(683 - 756) (1284 - 1355) شيخ الإسلام في عصره، وأحد الحفاظ المفسرين المناظرين. وهو والد التاج السبكي صاحب الطبقات. ولد في سبك (من أعمال المنوفية بمصر) وانتقل إلى القاهرة ثم إلى الشام. وولي قضاء الشام سنة 739 هـ واعتل فعاد إلى القاهرة، فتوفي فيها، من كتبه " الدر النظيم " في التفسير، لم يكمله، و " مختصر طبقات الفقهاء " و " إحياء النفوس في صنعة إلقاء الدروس " و " الإغريض، في الحقيقة والمجاز والكنية والتعريض " و " التمهيد فيما يجب فيه التحديد - ط " في المبايعات والمقاسمات والتمليكات وغيرها، و " السيف الصقيل - ط " رأيته بخطه في 25 ورقة في المكتبة الخالدية بالقدس، في الرد على قصيدة نونية تسمى " الكافية " في الاعتقاد، منسوبة الى ابن القيم، و " المسائل الحلبية وأجوبتها - خ " في فقه الشافعية، و " السيف المسلول على من سب الرسول - خ " و " مجموعة فتاوى - ط " و " شفاء السقام في زيارة خير الأنام - ط " و " الابتهاج في شرح المنهاج - خ " فقه. ورأيت " مجموعة - خ " بخطه في مجلد ضخم، تشتمل على رسائل كثيرة له، منها " الأدلة في إثبات أهلة " و " الاعتبار ببقاء الجنة والنار " وفتاوى، وغير ذلك. ورأيت مجموعة أخرى كلها بخطه (في الرباط 306 أوقاف) تشتمل على تسع رسائل، منها " المحاورة والنشاط، في المجاورة الرباط " و " مصمي الرماة من وقف حماة " إلخ. واستوفى ابنه " تاج الدين " أسماء كتبه، وأورد ما قاله العلماء في وصف أخلاقه وسعة علمه
انتهت الكتب المؤلف