دلائل النبوة (ط. النفائس)
دلائل النبوة (ط. النفائس) | |
المؤلف | |
حالة الفهرسة | غير مفهرس |
الناشر | دار النفائس - بيروت |
عدد المجلدات | 2 |
عدد الصفحات | 694 |
الحجم بالميجا | 11 |
تاريخ الإضافة | 10/15/2008 |
شوهد | 71112 مرة |
روابط التحميل
تصفح الكتاب
فهرس الكتاب
الفصل الأول في ذكر ما أنزل الله تعالى في كتابه من فضله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى جعل بعثته للعالمين رحمة، فقال: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، فأمن أعداءه من العذاب مدة حياته عليه السلام , وذلك قوله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، فلم
ما روي في تقدم نبوته قبل تمام خلق آدم صلوات الله عليهما وسلامه
ذكر فضيلته صلى الله عليه وسلم بطيب مولده، وحسبه ونسبه
الفصل الثالث ذكر فضيلته صلى عليه وسلم بأسمائه
الفصل الرابع ذكر الفضيلة الرابعة بإقسام الله بحياته، وتفرده بالسيادة لولد آدم في القيامة، وما فضل به هو وأمته على سائر الأنبياء وجميع الأمم صلى الله عليه وسلم
الفصل الخامس. هذا يجمع فصولا ثلاثة ذكره في الكتب المتقدمة، والصحف السالفة المدونة عن الأنبياء، والعلماء من الأمم الماضية
قصة إسلام زيد بن سعنة
توقع الكهان وملوك الأرض بعثته
الفصل السابع ذكر ما سمع من الجن وأجواف الأصنام والكهان بالإخبار عن نبوته صلى الله عليه وسلم
الفصل الثامن في تزويج أمه آمنة بنت وهب
الفصل التاسع في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات، والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم
الفصل العاشر ذكر ما جرى على أصحاب الفيل عام مولده صلى الله عليه وسلم وقصة الفيل من أشهر القصص قد نطق بها القرآن
الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه، وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي، فأسس له النبوة، وهيأ له الرسالة، وما ظهر لقومه من استكماله خلال الفضل، واعترافهم به بما يكون حجة على من امتنع عن الانقياد له صلى الله عليه وسلم.
بيان رضاعه وفصاله، وأنه ولد مختونا مسرورا صلى الله عليه وسلم
ذكر خروجه صلى الله عليه وسلم مع أمه إلى المدينة زائرا أخواله
رجوعه صلى الله عليه وسلم إلى مكة قالوا: فرجعت به أمه إلى مكة فلما كان بالأبواء توفيت آمنة بالأبواء فرجعت به أم أيمن على البعيرين اللذين قدما عليهما مكة، وكانت تحضنه قالوا: وورث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيه أم أيمن وخمسة أجمال أو ركب وقطيعة غنم
وفاة عبد المطلب وضم أبي طالب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه قالوا: وتوفي عبد المطلب وهو ابن عشر ومائة سنة ويقال: ابن اثنتين وثمانين سنة
ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام في المرة الأولى وما اشتمل عليه ذلك من الدلائل المتقدمة لنبوته صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين. أجمعت قريش أن يجهزوا عيرا إلى الشام بتجارات وأموال عظام وأجمع أبو طالب المسير في تلك العير فلما تهيأ له
ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام ثانيا مع ميسرة غلام خديجة رضي الله عنها وقصة نسطورا الراهب
الفصل الثاني عشر ذكر بعض أخلاقه وصفاته صلى الله عليه وسلم
الفصل الثالث عشر ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية وحراسته إياه عن مكائد الجن والإنس واحتيالهم عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم
