التاريخ الهجري 363 - 449 التاريخ الميلادي 973 - 1057 ترجمة المؤلف شاعر فيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيرا فعمي في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعروهو ابن إحدى عشرة سنة. ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر. وهو من بيت علم كبير في بلده. ولما مات وقف على قبره 84 شاعرا يرثونه. وكان يلعب بالشطرنج والنرد. وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم. وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمسا وأربعين سنة. وكان يلبس خشن الثياب. أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم - ط) ويعرف باللزوميات، و (سقط الزند - ط) و (ضوء السقط - خ) [المطبوع باسم (ضوء السقط) هو مجموعة من سقط الزند تعرف بالدرعيات، كما في مقدمة شروح سقط الزند.] وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية [نقل المستشرق الانجليزي كارليل Carlyle نبذا منه إلى اللاتينية والإنكليزية. وألف المستشرق النمسوي فون كريمر Von Kremer كتاب بالألمانية سماه (أشعار أبي العلاء الفلسفية) طبع في فينة، ونقل فرائد من شعره إلى الألمانية فنظمها شعرا ونشرها في المجلة الجرمانية الآسيوية سنة 1877 م. وترجم أمين الريحاني مختارات من شعره إلى الانكليزية سماها (رباعيات أبي العلاء) The QUATRAINS OF Abu , lala وطبعها في نيويورك. واختار موسى بيكييف (من أهل قازان في روسية) طائفة من لزومياته فنقلها إلى التركية في نحو مئتي صفحة. أما ضوء السقط، فيشتمل على تفسير ما في سقط الزند من الغريب.] وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربى على مئة جزء. وله (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مئة كراس، و (عبث الوليد - ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و (رسالة الملائكة - ط) صغيرة، وهي مقدمتها، ثم نشر المجمع العلمي الرسالة كاملة، و (اختيارات الأشعار، في الأبواب - خ) في أياصوفية [تذكرة النوادر 130.] و (شرح ديوان المتنبي - خ) جزآن، تم نسخهما سنة 1059 هـ في خزانة الشيخ محمد طاهر بن عاشور، بتونس.و (رسالة الغفران - ط) من أشهر كتبه، و (ملقى السبيل [نشرت في المجلد السابع من مجلة المقتبس.] - ط) رسالة، و (مجموع رسائله - ط) و (خطبة الفصيح) ضمنها كل ما حواه فصيح ثعلب، و (الرسائل الإغريقية - خ) و (الرسالة المنبجية - خ) و (الفصول والغايات - ط) الجزء الأول منه و (اللامع العزيزي - خ). في مخطوطات جامعة الرياض، وهو شرح لديوان المتنبي، ألفه لعزيز الدولة فاتك بن عبد الله (240 ورقة) ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته، منها ليوسف البديعي (أوج التحري عن حيثية أبي العلاء المعري - ط) ولكمال الدين ابن العديم (الإنصاف والتحري، في دفع الظلم والتجري، عن أبي العلاء المعري [نشر قسم منه في السفر الأول من (آثار أبي العلاء): ص 483 - 578.] - ط) ولعبد العزيز الميمني (أبو العلاء وما إليه - ط) ولزكي المحاسني (أبو العلاء المعري ناقد المجتمع - ط) ولسامي الكيالي (أبو العلاء المعري - ط) ولطه حسين (ذكرى أبي العلاء - ط) و (مع أبي العلاء في سجنه - ط) ولأحمد تيمور (أبو العلاء المعري، نسبه وأخباره وشعره - ط) رسالة، ولعباس محمود العقاد (رجعة أبي العلاء - ط) ولوزارة المعارف المصرية (آثار أبي العلاء المعري - ط) وللمجمع العلمي العربي بدمشق، كتاب (المهرجان الألفي لأبي العلاء المعري - ط)
انتهت الكتب المؤلف