كتاب القضاء والقدر (ت: آل عامر)
كتاب القضاء والقدر (ت: آل عامر) | |
المؤلف | |
حالة الفهرسة | مفهرس فهرسة كاملة |
الناشر | - |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 445 |
الحجم بالميجا | 8 |
تاريخ الإضافة | 06/16/2016 |
شوهد | 15787 مرة |
روابط التحميل
تصفح الكتاب
فهرس الكتاب
باب ذكر البيان أن الله جل ثناؤه قدر المقادير كلها قبل أن يخلق السموات والأرض قال الله عز وجل: إنا كل شيء خلقناه بقدر، فأخبر أن كل شيء خلقه إنما هو بحسب ما قدره قبل أن يخلقه، فجرى الخلق على ما قدر، وجرى القدر على ما علم. والقدر بتسكين الدال هو:
باب ذكر البيان أن الله عز وجل كتب المقادير كلها في الذكر وهو المراد بتقدير المقادير على ما لم يزل به عالما، قال الله عز وجل: وكل شيء أحصيناه في إمام مبين، وقال: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها، وقال: وإن من قرية
باب ذكر البيان أن القلم لما جرى بما هو كائن كان فيما جرى وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى وإذا كان قد قدر وقضى وكتب على آدم عليه السلام قبل أن يخلق أنه يأكل من شجرة ينهى عن أكلها، لم يجد آدم عليه السلام بدا من فعله، ولم يتهيأ له دفعه عن
باب ذكر البيان أن القلم لما جرى بما هو كائن كان فيما جرى ما يفعله بنو آدم من خير وشر قال الله عز وجل: وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر قلت وما جفت به الأقلام وجرت به المقادير على علم الله عز وجل فكل امرئ ميسر لما خلق له، لا يجوز وقوع الخلف
باب ذكر البيان أن ليس أحد من بني آدم إلا وقد كتب سعادته وشقاوته، وكتب مكانه من الجنة أو النار، وأن أهل كل واحد منهما ميسرون لأعمالها قال الله عز وجل: ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير وقال تعالى: فأما من
باب ذكر البيان أن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة، ثم ألقى عليهم من نوره فمن علم الله إيمانه وأمر القلم فجرى به وكتب من السعداء، أصابه من ذلك النور فاهتدى، ومن علم الله كفره وأمر القلم فجرى به وكتب من الأشقياء أخطأه ذلك النور فضل، قال الله عز وجل: أومن
باب ذكر البيان أن الله تعالى مسح ظهر آدم عليه السلام فاستخرج منه ذرية، فقال: " خلقت هؤلاء للجنة، وبعمل أهل الجنة يعملون " وهم كل من كان في علم الله تعالى أن يكون من أهل الجنة وأمر القلم فجرى بسعادته وأصابه النور الذي ألقاه عليهم، ثم استخرج منه ذرية،
باب ذكر البيان أن الله تعالى حيث أخذ الميثاق من بني آدم فقال: ألست بربكم إنما قال بلى من سبق في علمه سعادته وكونه من أهل الجنة، ثم جرى القلم بذلك دون من سبق في علمه شقاوته وكونه من أهل النار، ثم جرى القلم بذلك، وقد قيل: أقر جميعهم بالتوحيد وقالوا:
باب ذكر البيان أن الله عز وجل خلق الجنة وخلق لها أهلا خلقها لهم وهم في أصلاب آبائهم وهم كل من سبق في علمه سعادته، ثم جرى القلم بها، وأصابه النور الذي ألقاه عليهم، وخرج في المسحة الأولى من ظهر آدم، وأقر بالتوحيد طوعا حين أخذ منهم الميثاق، وخلق النار
باب ذكر البيان أن كل من سبق في علم الله عز وجل كونه سعيدا، ثم جرى القلم بسعادته وخرج في المسحة الأولى من ظهر آدم، وأصابه النور الذي ألقي عليهم، وأقر بالتوحيد طوعا في الميثاق الأول، وجعلت الجنة له وهو في صلب أبيه، خلق في بطن أمه سعيدا، وولد سعيدا،
باب ذكر البيان أن من كتب سعيدا ختم له بالسعادة وإن عمل أي عمل، ومن كتب شقيا ختم له بالشقاوة وإن عمل أي عمل قال الله عز وجل: لا تبديل لخلق الله، وقال: ومن يهد الله فما له من مضل وقال: ومن يضلل الله فما له من هاد
باب ذكر البيان أن العبد يبعث على ما مات عليه قال الله عز وجل: كما بدأكم تعودون، فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة
باب ذكر البيان أن أفعال الخلق مكتوبة لله تعالى مقدورة له فإنها من الله عز وجل خلق، وممن باشرها كسب قال الله عز وجل: الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار وقال: خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل وقال: بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له
