهما وآخر من روى عنه ببغداد محمد بن إبراهيم الشافعي سمع أباه عن جده معاذ بن معاذ وسمع القعنبي ومحمد بن كثير وأقرانهما
الحسن بن علي بن زكريا العدوي الضعيف قدم بغداد وأقام بها وروى عن شيوخ ثقات مناكير وعمر يقال نيف على المائة وقد كان أبو الحسن القطان القزويني سمع منه قديما هو وأقرانه سنة ست وثمانين ومائتين ثم قدم سنة سبع عشرة وثلاثمائة فسمع منه الناس ببغداد روى عن دينار
الكوفة
عبيدة , وعلقمة , ومسروق , والحارث , وشريح حدثنا عمر بن إبراهيم المقرئ، حدثنا يحيى بن صاعد، حدثنا محمد بن يزيد الرفاعي أبو هشام قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: دخل
الضحاك بن قيس الكوفة يوم مات أبو إسحاق السبيعي فكان يلعن في المساجد فأدخلوني عليه فإذا شيخ أعور مجدر فقال لي: تبرأ من علي فقلت في نفسي: لا والله ولا كرامة ثم قلت له: نعم فخلى سبيلي
زيد بن وهب يقول: توجهت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمات وأنا في الطريق. حدثني محمد بن عبد الله الحاكم، حدثنا محمد بن عبد الله بن عتاب الأنصاري، ببغداد حدثنا أبو الأحوص، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا زهير بن معاوية، قال: سمعت الأعمش، يقول: إذا حدثك
أبو ميسرة صفين مع علي
أبو عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري يروي عن عمر بن الخطاب والحفاظ لا يثبتون سماعه من عمر وأبو ليلى له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي
وعيسى بن عبد الرحمن أخوان ويروي محمد عن أخيه عيسى
وعبد الله بن عيسى ابن أخي ابن أبي ليلى قال ابن عيينة: كانوا يقولون إنه أفضل من عمه
الزم الشعبي فلقد رأيته يستفتى وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكوفة حدثني عبد الله بن محمد الحافظ حدثنا عبد الله بن شوذب حدثنا شعيب بن أيوب القاضي حدثنا أبو أسامة عن الأعمش قال
كان إبراهيم النخعي صيرفي الحديث حدثني جدي حدثنا علي بن مهرويه، حدثنا ابن أبي خيثمة، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا جرير، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: كان الشعبي وإبراهيم وأبو الضحى، يجتمعون في المسجد فيتذاكرون الحديث فإذا جاءهم شيء ليس عندهم رواية فيه
أوصى خيثمة امرأته إن تزوجت بعدي فلا تزوجي فلانا فإني أكره أن يشرب الخمر في بيتي بعد تلاوة القرآن
للسبيعي يا أبا إسحاق أنت أفضل مني فقال أبو إسحاق: بل أنت أفضل مني. حدثني جدي حدثنا علي بن مهرويه حدثنا ابن أبي خيثمة حدثنا المثنى بن معاذ العنبري حدثنا بشر بن المفضل قال: لقيت سفيان الثوري بمكة فقال: ما خلفت بعدي بالكوفة آمن على الحديث
من منصور بن المعتمر
أبو محمد سليمان بن مهران الأعمش مولى لبني كاهل من كبار علماء الكوفة يقارن بالزهري في الحجاز ولد سنة إحدى وستين ورأى أنس بن مالك وكلمه ولكن لم يزرق له السماع وما يرويه عن أنس فهو إرسال أخذه عن أصحاب أنس، وروى عن ابن أبي أوفى حديثا واحدا، قال ابن معين:
عمر بن عبيد , ويعلى بن عبيد , ومحمد بن عبيد طنافسيون عمر أكبرهم سمع أبا إسحاق وهو صدوق ويعلى متفق عليه مخرج في الصحيحين ومحمد فيه تشيع وهو صدوق وهو دون يعلى في الحفظ أيضا ويعلى سني وعمر مذهبه عجيب كان يقول: معاوية أعدل في القتال من علي ولهم أخ آخر يقال
حديث مسعر عن محمد بن زياد عن أبي هريرة يتفرد به أبو الزنباع روح بن الفرج عن زيد بن حبان عن مسعر ولا يصح ذلك ولا يتابعه أحد سمعت محمد بن سليمان الفامي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت الكديمي يقول سمعت أبا نعيم يقول: لما خرجنا في جنازة مسعر جعلت أتطاول في
أحمد بن عبد الله بن يونس ثقة متفق عليه وهو آخر من روى عن الثوري، سمعت جدي يقول: سمعت محمد بن مخلد العطار، يقول: سمعت أحمد بن منصور الرمادي، يقول: حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح، حدثنا يحيى بن اليمان، قال
