(631 - 676) (1233 - 1277) علامة بالفقه والحديث. مولده ووفاته في نوا (من قرى حوران، بسورية) واليها نسبته.تعلم في دمشق، وأقام بها زمنا طويلا. من كتبه " تهذيب الأسماء واللغات - ط " و " منهاج الطالبين - ط " و " الدقائق - ط " و " تصحيح التنبيه - ط " في فقه الشافعية رأيت مخطوطة قديمة منه باسم " التنبيه على ما في التنبيه "، و " المنهاج في شرح صحيح مسلم - ط " خمس مجلدات، و " التقريب والتيسير - ط " في مصطلح الحديث، و " حلية الأبرار - ط " يعرف بالأذكار النووية، و " خلاصة الأحكام من مهمات السنن وقواعد الإسلام - خ " و " رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين - ط " و " بستان العارفين - ط " و " الإيضاح - ط " في المناسك، و " شرح المهذب للشيرازي - ط " و " روضة الطالبين - خ " فقه، و " التبيان في آداب حملة القرآن - ط " و " المقاصد - ط " رسالة في التوحيد، و " مختصر طبقات الشافعية لابن الصلاح - خ " و " مناقب الشافعي - خ " و " المنثورات - ط " فقه، وهو كتاب فتاويه، و " مختصر التبيان - خ " مواعظ، والأصل له، و " منار الهدى - ط " في الوقف والابتداء، تجويد، و " الإشارات إلى بيان أسماء المبهمات - ط " رسالة، و " الأربعون حديثا النووية - ط " شرحها كثيرون. وأفردت ترجمته في رسائل، إحداها للسحيمي، والثانية للسخاوي، والثالثة " المنهاج السوي " للسيوطي مخطوطتان،والثالثة للسخاوي مطبوعة (أفادنا بها عبيد) وفي طبقات ابن قاضي شهبة: قال الإسنوي: وينسب إليه تصنيفان ليسا له، أحداهما مختصر لطيف يسمى " النهاية في اختصار الغاية - خ " في الظاهرية، والثاني " أغاليط على الوسيط " مشتملة على خمسين موضعا فقهية وبعضها حديثية، وممن نسب إليه هذا " ابن الرفعة " في شرح الوسيط، فاحذره، فإنه لبعض الحمويين، ولهذا لم يذكره ابن العطار تلميذه حين عدد تصانيفه واستوعبها. وأورد ابن مرعي، في " الفتوحات الوهبية " نسبه كاملا، وقال: مري، بضم الميم وكسر الراء، كما وجد مضبوطا بخطه، والحزامي: بكسر الحاء المهملة، وبالزاي المعجمة، والنووي: نسبة لنوا، يجوز كتبها بالألف: " نواوي " قلت: كان يكتبها هو بغير الألف، انظر نموذج خطه