أما حراسة الله عز وجل إياه صلى الله عليه وسلم من كيد إبليس وجنوده
ذكر عصمة الله رسوله صلى الله عليه وسلم حين تعاقد المشركون على قتله
دعاؤه صلى الله عليه وسلم على مشيخة قريش
ذكر خبر آخر فيما الله تعالى حج به أمر نبيه صلى الله عليه وسلم لما كلم أبا جهل أن يؤدي غريمه حقه لما تقاعد به
الفصل الرابع عشر في ذكر بدء الوحي وكيفية ترائي الملك وإلقائه الوحي إليه وتقريره عنده أنه يأتيه من عند الله وما كان من شق صدره صلى الله عليه وسلم
وأما كيفية إلقاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقد سأل عنها الحارث بن هشام رضي الله عنه
ذكر حراسة السماء من استراق السمع لثبوت بعثته وعلو دعوته صلى الله عليه وسلم
الفصل الخامس عشر ذكر أخذ القرآن ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم بالقلوب حتى دخل كثير من العقلاء في الإسلام في أول الملاقاة إن الله عز وجل جلت عظمته أيد محمدا صلى الله عليه وسلم بما لم يؤيد به أحدا من العالمين وخصه من خصائصه بما يفوق حد كرامات الأنبياء
ومما يدخل في الباب من أخذ القرآن بالقلوب إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ذكر إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
ذكر إسلام عمرو بن عبسة السلمي وما أخبره أهل الكتاب من بعث النبي صلى الله عليه وسلم
ذكر إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه
الفصل السدس عشر الفصل العشرون في ذكر ما دار بينه وبين المشركين لما أظهر الدعوة وما جرى عليه من أحواله إلى أن هاجر وما كان من صبره على بلوى الدعوة واحتمال الأذية وإيراد الآيات والبراهين عليها وكان صلى الله عليه وسلم فيما قاله عروة بن الزبير وابن شهاب
فأما قصة دخول بني هاشم شعب أبي طالب لما تحالفت قريش على أن لا يبايعوا بني هاشم ولا يناكحوهم ولا يخالطوهم وما في ذلك من دلالته على نبوته عليه صلى الله عليه وسلم
فأما انشقاق القمر فكان بمكة لما افتتح المشركون أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية
ما روي في عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على قبائل العرب
ذكر قصة بني عبس
الفصل السابع عشر ومما ظهر من الآيات في مخرجه إلى المدينة وفي طريقه صلى الله عليه وسلم
ذكر ما روي في مناجاة الصديق مشركي مكة على غلبة الروم والفرس
ذكر ما روي في قصة السيد والعاقب لما نكلا عن المباهلة والتزامها الجزية فرارا من المباهلة وذلك قوله تعالى: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم إلى قوله تعالى: فنجعل لعنة الله على الكاذبين
ذكر أخبار الجن وإسلامهم ووفودهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتعرضهم للمسلمين منها ما كان بمكة ومنها ما كان بالمدينة جمعناه في باب واحد
باب ما روي في جمعهم الصدقات ودفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما روي في التقائهم برسول الله صلى الله عليه وسلم
الفصل الثامن عشر في ذكر الأخبار من شكوى البهائم والسباع وسجودها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما حفظ من عهده من كلامها فمنه كلام الذئب
ذكر الظبي والضب
قال الشيخ: وأما سجود البهائم؟ فمن ذلك سجود الغنم
الفصل التاسع عشر ذكر ما روي في تسليمه الأشجار وإطاعتهن له وإقبالهن عليه صلى الله عليه وسلم إذا دعاهن للاستتار بهن في الصحاري والبراري وإجابتهن إذا دعاهن عند سؤال من يريد لإظهار آية ودلالة
ذكر خبر ركانة
ذكر خبر آخر
الفصل العشرون ذكر حنين الجذع