كان سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث وابن عيينة صاحب شرطته. سمعت جدي وابن علقمة الأبهري يقولان: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي يقول: سمعت محمد بن هارون أبا نشيط يقول: سمعت الفريابي يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: أدخلت على أبي جعفر المنصور
زهير لم أبال ألا أسمعه من سفيان الثوري
جرير بن عبد الحميد الضبي يعد في أهل الكوفة والري ثقة متفق عليه مخرج في الصحيحين كان يقال من فاته شعبة والثوري يستدرك بجرير سمع منصور بن المعتمر ومغيرة بن مقسم والأعمش وينزل إلى مسعر وسفيان وعمر حتى أدركه الخلق دخل قزوين وروى بها. وقال قتيبة: حدثنا جرير
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي الأنصاري صدوق في الحديث ومحله في الفقه كبير سمع الأعمش وأقرانه من أشياخ الكوفة ويروي عن الضعفاء ويخطئ في أحاديث. قال ابن خزيمة: ليس الحديث من صناعته وأخطأ في حديث رواه عن سليمان التيمي، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه
أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح ثقة إمام متفق عليه مخرج في الصحيحين عارف بالحديث حافظ ربما يخطئ في ألوف في أحاديث قليلة روى عنه أستاذه سفيان الثوري مولده سنة تسع وثلاثين ومائة وأحاديثه مخرجة في الصحيحين إلا ما يرويه عمن ليس بمتفق عليه وأصحابه أئمة أحمد
سفيان بن وكيع سمع أباه وابن عيينة، وقدماء الكوفة ومكة لكنهم ضعفوه وكان له وراق أدخل في حديثه ما ليس له فقال له الكوفيون: ويحك أفسدت شيخنا وابن شيخنا روى عنه الحفاظ ثم تركوا حديثه
أبو عامر قبيصة بن عقبة ثقة إلا في حديث سفيان فإنه سمع وهو صغير مع أن الأئمة رووا عنه حديث سفيان ويكثر البخاري عنه عن سفيان وتفرد عنه أبو حاتم الرازي، بحديث عن سفيان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن بيع
نصر بن مزاحم ضعفه الحفاظ جدا وقد حدث به غير أبي حاتم عن قبيصة عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر على الصواب
ولقبيصة أخ أكبر منه يقال له سفيان بن عقبة سمع مسعرا وسفيان ثقة سمع منه أبو كريب وأقرانه
ولقبيصة ابن يقال له عقبة يروي عن أبيه ليس بذلك المشهور
ثابت بن محمد العابد ثقة متفق عليه سمع مسعرا وسفيان أخرجه البخاري في الصحيح قال أبو حاتم: لم أر أزهد منه
أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني ثقة سمع منه البخاري وأبو حاتم وأخرج في الصحيح وهو من أقران ابني أبي شيبة ويسند حديثا أوقفه غيره
أبو بكر وعثمان أبناء محمد بن أبي شيبة، وأبو شيبة اسمه إبراهيم بن عثمان، حافظان، أبو بكر أحفظ من أخيه، متفق عليهما، حجتان مخرجان في الصحيح، روى عنهما الأئمة، ولهما أخ يقال له القاسم ضعفوه وتركوا حديثه
وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة ثقة روى عنه ابن صاعد والحفاظ
ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ضعفوه
أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ثقة روى عنه البخاري في الصحيح حديثين لكن في أشياخه ثقات وضعفاء يحتاج في حديثه إلى معرفة وتمييز
محمد بن عبد الله بن نمير ثقة متفق عليه مخرج في الصحيحين قال أحمد بن حنبل هو درة العراق
أبو زكريا يحيى بن عبد الحميد الحماني حافظ سمع مالكا وقيس بن الربيع وشريكا رضيه يحيى بن معين وضعفه غيره مخرج في الصحيحين
هناد بن السري أبو السري زاهد ثقة مخرج في الصحيح أكثر عنه مسلم سمع أبا الأحوص وأقرانه سمعت علي بن أحمد بن صالح المقرئ يقول: سمعت محمد بن مسعود الأسدي يقول: سمعت محمد بن ماجه يقول: كان بالكوفة يشبه زهد هناد بزهد عيسى ابن مريم
محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال ابن أبي دارم: كتبت عنه مائة وخمسين ألف حديث، روى عنه الحفاظ من أهل بغداد والري وخراسان، ويروي عنه أبو بكر الإسماعيلي، وهو من آخر من روى عنه
أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي من الحفاظ الكبار وهو شيخ الشيعة في حديثه نظر فإنه يروي نسخا عن شيوخ لا يعرفون ولا يتابع عليها قال عبد الله بن عدي الجرجاني سمعت عبدان الأهوازي يقول: ابن عقدة قد خرج من معاني أهل الحديث يجب ألا يذكر معهم قال