باب ذكر البيان أن أفعال الخلق كلها تقع بمشيئة الله جل ثناؤه وإرادته قال الله عز وجل: وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين وقال: ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله وقال: ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها وقال: ولو شاء الله لجمعهم على الهدى وقال: ولو شاء
باب ذكر البيان أن القدر خيره وشره من الله عز وجل وأن الإيمان به واجب قال الله عز وجل: إنا كل شيء خلقناه بقدر وقال: وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله
باب كيفية الإيمان بالقدر
باب ذكر البيان أن ما كتب على ابن آدم وجرى به القلم أدركه لا محالة قال الله عز وجل: أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب، وقال: وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون، وقال: لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن، وقال في الرزق: نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة
باب ذكر البيان إن أحدا لا يستطيع أن يعمل غير ما كتب له وعليه وأنه لا يملك لنفسه وغيره نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله قال الله عز وجل: كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة وقال: من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم وقال: من ذا
باب قول الله عز وجل: وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه مع قوله: انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا فأمرهم بما أخبر أنهم لا يستطيعونه يريد دونه , وقوله: وتعاونوا على البر والتقوى وقوله: اصبروا وصابروا مع قوله: فقد كذبوكم بما تقولون فما
باب قول الله عز وجل: واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وقوله: ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة وقوله: وحيل بينهم وبين ما يشتهون , وقوله: كذلك نسلكه في قلوب المجرمين وقوله: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وقوله: فلما
باب قول الله عز وجل من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون وقوله: من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم وقوله: من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. وقوله: ومن يضلل الله فما له من هاد. وقوله: ومن يهد الله فما
باب ذكر البيان أن الله تبارك وتعالى عادل في إضلال من شاء من عبيده حكيم في إنشائه الكفر باطلا فاسدا قبيحا خلافا للإيمان. قال الله عز وجل: ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون وقال: لا يسأل عما يفعل وهم
باب ذكر البيان أن الله عز وجل هو المعطي بمنه وفضله من يشاء من عبيده الإيمان وهو محببه إليه ومزينه في قلبه وشارح صدره له وهاديه إلى الصراط المستقيم ومثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. قال الله عز وجل: وقال الذين أوتوا العلم والإيمان وقال:
باب ذكر البيان أن المعصوم من معاصي الله من عصم الله قال الله عز وجل: ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا وقال: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء وقال: ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء
باب ذكر البيان أن من دخل الجنة من المؤمنين دخلها بفضل الله عز وجل ورحمته لأنه خلقه لها ووفقه لأعمال أهلها وغفر له ما قصر فيه منها قال الله عز وجل: إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون وقال: والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط
باب ما ورد من التشديد على من كذب بقدر الله تعالى وزعم أن أعماله مقدرة له دون خالقه حتى سمي بإثباته القدر لنفسه دون خالقه قدريا , قال الله عز وجل: إنا كل شيء خلقناه بقدر يعني والله أعلم بحسب ما قدرناه قبل أن نخلقه
باب ما ورد من النهي عن مجالسة القدرية ومفاتحتهم والنهي عن الخصومة في القدر
باب ما روي عن جماهير الصحابة , وأعلام الدين وأئمته في إثبات القدر رضي الله عنهم