الفصل الواحد والعشرون في فوران الماء من بين أصابعه سفرا وحضرا وهذه الآية من أعجب الآيات أعجوبة وأجلها معجزة وأبلغها دلالة شاكلت دلالة موسى في تفجر الماء من الحجر حين ضربه بعصاه بل هذا أبلغ في الأعجوبة لأن نبوع الماء من بين اللحم والعظم أعجب وأعظم من
الفصل الثاني والعشرون في ربو الطعام بحضرته وفي سفره لإمساسه بيده ووضعها عليه
ذكر خبر آخر
ذكر خبر آخر
الفصل الثالث والعشرون ذكر تحرك جبل حراء وسكونه بتسكين النبي صلى الله عليه وسلم إياه
تسبيح الحصى
تأمين أسكفة الباب وجدار البيت
ذكر خبر مزود أبي هريرة رضي الله عنه
قصة غرماء جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
ذكر الأخبار التي أخرجتها أسلافنا في جملة دلائله صلى الله عليه وسلم
قصة أذرع وأكتاف الشاة
قصة البعير المتخلف لجابر بن عبد الله وأبي طلحة رضي الله عنهما
رؤيته صلى الله عليه وسلم من خلف ظهره
بلوغ صوته حيث لا يبلغ صوت غيره صلى الله عليه وسلم
سماعه ما لا يسمع ورؤيته ما لا يرون
طيب عرقه
بوله وغائطه
شعر الرسول الموجود في قلنسوة خالد
عدم تأثير السم في خالد
الفصل الرابع والعشرون ذكر أخبار في أمور شتى دعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستجيب له
دعاؤه على أهل مكة بالقحط
ذكر خبر آخر في استسقائه عليه السلام للمسلمين ومسألته حبس المطر عنهم
دعاؤه لعلي
دعاؤه على من يصلح شعره في الصلاة
دعاؤه بشفاء الأمراض النفسية والعضوية
دعاؤه على أبي ثروان بطول الشقاء والبقاء
دعاؤه لغنم أبي قرصافة
دعاؤه لجرير بن عبد الله
قصة عتيبة بن أبي لهب
استعانته بالله
دعاؤه لزوجين بالتأليف بينهما
دعاؤه لعروة البارقي
دعاؤه للمقداد بالبركة بمال وصل إليه
دعاؤه لإذهاب الجوع عن فاطمة
دعاؤه بإذهاب البرد
دعاؤه بشفاء المريض
دعاؤه بطرد الشيطان من صدر عثمان بن أبي العاص
دعاؤه برد بصر أعمى
دعاؤه بشفاء يد محمد بن حاطب
قصة أم إسحاق
الفصل الخامس والعشرون في ذكر ما جرى من الآيات في غزواته وسراياه وذكرناها مرتبة من غزوة بدر إلى غزوة تبوك مبينا موضع الدلالة ووجه الآية فيها وفي جميع ذلك دليل على ما قلناه من أنه صلى الله عليه وسلم لم يخل شيء من أحواله عن آية شاهدة له ومعجزة جارية على
ما حدث من المعجزات في غزوة بدر
ومن الأخبار في غزوة أحد من الدلائل
ومن الأخبار في غزوة الخندق
ومن الأخبار في غزوة بني قريظة
ذكر غزوة الرجيع
قصة أهل بئر معونة
ومما جرى في غزاة المريسيع
ذكر سريته التي بعثها إلى يسير بن رزام اليهودي
قصة عبد الله بن أنيس مع خالد بن سفيان الهذلي وقتل سفيان بيد عبد الله
ذكر ما كان في فتح مكة
ذكر ما كان في غزوة تبوك
ذكر ما جرى من الدلائل في غزوة مؤتة
وما ذكر في غزوة الطائف
ذكر سرية زيد بن حارثة
قصة هدم بيت العزى
الفصل السادس والعشرون ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من الغيوب فتحقق ذلك على ما أخبر به في حياته وبعد موته كالإخبار عن نمو أمره وافتتاح الأمصار والبلدان الممصرة كالكوفة والبصرة وبغداد على أمته والفتن الكائنة بعده، وردة جماعة ممن شاهده ورآه عليه
إخباره صلى الله عليه وسلم عن قتل الحسين رضي الله عنه
إخباره صلى الله عليه وسلم بإصلاح الله تعالى بالحسن بين فئتين من المسلمين
باب إخباره صلى الله عليه وسلم بموت النجاشي
إخباره صلى الله عليه وسلم عن شهادة أم حرام الأنصارية
قصة سمرة بن جندب
الفصل السبع والعشرون في ذكر ما ظهر لأصحابه في حياته فمنه قصة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مع ضيفه وبطعامه وقصة أسيد بن حضير ونفار فرسه وقصة أم سليم وعكتها وإضاءة العصا للأنصاريين في الليلة المظلمة وما في معناه
