صريح السنة
صريح السنة | |
المؤلف | |
حالة الفهرسة | مفهرس فهرسة كاملة |
الناشر | مكتبة أهل الأثر - الكويت |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 56 |
الحجم بالميجا | 1 |
تاريخ الإضافة | 11/17/2008 |
شوهد | 26202 مرة |
روابط التحميل
تصفح الكتاب
فهرس الكتاب
مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن الحسن الأسدي، أنبأنا جدي أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي , أنبأنا أبو القاسم علي بن أبي العلاء،
القول في القرآن وأنه كلام الله فأول ما نبدأ بالقول فيه من ذلك عندنا: القرآن كلام الله وتنزيله؛ إذ كان من معاني توحيده، فالصواب من القول في ذلك عندنا أنه: كلام الله غير مخلوق كيف كتب وحيث تلي وفي أي موضع قرئ، في السماء وجد، وفي الأرض حيث حفظ، في
القول في رؤية الله عز وجل وأما الصواب من القول في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل يوم القيامة، وهو ديننا الذي ندين الله به، وأدركنا عليه أهل السنة والجماعة، فهو: أن أهل الجنة يرونه على ما صحت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
القول في أفعال العباد وأما الصواب من القول لدينا فيما اختلف فيه من أفعال العباد وحسناتهم وسيئاتهم: فإن جميع ذلك من عند الله تعالى، والله سبحانه مقدره ومدبره، لا يكون شيء إلا بإذنه، ولا يحدث شيء إلا بمشيئته، له الخلق والأمر كما يريد
القول في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما الحق في اختلافهم في أفضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما جاء عنه صلى الله عليه وسلم وتتابع على القول به السلف وذلك ما
القول في الإيمان، زيادته ونقصانه وأما القول في الإيمان هل هو قول وعمل؟ وهل يزيد وينقص، أم لا زيادة فيه ولا نقصان؟ فإن الصواب فيه قول من قال: هو قول وعمل، يزيد وينقص، وبه جاء الخبر عن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه مضى أهل
القول في القرآن وأنه كلام الله فأول ما نبدأ بالقول فيه من ذلك عندنا: القرآن كلام الله وتنزيله؛ إذ كان من معاني توحيده، فالصواب من القول في ذلك عندنا أنه: كلام الله غير مخلوق كيف كتب وحيث تلي وفي أي موضع قرئ، في السماء وجد، وفي الأرض حيث حفظ، في
القول في رؤية الله عز وجل وأما الصواب من القول في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل يوم القيامة، وهو ديننا الذي ندين الله به، وأدركنا عليه أهل السنة والجماعة، فهو: أن أهل الجنة يرونه على ما صحت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
القول في أفعال العباد وأما الصواب من القول لدينا فيما اختلف فيه من أفعال العباد وحسناتهم وسيئاتهم: فإن جميع ذلك من عند الله تعالى، والله سبحانه مقدره ومدبره، لا يكون شيء إلا بإذنه، ولا يحدث شيء إلا بمشيئته، له الخلق والأمر كما يريد
القول في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما الحق في اختلافهم في أفضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما جاء عنه صلى الله عليه وسلم وتتابع على القول به السلف وذلك ما
القول في الإيمان، زيادته ونقصانه وأما القول في الإيمان هل هو قول وعمل؟ وهل يزيد وينقص، أم لا زيادة فيه ولا نقصان؟ فإن الصواب فيه قول من قال: هو قول وعمل، يزيد وينقص، وبه جاء الخبر عن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه مضى أهل