باب قول الله عز وجل: وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وقوله: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون وغير ذلك
باب بيان معنى قوله " خلقت عبادي حنفاء " وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " كل مولود يولد على الفطرة " والحكم في الأطفال
باب ذكر البيان أن الله عز وجل كتب المقادير كلها في الذكر وهو المراد بتقدير المقادير على ما لم يزل به عالما، قال الله عز وجل: وكل شيء أحصيناه في إمام مبين، وقال: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها، وقال: وإن من قرية
باب ذكر البيان أن القلم لما جرى بما هو كائن كان فيما جرى وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى وإذا كان قد قدر وقضى وكتب على آدم عليه السلام قبل أن يخلق أنه يأكل من شجرة ينهى عن أكلها، لم يجد آدم عليه السلام بدا من فعله، ولم يتهيأ له دفعه عن
باب ذكر البيان أن القلم لما جرى بما هو كائن كان فيما جرى ما يفعله بنو آدم من خير وشر قال الله عز وجل: وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر قلت وما جفت به الأقلام وجرت به المقادير على علم الله عز وجل فكل امرئ ميسر لما خلق له، لا يجوز وقوع الخلف
باب ذكر البيان أن ليس أحد من بني آدم إلا وقد كتب سعادته وشقاوته، وكتب مكانه من الجنة أو النار، وأن أهل كل واحد منهما ميسرون لأعمالها قال الله عز وجل: ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير وقال تعالى: فأما من
باب ذكر البيان أن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة، ثم ألقى عليهم من نوره فمن علم الله إيمانه وأمر القلم فجرى به وكتب من السعداء، أصابه من ذلك النور فاهتدى، ومن علم الله كفره وأمر القلم فجرى به وكتب من الأشقياء أخطأه ذلك النور فضل، قال الله عز وجل: أومن
باب ذكر البيان أن الله تعالى مسح ظهر آدم عليه السلام فاستخرج منه ذرية، فقال: " خلقت هؤلاء للجنة، وبعمل أهل الجنة يعملون " وهم كل من كان في علم الله تعالى أن يكون من أهل الجنة وأمر القلم فجرى بسعادته وأصابه النور الذي ألقاه عليهم، ثم استخرج منه ذرية،
باب ذكر البيان أن الله تعالى حيث أخذ الميثاق من بني آدم فقال: ألست بربكم إنما قال بلى من سبق في علمه سعادته وكونه من أهل الجنة، ثم جرى القلم بذلك دون من سبق في علمه شقاوته وكونه من أهل النار، ثم جرى القلم بذلك، وقد قيل: أقر جميعهم بالتوحيد وقالوا:
باب ذكر البيان أن الله عز وجل خلق الجنة وخلق لها أهلا خلقها لهم وهم في أصلاب آبائهم وهم كل من سبق في علمه سعادته، ثم جرى القلم بها، وأصابه النور الذي ألقاه عليهم، وخرج في المسحة الأولى من ظهر آدم، وأقر بالتوحيد طوعا حين أخذ منهم الميثاق، وخلق النار
باب ذكر البيان أن كل من سبق في علم الله عز وجل كونه سعيدا، ثم جرى القلم بسعادته وخرج في المسحة الأولى من ظهر آدم، وأصابه النور الذي ألقي عليهم، وأقر بالتوحيد طوعا في الميثاق الأول، وجعلت الجنة له وهو في صلب أبيه، خلق في بطن أمه سعيدا، وولد سعيدا،
باب ذكر البيان أن من كتب سعيدا ختم له بالسعادة وإن عمل أي عمل، ومن كتب شقيا ختم له بالشقاوة وإن عمل أي عمل قال الله عز وجل: لا تبديل لخلق الله، وقال: ومن يهد الله فما له من مضل وقال: ومن يضلل الله فما له من هاد
باب ذكر البيان أن العبد يبعث على ما مات عليه قال الله عز وجل: كما بدأكم تعودون، فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة
باب ذكر البيان أن أفعال الخلق مكتوبة لله تعالى مقدورة له فإنها من الله عز وجل خلق، وممن باشرها كسب قال الله عز وجل: الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار وقال: خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل وقال: بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له
باب ذكر البيان أن أفعال الخلق كلها تقع بمشيئة الله جل ثناؤه وإرادته قال الله عز وجل: وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين وقال: ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله وقال: ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها وقال: ولو شاء الله لجمعهم على الهدى وقال: ولو شاء