قصة أم سليم
انقلاب اللحم إلى حجر
قصة فرس أسيد بن حضير
ذكر إضاءة العصا وغيرها
الفصل الثامن والعشرون ما وقع من الآيات بوفاته صلى الله عليه وسلم
إجابة الدعوة
ذكر ما يدل على حياة الشهداء
ذكر خبر روي عن ثابت بن قيس بن شماس فيه أخبار عن غيب آية ودلالة
الفصل التاسع والعشرون ما جرى على يدي أصحابه بعده كعبور العلاء بن الحضرمي وجيش سعد على البحر وما جرى على يدي خالد في أيام أبي بكر ونوحة الجن وغيره
عبور سعد بن أبي وقاص بعسكره دجلة على متن الماء يوم جراثيم في صفر سنة ست عشرة
ما ظهر على يد عمر ونياحة الجن عليه
ما ظهر على يد عثمان رضي الله عنه
ما ظهر على يد علي بن أبي طالب عليه السلام
وما ظهر على يد تميم الداري
قصة سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قصة ربيع أخي ربعي بن حراش
الفصل الثلاثون في ذكر موازاة الأنبياء في فضائلهم بفضائل نبينا ومقابلة ما أوتوا من الآيات بما أوتي عليه السلام
القول فيما أوتي إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فإن قيل: فإن إبراهيم خص بالخلة قلنا: قد اتخذ محمد خليلا وحبيبا , والحبيب ألطف من الخليل , فإن قيل: فإن إبراهيم حجب عن نمروذ بحجب ثلاثة قلنا: قد كان كذلك وحجب محمد صلى الله عليه وسلم عمن أراد قتله
القول فيما أوتي موسى عليه السلام من العصا الخشب الموات التي جعلها الله حية ثعبانا تتلقف ما يأفك سحرة فرعون ثم تعود إلى معناها وخاصتها , فإن قيل: فإن موسى عليه السلام جعل الله عصاه ثعبانا قلنا: فقد أوتي محمد صلى الله عليه وسلم نظيرها وأعجب منها خوار
القول فيما أوتي صالح عليه السلام فإن قيل: قد أخرج الله عز وجل لصالح ناقة جعلها له على قومه حجة وآية لها شرب يوم ولقومه شرب يوم معلوم. قلنا: قد أعطى الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم على قومه حجة مثل ذلك كانت ناقة صالح لم تتكلم ولا ناطقته ولم تشهد
القول فيما أوتي داود عليه السلام فإن قيل: فسخر الله عز وجل لداود الجبال والطيور يسبحن معه وألان له الحديد. قلنا: قد أعطي محمد صلى الله عليه وسلم مثله من جنسه وزيادة فقد سبح الحصا في يده وفي يد من صدقه رفعة لشأنه وشأن مصدقيه
القول فيما أوتي سليمان عليه السلام فإن قيل: فإن سليمان قد أعطي ملكا لا ينبغي لأحد من بعده. قلنا: إن محمدا صلى الله عليه وسلم أعطي مفاتيح خزائن الأرض فأباها وردها اختيارا للتقلل والرضا بالقوت واستصغارا لها بحذافيرها وإيثارا لمرتبته ورفعته عند الله تعالى
غض البصر حين اجتياز فاطمة الصراط
القول فيما أوتي يوسف عليه السلام فإن قيل: فإن يوسف موصوف بالجمال على جميع الأنبياء والمرسلين بل على الخلق أجمعين. قلنا: إن جمال محمد صلى الله عليه وسلم الذي وصفه به أصحابه لا غاية وراءه إذ وصفوه بالشمس الطالعة أو كالقمر ليلة البدر وأحسن من القمر ووجهه
القول فيما أوتي يحيى بن زكريا عليه السلام فإن قيل: إن يحيى أوتي الحكم صبيا وكان يبكي من غير ذنب وكان يواصل الصوم. قلنا: قد أعطي محمد أفضل من هذا؛ لأن يحيى لم يكن في عصر الأوثان والأصنام والجاهلية ومحمد صلى الله عليه وسلم كان في عصر أوثان وجاهلية
القول فيما أوتي عيسى عليه السلام كل فضيلة أوتي عيسى عليه السلام فقد أوتيها نبينا صلى الله عليه وسلم , وإنها لم ينكرها المتدبر مع ما أطلعه الله عليه خصوصا من الغيوب التي لم يطلع عليها غيره ومن الفتن الكائنات التي لم يخبر بها سواه من المرسلين. فإن قيل:
الفصل الواحد والثلاثون في رواية خبرين يشتملان على جمل من صفاته البديعة وأخلاقه الحميدة الرفيعة وأحواله العجيبة العظيمة وما يتضمن ذلك من آدابه وسننه وشرائعه الموافقة لقضايا المعقول في الصحة والجواز اقتصرنا من ذكر أخلاقه وصفاته على هذين الخبرين
ما روي في تقدم نبوته قبل تمام خلق آدم صلوات الله عليهما وسلامه
ذكر فضيلته صلى الله عليه وسلم بطيب مولده، وحسبه ونسبه
الفصل الثالث ذكر فضيلته صلى عليه وسلم بأسمائه
الفصل الرابع ذكر الفضيلة الرابعة بإقسام الله بحياته، وتفرده بالسيادة لولد آدم في القيامة، وما فضل به هو وأمته على سائر الأنبياء وجميع الأمم صلى الله عليه وسلم
الفصل الخامس. هذا يجمع فصولا ثلاثة ذكره في الكتب المتقدمة، والصحف السالفة المدونة عن الأنبياء، والعلماء من الأمم الماضية
قصة إسلام زيد بن سعنة
توقع الكهان وملوك الأرض بعثته
الفصل السابع ذكر ما سمع من الجن وأجواف الأصنام والكهان بالإخبار عن نبوته صلى الله عليه وسلم
الفصل الثامن في تزويج أمه آمنة بنت وهب
الفصل التاسع في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات، والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم
الفصل العاشر ذكر ما جرى على أصحاب الفيل عام مولده صلى الله عليه وسلم وقصة الفيل من أشهر القصص قد نطق بها القرآن
الفصل الحادي عشر في ذكر نشوه، وتصرف الأحوال به إلى أن أكرمه الله عز وجل بالوحي، فأسس له النبوة، وهيأ له الرسالة، وما ظهر لقومه من استكماله خلال الفضل، واعترافهم به بما يكون حجة على من امتنع عن الانقياد له صلى الله عليه وسلم.
بيان رضاعه وفصاله، وأنه ولد مختونا مسرورا صلى الله عليه وسلم
ذكر خروجه صلى الله عليه وسلم مع أمه إلى المدينة زائرا أخواله
رجوعه صلى الله عليه وسلم إلى مكة قالوا: فرجعت به أمه إلى مكة فلما كان بالأبواء توفيت آمنة بالأبواء فرجعت به أم أيمن على البعيرين اللذين قدما عليهما مكة، وكانت تحضنه قالوا: وورث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيه أم أيمن وخمسة أجمال أو ركب وقطيعة غنم
وفاة عبد المطلب وضم أبي طالب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه قالوا: وتوفي عبد المطلب وهو ابن عشر ومائة سنة ويقال: ابن اثنتين وثمانين سنة
ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام في المرة الأولى وما اشتمل عليه ذلك من الدلائل المتقدمة لنبوته صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين. أجمعت قريش أن يجهزوا عيرا إلى الشام بتجارات وأموال عظام وأجمع أبو طالب المسير في تلك العير فلما تهيأ له
ذكر خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام ثانيا مع ميسرة غلام خديجة رضي الله عنها وقصة نسطورا الراهب
الفصل الثاني عشر ذكر بعض أخلاقه وصفاته صلى الله عليه وسلم
الفصل الثالث عشر ذكر ما خصه الله عز وجل به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية وحراسته إياه عن مكائد الجن والإنس واحتيالهم عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم
أما حراسة الله عز وجل إياه صلى الله عليه وسلم من كيد إبليس وجنوده
ذكر عصمة الله رسوله صلى الله عليه وسلم حين تعاقد المشركون على قتله
دعاؤه صلى الله عليه وسلم على مشيخة قريش
ذكر خبر آخر فيما الله تعالى حج به أمر نبيه صلى الله عليه وسلم لما كلم أبا جهل أن يؤدي غريمه حقه لما تقاعد به