أحمد بن عبد الجبار العطاردي قد روى عنه جماعة من الكبار ابن صاعد، وأبو عبد الله المحاملي، وإسماعيل الصفار، وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه، وأمسكت عن الرواية عنه لكثرة كلام الناس فيه، فإنه روى عن القدماء أبي بكر بن عياش، وحفص بن غياث، وأقرانهما. قال
واسط
أبو هاشم يحيى بن دينار الرماني من أهل واسط، سمع كبار التابعين كتب عنه شعبة، وسفيان، وأقرانهما
أصبغ بن زيد الوراق سمع سعيد بن جبير وغيره، مخرج في كتب الأئمة والعلماء من أهل واسط. سمعت عبد الصمد بن أحمد الخولاني، يقول: سمعت أحمد بن ثابت، يقول: سمعت محمد بن خلف بن المرزبان، يقول قال هشيم: ليس من أصحاب الحديث من لم يحفظ الحديث
عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي سمع شعبة، ومالكا، سمع منه البخاري، وأبو حاتم، وأخرج عنه البخاري في كتابه الصحيح
أبو خالد يزيد بن هارون الواسطي ثقة متفق عليه مخرج في الصحيحين سمع من أصحاب أنس جماعة كعاصم الأحول، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، ثم شيوخ الكوفة مسعر بن كدام، والثوري، وأقرانهما وسمع هشاما الدستوائي، وشعبة، وأدرك يحيى بن سعيد الأنصاري، من أهل
المدائن
المغيرة بن مسلم السراج أخو:
عبد العزيز وكان ينزل المدائن روى عنه الثوري، وغيره
أبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط سمع الأعمش، وابن أبي خالد، والثوري، وأقرانهم، وهو الذي يروي عن ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير، عن النبي صلى الله عليه وسلم " سترون ربكم عيانا " لم يقل عيانا، عن إسماعيل، غير أبي شهاب، وأخرجه البخاري،
بغداد سمعت عبد الواحد بن محمد، يقول: سمعت ابن مهرويه، يقول: سمعت ابن أبي خيثمة، يقول: سمعت أبي يقول: لو اجترأت لأحد أن أقول: إنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت:
أبو البختري
أبو يحيى محمد بن عبد الله بن كناسة من بني نصر بن قعين سمع هشام بن عروة، والثوري، ثقة، متفق عليه، سمع منه أحمد، ويحيى، وابن المديني، ومن بعدهم، وآخر من روى عنه ببغداد محمد بن الفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة
أبو نصر عبد الوهاب بن عطاء الخفاف من أهل البصرة سمع منه أحمد، ويحيى، سمع شعبة، ومالكا، قال يحيى: ليس به بأس ولم يتفقوا على الاحتجاج به
عفان بن مسلم أبو عثمان شيخ البصرة، مولى الأنصار، متفق عليه مخرج في الصحيحين، سمع شعبة، والحمادين، وغيرهم عمر، وسمع منه القدماء، واحتج به البخاري، وتغير قبل موته بأشهر، ومات يقال ببغداد
أبو الأشهب هوذة بن خليفة البكراوي قدم بغداد، وسمع منه الأئمة، سمع التيمي، وشعبة، وعوف بن أبي جميلة الأعرابي، أدركه البخاري، ولم يخرجه في الصحيح، وقال ابن معين: هوذة عن عوف ضعيف
إبراهيم بن عرعرة بن البرند السامي أبو إسحاق، حافظ، كبير، ثقة، متفق عليه، مخرج في الصحيحين، أكثر عنه عبد الله بن أحمد، وكان يعلى الموصلي يثني عليه، ويفتخر به مات ببغداد سنة إحدى وثلاثين ومائتين. سمعت عبد الرحمن بن محمد بن خيران الفقيه، يقول:
أبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب كان يعلم الهادي موسى بن المهدي، روى عنه الكبار أبو النضر هاشم بن القاسم، وسليمان بن داود، وغيرهما صدوق غير متفق عليه وهو من المعروفين يروي عن شيوخ الشام، والكوفة سمعت عبد الواحد بن محمد، يقول: سمعت علي بن
وغياث بن إبراهيم، وغيرهما وكان المهدي يحب الحمام ويشتهيها فأدخل عليه غياث بن إبراهيم، فقيل له حدث أمير المؤمنين فحدث بحديث أبي هريرة " لا سبق إلا في حافر، أو نصل، أو جناح " فأمر له المهدي بعشرة آلاف درهم فلما قام قال المهدي: أشهد أن قفاك قفا كذاب
خلف بن هشام البزار المقرئ أبو محمد ثقة عالم بالقراءات سمع مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وغيرهما رضيه الأئمة وحفاظ بغداد. روى عنه البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وآخر من روى عنه أبو القاسم البغوي. مات سنة تسع وعشرين ومائتين