باب ذكر البيان أن القدر خيره وشره من الله عز وجل وأن الإيمان به واجب قال الله عز وجل: إنا كل شيء خلقناه بقدر وقال: وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله
باب كيفية الإيمان بالقدر
باب ذكر البيان أن ما كتب على ابن آدم وجرى به القلم أدركه لا محالة قال الله عز وجل: أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب، وقال: وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون، وقال: لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن، وقال في الرزق: نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة
باب ذكر البيان إن أحدا لا يستطيع أن يعمل غير ما كتب له وعليه وأنه لا يملك لنفسه وغيره نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله قال الله عز وجل: كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة وقال: من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم وقال: من ذا
باب قول الله عز وجل: وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه مع قوله: انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا فأمرهم بما أخبر أنهم لا يستطيعونه يريد دونه , وقوله: وتعاونوا على البر والتقوى وقوله: اصبروا وصابروا مع قوله: فقد كذبوكم بما تقولون فما
باب قول الله عز وجل: واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وقوله: ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة وقوله: وحيل بينهم وبين ما يشتهون , وقوله: كذلك نسلكه في قلوب المجرمين وقوله: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وقوله: فلما
باب قول الله عز وجل من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون وقوله: من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم وقوله: من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. وقوله: ومن يضلل الله فما له من هاد. وقوله: ومن يهد الله فما
باب ذكر البيان أن الله تبارك وتعالى عادل في إضلال من شاء من عبيده حكيم في إنشائه الكفر باطلا فاسدا قبيحا خلافا للإيمان. قال الله عز وجل: ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون وقال: لا يسأل عما يفعل وهم
باب ذكر البيان أن الله عز وجل هو المعطي بمنه وفضله من يشاء من عبيده الإيمان وهو محببه إليه ومزينه في قلبه وشارح صدره له وهاديه إلى الصراط المستقيم ومثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. قال الله عز وجل: وقال الذين أوتوا العلم والإيمان وقال:
باب ذكر البيان أن المعصوم من معاصي الله من عصم الله قال الله عز وجل: ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا وقال: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء وقال: ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء
باب ذكر البيان أن من دخل الجنة من المؤمنين دخلها بفضل الله عز وجل ورحمته لأنه خلقه لها ووفقه لأعمال أهلها وغفر له ما قصر فيه منها قال الله عز وجل: إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون وقال: والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط
باب ما ورد من التشديد على من كذب بقدر الله تعالى وزعم أن أعماله مقدرة له دون خالقه حتى سمي بإثباته القدر لنفسه دون خالقه قدريا , قال الله عز وجل: إنا كل شيء خلقناه بقدر يعني والله أعلم بحسب ما قدرناه قبل أن نخلقه
باب ما ورد من النهي عن مجالسة القدرية ومفاتحتهم والنهي عن الخصومة في القدر
باب ما روي عن جماهير الصحابة , وأعلام الدين وأئمته في إثبات القدر رضي الله عنهم
باب قول الله عز وجل: وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وقوله: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون وغير ذلك
باب بيان معنى قوله " خلقت عبادي حنفاء " وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " كل مولود يولد على الفطرة " والحكم في الأطفال