الفصل الرابع عشر في ذكر بدء الوحي وكيفية ترائي الملك وإلقائه الوحي إليه وتقريره عنده أنه يأتيه من عند الله وما كان من شق صدره صلى الله عليه وسلم
وأما كيفية إلقاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقد سأل عنها الحارث بن هشام رضي الله عنه
ذكر حراسة السماء من استراق السمع لثبوت بعثته وعلو دعوته صلى الله عليه وسلم
الفصل الخامس عشر ذكر أخذ القرآن ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم بالقلوب حتى دخل كثير من العقلاء في الإسلام في أول الملاقاة إن الله عز وجل جلت عظمته أيد محمدا صلى الله عليه وسلم بما لم يؤيد به أحدا من العالمين وخصه من خصائصه بما يفوق حد كرامات الأنبياء
ومما يدخل في الباب من أخذ القرآن بالقلوب إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ذكر إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
ذكر إسلام عمرو بن عبسة السلمي وما أخبره أهل الكتاب من بعث النبي صلى الله عليه وسلم
ذكر إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه
الفصل السدس عشر الفصل العشرون في ذكر ما دار بينه وبين المشركين لما أظهر الدعوة وما جرى عليه من أحواله إلى أن هاجر وما كان من صبره على بلوى الدعوة واحتمال الأذية وإيراد الآيات والبراهين عليها وكان صلى الله عليه وسلم فيما قاله عروة بن الزبير وابن شهاب
فأما قصة دخول بني هاشم شعب أبي طالب لما تحالفت قريش على أن لا يبايعوا بني هاشم ولا يناكحوهم ولا يخالطوهم وما في ذلك من دلالته على نبوته عليه صلى الله عليه وسلم
فأما انشقاق القمر فكان بمكة لما افتتح المشركون أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية
ما روي في عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على قبائل العرب
ذكر قصة بني عبس
الفصل السابع عشر ومما ظهر من الآيات في مخرجه إلى المدينة وفي طريقه صلى الله عليه وسلم
ذكر ما روي في مناجاة الصديق مشركي مكة على غلبة الروم والفرس
ذكر ما روي في قصة السيد والعاقب لما نكلا عن المباهلة والتزامها الجزية فرارا من المباهلة وذلك قوله تعالى: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم إلى قوله تعالى: فنجعل لعنة الله على الكاذبين
ذكر أخبار الجن وإسلامهم ووفودهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتعرضهم للمسلمين منها ما كان بمكة ومنها ما كان بالمدينة جمعناه في باب واحد
باب ما روي في جمعهم الصدقات ودفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما روي في التقائهم برسول الله صلى الله عليه وسلم
الفصل الثامن عشر في ذكر الأخبار من شكوى البهائم والسباع وسجودها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما حفظ من عهده من كلامها فمنه كلام الذئب
ذكر الظبي والضب
قال الشيخ: وأما سجود البهائم؟ فمن ذلك سجود الغنم
الفصل التاسع عشر ذكر ما روي في تسليمه الأشجار وإطاعتهن له وإقبالهن عليه صلى الله عليه وسلم إذا دعاهن للاستتار بهن في الصحاري والبراري وإجابتهن إذا دعاهن عند سؤال من يريد لإظهار آية ودلالة
ذكر خبر ركانة
ذكر خبر آخر
الفصل العشرون ذكر حنين الجذع
الفصل الواحد والعشرون في فوران الماء من بين أصابعه سفرا وحضرا وهذه الآية من أعجب الآيات أعجوبة وأجلها معجزة وأبلغها دلالة شاكلت دلالة موسى في تفجر الماء من الحجر حين ضربه بعصاه بل هذا أبلغ في الأعجوبة لأن نبوع الماء من بين اللحم والعظم أعجب وأعظم من
الفصل الثاني والعشرون في ربو الطعام بحضرته وفي سفره لإمساسه بيده ووضعها عليه