الهيثم بن خارجة يكنى أبا أحمد، شيخ بغداد. سمع مالكا، وأهل الشام، روى عنه الأئمة، وأكثر عنه الصغاني، وعباس الدوري، والبخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم. وآخر من روى عنه أحمد بن الحسن الصوفي البغدادي. توفي في ذي الحجة سنة سبع وعشرين ومائتين
بشار بن موسى الخفاف البغدادي ضعفه الحفاظ كلهم، وقد كتبوا عنه. وآخر من روى عنه البغوي. توفي سنة نيف وعشرين
أبو زكريا يحيى بن معين عارف بالرجال قديما وحديثا، وبأخبار النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة، والتابعين، قرنا بعد قرن ومن كان في زمانه إلى أن توفي. ارتحل إلى بلاد الحجاز وأقام بها وأتى على حديثهم، ثم دخل اليمن فأتى على حديثهم، ثم رجع إلى البصرة
أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني ولد بمرو، ثم حمل إلى بغداد وهو رضيع، وقد كان والده في بعث الغزاة، ومولده سنة أربع وستين ومائة أدرك إبراهيم بن سعد الزهري، وروى عنه أحاديث قلائل، وأتى على حديث أهل بغداد ثم خرج إلى مكة، وصحبه علي بن
صالح
وعبد الله عالمان رويا عن أبيهما علما كثيرا، وصالح تقدم موته، وعبد الله بقي إلى سنة تسعين ومائتين
أبو الحسن علي بن عبد الله المديني قرين أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وكان أسرد أقرانه للأحاديث وأكثرهم تصانيف، وكان البخاري أخذ العلم عنه لكنه أجابهم حين امتحن أحمد فأمسك بعض الحفاظ عن الرواية عنه منهم أبو زرعة الرازي، فأما الأئمة فاحتجوا به وروى عنه
هارون بن عبد الله الحمال قرين أحمد، ويحيى، وابن المديني، في العلم والحفظ وسمي الحمال لكثرة علمه وحفظه روى عنه الأئمة توفي بعد الأربعين ومائتين
وابنه موسى بن هارون الحمال حافظ، بارع، ثقة ارتحل إلى قتيبة بخراسان، وكتب علم الحجاز والعراق مات سنة تسعين ومائتين
أحمد بن منيع يقارب ابن حنبل، وأقرانه في العلم وهو الذي روى الاعتقاد عن أحمد بن حنبل، سمع منه الأئمة توفي سنة اثنتين وأربعين ومائتين
محمد بن صالح الأنماطي يعرف بكيلجة سمع شيوخ البصرة، والكوفة، وأخذ علم هذا الشأن عن أحمد، ويحيى، روى عنه الحفاظ والعلماء ببغداد وآخر من روى عنه إسماعيل بن محمد الصفار
أبو حفص عمرو بن علي الصيرفي حافظ، متقن، من علماء البصرة، كتب عنه الكهول، والأحداث، لما دخل بغداد بعد الأربعين سنة سبع وثمان ومات في سنة ثمان وأربعين. سمع ابن عيينة وغندرا وأقرانهما. قال أبو حاتم الرازي: لم أر بالعراق مثله، آخر من روى عنه ببغداد
أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي البصري مخرج في الصحيحين سمع حماد بن زيد، ويزيد بن زريع، وابن عيينة، مات سنة ثمان وأربعين، آخر من روى عنه أبو عبد الله المحاملي، وابن عياش
يوسف بن موسى الرازي ثقة متفق عليه مخرج في الصحيحين أكثر عن جرير بن عبد الحميد، وأكثر عن شيوخ البصرة، والحجاز، وآخر من روى عنه أبو عبد الله المحاملي
أحمد بن إبراهيم الدورقي ثقة متفق عليه، روى عنه أبو حاتم، وأبو زرعة، فمن بعدهما أبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن إسحاق السراج
أخوه يعقوب بن إبراهيم ثقة سمع هشيم بن بشير، وسفيان بن عيينة، والدراوردي، سمع منه أبو حاتم، وأبو زرعة، وغيرهما من الكبار، واحتج به البخاري في الصحيح، وروى عنه وكذلك مسلم وآخر من روى عنه ببغداد أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد العطار
علي بن مسلم الطوسي أقام ببغداد وبها مات، ثقة سمع هشيما، وابن عيينة احتج به البخاري، في كتابه الصحيح وروى عنه
أبو زيد عمر بن شبة النميري البصري معروف، ثقة سمع محمد بن جعفر غندرا، وعبد الوهاب الثقفي، وأقرانهما وعمر حتى سمع منه شيوخ بغداد والجبل كتب عنه أبو حاتم وابنه ووثقوه وسمع منه أبو نعيم الجرجاني
محمد بن سهل بن عسكر ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وأحمد بن منصور الرمادي ثقات احتج بهم الأئمة، وآخرهم موتا الرمادي، ثقة كتب عنه البغوي، وابن صاعد، وأبو العباس بن سريج، والمحامليان، وآخر من روى عنه من الثقات إسماعيل الصفار، وسمع شيوخ البصرة، وبغداد
العباس بن يزيد البحراني روى عنه الكبار وسمع عبد الرزاق وغيره لم يخرجوه في الصحاح