ذكر خبر آخر
ذكر خبر آخر
الفصل الثالث والعشرون ذكر تحرك جبل حراء وسكونه بتسكين النبي صلى الله عليه وسلم إياه
تسبيح الحصى
تأمين أسكفة الباب وجدار البيت
ذكر خبر مزود أبي هريرة رضي الله عنه
قصة غرماء جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
ذكر الأخبار التي أخرجتها أسلافنا في جملة دلائله صلى الله عليه وسلم
قصة أذرع وأكتاف الشاة
قصة البعير المتخلف لجابر بن عبد الله وأبي طلحة رضي الله عنهما
رؤيته صلى الله عليه وسلم من خلف ظهره
بلوغ صوته حيث لا يبلغ صوت غيره صلى الله عليه وسلم
سماعه ما لا يسمع ورؤيته ما لا يرون
طيب عرقه
بوله وغائطه
شعر الرسول الموجود في قلنسوة خالد
عدم تأثير السم في خالد
الفصل الرابع والعشرون ذكر أخبار في أمور شتى دعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستجيب له
دعاؤه على أهل مكة بالقحط
ذكر خبر آخر في استسقائه عليه السلام للمسلمين ومسألته حبس المطر عنهم
دعاؤه لعلي
دعاؤه على من يصلح شعره في الصلاة
دعاؤه بشفاء الأمراض النفسية والعضوية
دعاؤه على أبي ثروان بطول الشقاء والبقاء
دعاؤه لغنم أبي قرصافة
دعاؤه لجرير بن عبد الله
قصة عتيبة بن أبي لهب
استعانته بالله
دعاؤه لزوجين بالتأليف بينهما
دعاؤه لعروة البارقي
دعاؤه للمقداد بالبركة بمال وصل إليه
دعاؤه لإذهاب الجوع عن فاطمة
دعاؤه بإذهاب البرد
دعاؤه بشفاء المريض
دعاؤه بطرد الشيطان من صدر عثمان بن أبي العاص
دعاؤه برد بصر أعمى
دعاؤه بشفاء يد محمد بن حاطب
قصة أم إسحاق
الفصل الخامس والعشرون في ذكر ما جرى من الآيات في غزواته وسراياه وذكرناها مرتبة من غزوة بدر إلى غزوة تبوك مبينا موضع الدلالة ووجه الآية فيها وفي جميع ذلك دليل على ما قلناه من أنه صلى الله عليه وسلم لم يخل شيء من أحواله عن آية شاهدة له ومعجزة جارية على
ما حدث من المعجزات في غزوة بدر
ومن الأخبار في غزوة أحد من الدلائل
ومن الأخبار في غزوة الخندق
ومن الأخبار في غزوة بني قريظة
ذكر غزوة الرجيع
قصة أهل بئر معونة
ومما جرى في غزاة المريسيع
ذكر سريته التي بعثها إلى يسير بن رزام اليهودي
قصة عبد الله بن أنيس مع خالد بن سفيان الهذلي وقتل سفيان بيد عبد الله
ذكر ما كان في فتح مكة
ذكر ما كان في غزوة تبوك
ذكر ما جرى من الدلائل في غزوة مؤتة
وما ذكر في غزوة الطائف
ذكر سرية زيد بن حارثة
قصة هدم بيت العزى
الفصل السادس والعشرون ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من الغيوب فتحقق ذلك على ما أخبر به في حياته وبعد موته كالإخبار عن نمو أمره وافتتاح الأمصار والبلدان الممصرة كالكوفة والبصرة وبغداد على أمته والفتن الكائنة بعده، وردة جماعة ممن شاهده ورآه عليه
إخباره صلى الله عليه وسلم عن قتل الحسين رضي الله عنه
إخباره صلى الله عليه وسلم بإصلاح الله تعالى بالحسن بين فئتين من المسلمين
باب إخباره صلى الله عليه وسلم بموت النجاشي
إخباره صلى الله عليه وسلم عن شهادة أم حرام الأنصارية
قصة سمرة بن جندب
الفصل السبع والعشرون في ذكر ما ظهر لأصحابه في حياته فمنه قصة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مع ضيفه وبطعامه وقصة أسيد بن حضير ونفار فرسه وقصة أم سليم وعكتها وإضاءة العصا للأنصاريين في الليلة المظلمة وما في معناه
قصة أم سليم
انقلاب اللحم إلى حجر
قصة فرس أسيد بن حضير
ذكر إضاءة العصا وغيرها
الفصل الثامن والعشرون ما وقع من الآيات بوفاته صلى الله عليه وسلم
إجابة الدعوة
ذكر ما يدل على حياة الشهداء
ذكر خبر روي عن ثابت بن قيس بن شماس فيه أخبار عن غيب آية ودلالة
الفصل التاسع والعشرون ما جرى على يدي أصحابه بعده كعبور العلاء بن الحضرمي وجيش سعد على البحر وما جرى على يدي خالد في أيام أبي بكر ونوحة الجن وغيره
عبور سعد بن أبي وقاص بعسكره دجلة على متن الماء يوم جراثيم في صفر سنة ست عشرة
ما ظهر على يد عمر ونياحة الجن عليه
ما ظهر على يد عثمان رضي الله عنه
ما ظهر على يد علي بن أبي طالب عليه السلام
وما ظهر على يد تميم الداري
قصة سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قصة ربيع أخي ربعي بن حراش
الفصل الثلاثون في ذكر موازاة الأنبياء في فضائلهم بفضائل نبينا ومقابلة ما أوتوا من الآيات بما أوتي عليه السلام
القول فيما أوتي إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فإن قيل: فإن إبراهيم خص بالخلة قلنا: قد اتخذ محمد خليلا وحبيبا , والحبيب ألطف من الخليل , فإن قيل: فإن إبراهيم حجب عن نمروذ بحجب ثلاثة قلنا: قد كان كذلك وحجب محمد صلى الله عليه وسلم عمن أراد قتله
القول فيما أوتي موسى عليه السلام من العصا الخشب الموات التي جعلها الله حية ثعبانا تتلقف ما يأفك سحرة فرعون ثم تعود إلى معناها وخاصتها , فإن قيل: فإن موسى عليه السلام جعل الله عصاه ثعبانا قلنا: فقد أوتي محمد صلى الله عليه وسلم نظيرها وأعجب منها خوار
القول فيما أوتي صالح عليه السلام فإن قيل: قد أخرج الله عز وجل لصالح ناقة جعلها له على قومه حجة وآية لها شرب يوم ولقومه شرب يوم معلوم. قلنا: قد أعطى الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم على قومه حجة مثل ذلك كانت ناقة صالح لم تتكلم ولا ناطقته ولم تشهد
القول فيما أوتي داود عليه السلام فإن قيل: فسخر الله عز وجل لداود الجبال والطيور يسبحن معه وألان له الحديد. قلنا: قد أعطي محمد صلى الله عليه وسلم مثله من جنسه وزيادة فقد سبح الحصا في يده وفي يد من صدقه رفعة لشأنه وشأن مصدقيه
القول فيما أوتي سليمان عليه السلام فإن قيل: فإن سليمان قد أعطي ملكا لا ينبغي لأحد من بعده. قلنا: إن محمدا صلى الله عليه وسلم أعطي مفاتيح خزائن الأرض فأباها وردها اختيارا للتقلل والرضا بالقوت واستصغارا لها بحذافيرها وإيثارا لمرتبته ورفعته عند الله تعالى
غض البصر حين اجتياز فاطمة الصراط
القول فيما أوتي يوسف عليه السلام فإن قيل: فإن يوسف موصوف بالجمال على جميع الأنبياء والمرسلين بل على الخلق أجمعين. قلنا: إن جمال محمد صلى الله عليه وسلم الذي وصفه به أصحابه لا غاية وراءه إذ وصفوه بالشمس الطالعة أو كالقمر ليلة البدر وأحسن من القمر ووجهه
القول فيما أوتي يحيى بن زكريا عليه السلام فإن قيل: إن يحيى أوتي الحكم صبيا وكان يبكي من غير ذنب وكان يواصل الصوم. قلنا: قد أعطي محمد أفضل من هذا؛ لأن يحيى لم يكن في عصر الأوثان والأصنام والجاهلية ومحمد صلى الله عليه وسلم كان في عصر أوثان وجاهلية
القول فيما أوتي عيسى عليه السلام كل فضيلة أوتي عيسى عليه السلام فقد أوتيها نبينا صلى الله عليه وسلم , وإنها لم ينكرها المتدبر مع ما أطلعه الله عليه خصوصا من الغيوب التي لم يطلع عليها غيره ومن الفتن الكائنات التي لم يخبر بها سواه من المرسلين. فإن قيل:
الفصل الواحد والثلاثون في رواية خبرين يشتملان على جمل من صفاته البديعة وأخلاقه الحميدة الرفيعة وأحواله العجيبة العظيمة وما يتضمن ذلك من آدابه وسننه وشرائعه الموافقة لقضايا المعقول في الصحة والجواز اقتصرنا من ذكر أخلاقه وصفاته على هذين الخبرين