أبو الفضل العباس بن محمد الدوري تتلمذ على أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأدرك كثيرا من شيوخهما سمع بالبصرة أبا داود الطيالسي، وأبا عاصم والأنصاري، وبشر بن عمر، وأقرانهم وبالكوفة محاضر بن المورع، وجعفر بن عون، ومحمد بن بشر العبدي، وعبيد الله بن
محمد بن إسحاق الصغاني أبو بكر ثقة، كبير، صاحب المسند، روى عنه مسلم بن الحجاج في الصحيح، أدرك أبا داود الطيالسي، ومحاضر بن المورع، وجعفر بن عون، وعبيد الله بن موسى، والأنصاري، وأبا عاصم النبيل، ومحمد بن كناسة، وأبا اليمان، وسعيد بن أبي مريم،
أبو عبيد القاسم بن سلام كبير يقارن بأحمد بن حنبل في العلم غير أنه يختار في الفقه ويميل إلى الكوفيين في أكثره وكان ساكن بغداد مات بمكة سنة سبع عشرة ومائتين
أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي كبير في العلم سمع بالبصرة أبا الوليد والأنصاري وارتحل إلى مصر والشام ومات بعد الصغاني بسنة وتوفي الصغاني سنة ثمان وستين ومائتين
أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد قاضي القضاة ببغداد الثقة الكبير في وقته متفق عليه مقدم في أصحاب مالك وكان على القضاء إلى أن مات صنف كتاب المبسوط على مذهب مالك وصنف أحكام القرآن في مائة وعشرين جزءا وله علم بالقراءات أدرك ابن أبي أويس
يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد تولى قضاء القضاة ببغداد بعد ابن عمه إسماعيل وكان له معرفة بالحديث أدرك من شيوخ إسماعيل الكثير
جعفر بن أبي عثمان الطيالسي صاحب يحيى بن معين له في الحفظ اسم وعلم
صالح بن محمد البغدادي ويلقب جزرة عالم حافظ وسار إلى بخارى فمات بها
علي بن عبد الصمد الطيالسي يلقب بعلان حافظ عالم أخذ العلم من ابن معين
أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي سمع يحيى بن معين والهيثم بن خارجة وأقرانهما ثقة مخرج في الصحيح
أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثقة كبير كتب عن العلماء قديما وعمر مائة وعشر سنين أدرك الكبار من شيوخ البصرة وبغداد هدبة بن خالد وعلي بن الجعد وعبد الأعلى بن حماد وعبيد الله العيشي وأبا نصر التمار وقريبا من مائة شيخ لم يدركهم أحد في عصره
أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني الحافظ الإمام ببغداد في وقته عالم متفق عليه إمام ابن إمام له كتاب المصابيح شارك أباه بمصر والشام في شيوخه سمع عيسى بن حماد وأحمد بن صالح المصري الحافظ وأيوب العسقلاني والأئمة بمصر وجميع الشام وبغداد وأصبهان
أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد مولى بني هاشم ثقة إمام يفوق في الحفظ أهل زمانه ارتحل إلى مصر والشام والحجاز والعراق منهم من يقدمه في الحفظ على أقرانه منهم أبو الحسن الدارقطني الحافظ ومات ابن صاعد سنة ثمان عشرة وثلاثمائة
أبو عبيد
وأبو عبد الله القاسم والحسين أبناء إسماعيل المحاملي ثقتان كبيران عالمان أدركا عمرو بن علي الصيرفي ومحمد بن المثنى وأبا الأشعث ويوسف بن موسى ويعقوب الدورقي وأقرانهم قدر مائة وهما من شرط الصحيح مات أبو عبيد سنة ثلاث وعشرين وأبو عبد الله سنة ثلاثين وثلاثمائة
أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار نيف على التسعين ويقال بلغ إحدى ومائة سمع الحسن بن عرفة وأحمد بن منصور الرمادي وسعدان بن نصر ثقة عالم بالنحو واللغة والقرآن كان ربيب المبرد إمام سمع منه القدماء أبو بكر بن الجعابي وأبو الحسين بن المظفر وأقرانهما
أبو الفتح الأزدي
وأبو بكر الجعابي
وعمر بن أبي السري البصري
وأبو الحسين محمد بن المظفر السويدي ومات سنة إحدى وثمانين هؤلاء كانوا الحفاظ ببغداد بعد ابن أبي داود وابن صاعد وأعلمهم وأوثقهم
أبو الحسن علي بن عمر بن مهدي الدارقطني عالم متقن غاية في الحفظ وفي رضيه العلماء كلهم سمع البغوي وابن أبي داود وابن صاعد ثم تنزل إلى شيوخ بعدهم مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة واختتم به الشيوخ في هذا الشأن ببغداد وكان بها بعده حفاظ ماتوا في حد الكهولة
أبو مسعود الدمشقي
والحسين بن أحمد بن بكير
وأبو الفتح بن أبي الفوارس البغداديان
الموصل وغيرها
المعافى بن عمران قديم ثقة سمع الثوري ومسعرا وأقرانهما موصوف بالزهد والعلم والعدالة سمع منه شيوخ العراق والموصل بلده
زيد بن أبي الزرقاء الموصلي قديم ثقة سمع سفيان وشعبة روى عنه علي بن حرب الموصلي
القاسم بن يزيد الموصلي ثقة معروف سمع مالكا والثوري روى عنه علي بن حرب وأقرانه
محمد بن عمارة القرشي ثقة سمع الثوري وأقرانه روى عنه علي بن حرب كان يكون بالموصل
غسان بن الربيع الموصلي سمع إسرائيل وغيره ثقة صالح سمع منه شيوخ بغداد وأبو يعلى الموصلي، مات سنة نيف وعشرين ومائتين
أبو الحسن علي بن حرب الموصلي سمع ابن عيينة وسعيد بن سالم القداح ومروان بن معاوية ووكيع بن الجراح ومحمد بن فضيل وأبا معاوية ويحيى بن اليمان وأبا عاصم النبيل دخل بغداد في آخر عمره فسمع منه الكبار البغوي وابن أبي داود وابن صاعد وابن أبي حاتم وأبو نعيم
أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ثقة متفق عليه صاحب المسند والمعجم رضيه الحفاظ وأخرجوه في صحيحهم أبو بكر الإسماعيلي وأبو علي النيسابوري وابن عدي وأبو منصور القزويني وابن المقرئ الأصبهاني سمع يحيى بن معين وشيوخ بغداد وغيرها مات سنة ست وثلاثمائة
عمران بن موسى بن فضالة ثقة بالموصل سمع سويد بن سعيد وغيره سمع منه الإسماعيلي وأبو علي النيسابوري وابن عدي وغيرهم
أبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حماد قاضي عكبرا ثقة سمع شيوخ بغداد والبصرة ودخل مصر ولقي بها إسحاق الحنيني ويحيى بن عبد الله بن بكير وابن أبي مريم سمع منه القدماء البغوي وابن صاعد وابن أبي حاتم مات سنة خمس وستين ومائتين
أبو يحيى عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار بغدادي أقام بسامرا، سمع يحيى بن أبي بكير، وأقرانه سمع منه ابن أبي داود، وابن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق
أبو الحسن حميد بن الربيع اللخمي الخزاز عاش مائة وبضع عشرة سنة، سمع هشيما، وابن عيينة، سمع منه القدماء، وأدركه ابن أبي حاتم، وأقرانه، طعنوا عليه في أحاديث تعرف بالقدماء من أصحاب هشيم رواها
وابنه الحسين بن حميد بن الربيع سمع أبا نعيم الفضل بن دكين، وأقرانه محله الصدق ويروي الغرائب سمع منه شيوخ بغداد ليس بالمتين
أبو العباس محمد بن يونس بن موسى البصري الكديمي انتقل إلى بغداد، وعمر , سمع القدماء من شيوخ البصرة أبا داود الطيالسي، وسعيد بن عامر، وأبا عامر العقدي، وأبا عاصم، وأقرانهم سمع بعدن، وغيرها منهم من يطعن عليه، ومنهم من يحسن القول فيه، سمع منه القدماء
حلوان
أبو علي الحسن بن علي الخلال الحلواني قال محمد بن إبراهيم الحلواني: كان يشبه بأحمد بن حنبل في سمته، وديانته، ارتحل إلى الشام واليمن ومصر والعراقين، سمع عبد الرزاق، وأبا عاصم، ووكيعا، وأبا أسامة، وأخرجه البخاري، ومسلم في صحيحيهما، وروى عنه أحمد
محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني كان له حفظ سمع شيوخ الشام، والعراق، وكتب عنه أبو عبد الله المحاملي، وإسماعيل الصفار، وعلي بن مهرويه القزويني
أبو الحسن خازم بن يحيى الحلواني ارتحل إلى الشام، وإلى خراسان، وكان حافظا يعرف هذا الشأن، ودخل قزوين، سنة نيف وسبعين وكتب عنه شيوخ البلد ورضوه
وأخواه زكريا
وأحمد كتب عن زكريا أحمد بن محمد بن داود القزويني، وهو أكبر من خازم، وأحمد، تأخر موته كتب عنه شيوخ قزوين، وآخر من روى عنه ببغداد مخلد الباقرحي
محمد بن موسى التمار الحلواني سمع شيوخ العراق، وروى نسخة يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد، روى عنه أبو الحسن القطان القزويني، وأقرانه
الدينور
سيف بن المبارك الدينوري قديم روى عن محمد بن فضيل بالكوفة، وعباد بن صهيب بالبصرة، وغيرهما غير قوي، ولا متفق عليه يكتب حديثه ولا يحتج به
أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري كبير المحل في اللغة، عالم، جامع، سمع الحديث، وكان يعرف له كتاب القبلة وكتاب النبات. سمعت عبد الله بن محمد الحافظ، يقول: سمعت شيوخ الدينور، أحمد بن جعفر بن حمدان، وغيره يبجلونه، ويعدلونه، وهو مشهور يعتمد على قوله
محمد بن عبد العزيز بن المبارك الدينوري ارتحل إلى البصرة، والكوفة، وسمع أبا نعيم، والقعنبي، وأقرانهما دخل قزوين قديما قبل السبعين، وكتب عنه إسحاق الكيساني، وأقرانه ضعفوه جدا فسقط وروى عن عمرو بن مرزوق، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: " كان نقش
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري عالم، جامع، مشهور بالنحو واللغة، وله في الحديث محل، وفي التاريخ مشهور بذلك، قال أبو الحسن القطان: رأيته في أول رحلتي ببغداد، ولم يتبين لي محله فلم أكتب عنه، فلما رجعت من اليمن ورأيت كتبه ندمت على ذلك
أبو محمد عبد الله بن وهب الدينوري حافظ، مشهور، ارتحل إلى العراقين، وإلى الجبل، والري، وإلى الشام، ومصر، لكنه يخالف في بعض ما يرويه، ومات سنة ثمان وثلاثمائة. سمعت محمد بن أحمد المالكي يقول: قال لي ابن المظفر، والدارقطني: كنا نذاكر الجعابي
أبو حفص عمر بن سهل بن إسماعيل الحافظ الدينوري ثقة، إمام، عالم، متفق عليه، سمع شيوخ بغداد، والكوفة، والبصرة، والجبل، وكانت له معرفة كبيرة وديانة، كتب عنه العلماء وكان صاحب سنة، وعبادة، وهو متفق عليه في روايته، وكلامه وعلمه. سمعت عيسى بن أحمد
أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري السني قلد قضاء القضاة بالري، ثم استعفى، ورجع إلى الدينور، حافظ، ثقة سمع بمصر أبا عبد الرحمن النسائي، وأقرانه وبالبصرة أبا خليفة، وأقرانه وبالموصل أبا يعلى، وأقرانه وببغداد شيوخ وقته، عارف، ثقة، صاحب تصانيف
عبد الجواد بن أحمد شيخ، ثقة كان بالدينور سمع زيد بن إسماعيل الصائغ، وأقرانه روى عنه ابن السني، وقد لقيت جماعة حدثوني عنه منهم أحمد بن علي بن لال الهمذاني
همذان
أبو عمرو الربيع بن زياد الضبي كوفي قدم همذان، وحدث بها، وأعقب، روى عن القدماء: يحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، وهشام بن عروة، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن إسحاق بن يسار، والثوري، روى عنه أصرم بن حوشب الهمذاني، ومحمد بن عبيد الأسدي، وأقرانهما،
أصرم بن حوشب أبو هشام الكندي روى عن نهشل، عن الضحاك، عن ابن عباس مناكير، وعن أبي جعفر الرازي، وأبي سنان الشيباني، وعنبسة بن عبد الرحمن، روى عنه محمد بن حميد الرازي، وعصمة بن الفضل النيسابوري، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وأقرانهم ويروي عن مالك
أبو أحمد القاسم بن الحكم العرني روى عن إسماعيل الأحمر صاحب أنس، ومسعر، ويونس بن أبي إسحاق، وعلماء الكوفة، وكان قاضيها، وكان يخرج إلى قزوين مرابطا، روى عنه أبو حجر عمرو بن رافع الجعفي، ومحمد بن عبيد الأسدي، وغيرهما من أهل همذان، والري، وقزوين،
عباد بن سعيد جد عبد الرحمن بن أحمد عبدوس انتقل من الكوفة إلى همذان، روى عن زافر بن سليمان، لكنه لا يعرف له راو يروي عنه
الحارث بن عبد الله بن إسماعيل بن عقيل أبو الحسن الحارثي المعروف بالخازن كان خازنا لبعض الخلفاء، روى عن أبي معشر المدني، وقيس بن الربيع، وإسماعيل بن جعفر، روى عنه محمد بن عبد الجبار سندول، وإبراهيم بن يعيش، وغيرهما وكان قد انتقل إلى همذان
محمد بن عبد الجبار القرشي ويعرف بسندول جليل المحل، ثقة من العلماء بهمذان، روى عن ابن عيينة، ويزيد بن هارون، ثم ينزل إلى إسماعيل بن أبي أويس، يقال: سمع منه أبو حاتم الرازي، روى عنه إبراهيم بن أحمد بن يعيش البغدادي، وإبراهيم بن مسعود، وهو ابن أخيه
وابن أخيه إبراهيم بن مسعود سمع يونس بن بكير، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن نمير، وغيرهم، روى عنه ابن أبي حاتم عبد الرحمن، وقال: قال أبي: هو صدوق، صالح سمعت القاسم بن علقمة الأبهري، يقول: سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم، يقول: سمعت إبراهيم بن مسعود
محمد بن سعيد بن أبان بن صالح بن قيس مولى عثمان بن عفان يعرف بالتبعي القرشي عن جرير بن عبد الحميد، وحفص بن غياث، وغيرهما، روى عنه القدماء: يحيى بن عبد الله الكرابيسي، ومحمد بن أبي هارون، وأحمد بن يوسف، قالوا: إنه صدوق وكان يكون بهمذان
وابنه أحمد بن محمد بن سعيد التبعي سمع القاسم بن حكم العرني، وغيره، روى عنه ابن أبي حاتم، وابن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وهو كبير ثقة
صالح بن العباس بن زياد كوفي، روى عن أبيه انتقل إلى الدينور، روى عنه محمد بن عمران بن حبيب، ومحمد بن المغيرة السكري الهمذانيان، وأثنيا عليه
وأبوه العباس روى عن كثير بن سليم، ليس بذاك المشهور، ويروي عنه أيضا إبراهيم بن معدان، عمر ابنه
إبراهيم بن معدان روى عن العباس بن زياد، خرج إلى مكة، وأقام بها روى عنه محمد بن عمران الهمذاني، وقال كتبت عنه بمكة سنة اثنتي عشرة ومائتين، وكان يقال: إنه من الأبدال من أهل همذان
محمد بن عبيد بن عبد الملك أبو عبد الله الأسدي الرجل الصالح، وهو من ناقلة الكوفة إلى همذان، وعبيد روى عن الشعبي، روى عنه وكيع، والجعفي، وأبو نعيم، وروى محمد بن عبيد، عن ابن عيينة، وعمر بن هارون البلخي، والربيع بن زياد، وسيف بن محمد ابن أخت
أبو أحمد مرار بن حمويه بن منصور من أهل همذان، شيخ السنة، وإمام وقته، قديم الموت، جليل، نازل الإسناد، نزل عليه أبو حاتم، وسمع منه وروى عنه البخاري في الصحيح حديثا، سمع من أبي نعيم، وكاتب الليث، والقعنبي، وغيرهم قتل في السنة شهيدا. أخبرني صالح
عبد الحميد بن عصام الجرجاني أبو عبد الله نزيل همذان، جليل، ثقة، روى عن ابن عيينة، وأبي داود الطيالسي، وأبي عامر القعدي، ومحمد بن يوسف الفريابي، دخل العراق، والشام، سمع منه أبو حاتم الرازي مع جلالته، وقال: هو صدوق ويحيى بن عبد الله الكرابيسي،
موسى بن عبد الحميد ثقة، سمع أباه، وشيوخ بغداد، ودخل مصر، سمع كتب الشافعي على المزني، والربيع، كتب عنه أبو الحسن القطان، وأبو داود الفامي، قدم عليهم قزوين، وهو ثقة
هارون بن موسى الأشناني أبو علي حافظ كتب عنه العراقيون وأهل جبل، روى عن مكي بن إبراهيم، ومحمد بن سعيد بن سابق، وعاصم بن علي، وهو صدوق يعد في الهمذانيين
محمد بن موسى يعرف بابن هارون أبو جعفر فارسي، نزل همذان، حافظ، وله بها أوقاف، وآثار، وكان له شأن، وخطر، روى عنه جدي أحمد بن إبراهيم، وإسحاق الكيساني، وعلي بن محمد بن مهرويه، وعلي بن إبراهيم القطان، وروى عن أبي نعيم، وموسى بن إسماعيل، وأحمد بن
عبد الله بن هشام عبدويه القواس روى عن القاسم بن الحكم العرني، وهشام بن عبيد الله الرازي، وأبي النعمان عارم، وغيرهم حدث عنه إسحاق بن محمد الكيساني، وجدي أحمد بن إبراهيم، وجماعة روى أحاديث يتفرد بها قال إسحاق: وجدناه صدوقا
أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي يعرف بابن ديزيل كبير في هذا الشأن، عارف، ارتحل إلى العراق، والحجاز، دخل مصر، والشام، يحكى عنه قال: كنت أطوف بالشام، وفي كمي ثلاثون جزءا في كل جزء ألف حديث سمع يحيى بن عبد الله بن بكير، وابن أبي مريم، وكاتب
محمد بن إسحاق المسوحي الأصبهاني ثقة، حافظ، روى عنه جماعة، مات سنة سبع وسبعين ومائتين، يعد في الهمذانيين
جعفر بن محمد الزجاج أبو محمد ويعرف بحمدويه روى عن قبيصة، وأقرانه وروى عن محمد بن عبد العزيز الباروذي، كتب مقاتل بن سليمان: روى عنه علي بن محمد بن مهرويه القزويني، وابن أبي الحناء الهمذاني، وغيرهما يعد في الهمذانيين أخبرني صالح بن أحمد الهمذاني
إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز أبو إسحاق الرازي نزيل نهاوند، قدم همذان، وحدث بها، روى عن شيوخ البصرة، والكوفة، وله مسند كبير نيف وثلاثون جزءا، سمع ذلك المسند شيوخ قزوين، أبو الحسن القطان، وجدي أحمد بن إبراهيم، وابن مهرويه، وأبو داود الفامي،
يحيى بن عبد الله بن ماهان أبو زكريا الكرابيسي روى عن أحمد بن عبد الله بن يونس، ومحمد بن خليل، ومقاتل بن المهلب، حدث عنه أبو الحسن القطان، وابن مهرويه، وأبو داود الفامي، وهو ثقة صدوق أخبرني صالح بن أحمد الحافظ، قال: سمعت أبي يقول: سمعت الحسين بن
محمد بن صالح بن علي أبو جعفر حمدان الأشج ختن المرار على أخته روى عن عبد الصمد بن حسان، وداود بن إبراهيم العقيلي قاضي قزوين، وهو صدوق، روى عنه إسحاق بن محمد، وعلي بن إ