تحفة المودود بأحكام المولود (ط. مجمع الفقه)
تحفة المودود بأحكام المولود (ط. مجمع الفقه) | |
المؤلف | |
حالة الفهرسة | مفهرس فهرسة كاملة |
الناشر | مجمع الفقه الإسلامي بجدة |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 653 |
الحجم بالميجا | 10 |
تاريخ الإضافة | 12/16/2013 |
شوهد | 129883 مرة |
نبذه عن الكتاب
- آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (22)
- هذه النسخة مصورة ولكن قابلة للبحث
- هذه النسخة مصورة ولكن قابلة للبحث
فهرس الكتاب
مقدمة المؤلف
افتتاحية
تنوع الأحكام على الإنسان
الأحكام القدرية والأحكام الأمرية
بلوغ حد التكليف وتعلق الأحكام به
موضوع الكتاب ومزاياه
تسمية الكتاب وأبوابه
الباب الأول : استحباب طلب الولد
الحث على طلب الأولاد في آية البقرة
تحقيق المؤلف في معنى الآية
أحاديث في الترغيب بالزواج وطلب الأولاد
الزواج سنة النبي صلى الله عليه وسلم
أحاديث في فقد الولد وشفاعته لوالديه
آية النساء ( ذلك أدنى ألا تعولوا ) وتفسيرها
دلالتها على أن قلة العيال أولى عند الشافعي
جمهور المفسرين على أنها تعنى : لا تميلوا أو وتجوروا
يتعين ترجيح قول الجمهور لعشرة وجوه
هو قول أهل اللغة والصحابة وله حكم المرفوع
تتمة وجوه ترجيح قول الجمهور
الباب الثاني : كراهية تسخط البنات
قسم الله تعالى حال الزوجيين في الأولاد إلى أربعة أقسام
بدأ الله تعالى بذكر الإناث في آية الشورى
تسخط الإناث من أخلاق الجاهلية
أحاديث في فضل البنات والإحسان إليهن
الإحسان للبنات سبب لدخول الجنة والوقاية من النار
الباب الثالث : استحباب البشارة بالولد والتهنئة
الآيات الكريمة في بشارة إبراهيم بالولد , ودلالتها
ثويبة تبشر أبا لهب بولادة النبي صلى الله عليه وسلم
وجه انتفاع أبي لهب بعتق ثويبة لما بشرته
الفرق بين البشارة والتهنئة
إذا فاتت البشارة تستحب التهنئة
تهنئة الجاهلية بالرفاء والبنين
كيفية التهنئة بالمولود
الباب الرابع : التأذين في أذنه اليمنى والإقامة في اليسرى
أحاديث الباب , ودرجتها
سر التأذين في أذن المولود : كأنه تلقين شعار الإسلام
هروب الشيطان من كلمات الأذان
الباب الخامس : استحباب تحنيكه
أحاديث في الصحيحين في استحباب التحنيك
روايات عن الإمام أحمد من فعله
الباب السادس : العقيقة وأحكامها
الفصل الأول : بيان مشروعيتها
الصحابة كانوا يرون العقيقة
مذاهب العلماء في العقيقة
الفصل الثاني : حجج من كرهها
حديث : لا أحب العقوق
تحقيق رأي أبي حنيفة
حديث أبي رافع لما أرادت فاطمة أن تعق عن الحسن
الفصل الثالث : أدلة استحباب العقيقة
العقيقة سنة عند أهل الحديث وجمهور أهل العلم
الأحاديث الواردة في ذلك
حديث سمرة في العقيقة والتدمية وكيفيتها
معنى "مرتهن بعقيقته
اختلاف العلماء في لفظه ( يدمي ) في الحديث
كراهية العلماء للتدمية
روايات عن الإمام أحمد في التدمية وأن لا يمسى رأس الصبي بالدم
الخلوق مكان التدمية
الفصل الرابع : الجواب عن حجج من كره العقيقة
العقيقة سنة , وأحاديث كراهية العقيقة لا يعبأ بها
حديث ( لا أحب العقوق ) يعني كراهته الاسم
حديث أبي رافع في النهي لا يصح
الأحاديث مستفيضة بأن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين
الفصل الخامس : في اشتقاق العقيقة
أقوال أهل اللغة في أن أصلها الشعر
كلام أبي عبيد والأصمعي ورد الإمام أحمد عليهما
شواهد على صحة تفسير الإمام أحمد للعقيقة
العقيقة تطلق على الذبح وعلى الحلق
كان صلى الله عليه وسلم يغير الاسم القبيح بالحسن
ترجيح المصنف أن بين الاسم والمسمى علاقة تناسبهما
آثار عن عمر رضي الله عنه وفراسته في ذلك
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفاءل ولا يتطير
تغيير النبي صلى الله عليه وسلم للأسماء القبيحة
اسم العقيقة بينه وبين العقوق تناسب وتشابه فكرهه صلى الله عليه وسلم
الفصل السادس : هل يكره تسميتها عقيقة؟
الخلاف في كراهية اسم العقيقة
كلام ابن عبدالبر في ذلك
الأحاديث ليس فيها تصريح بالكراهية
الجمع بين الأحاديث
الفصل السابع : الخلاف في وجوبها واستحبابها وأدلة الطائفتين
القائلون بالوجوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك
قول الليث بن سعد
قول مالك الشافعي وأحمد وإسحاق : هي سنة واجبة
معنى السنة الواجبة عند المالكية
روايتان عن الإمام أحمد , وليس عنه نص صريح
فروع على القول بالوجوب
الفرع الأول : هل تجب على الصبي في ماله أو مال أبيه؟
الثاني : هل تجب الشاة على الذكر أو الشاتان؟
القائلون بالاستحباب , لأنها علقت على محبة فاعلها
فعل الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على الاستحباب , والأحاديث في ذلك
الفصل الثامن : الوقت الذي تستحب فيه العقيقة
نصوص عن الإمام أحمد في وقت الذبح
الحجة على أنها يوم السابع
قول مالك : لا يعد اليوم الذي ولد فيه , ووجه تقييده
الفصل التاسع : العقيقة أفضل من التصدق بثمنها
نصوص عن الإمام أحمد نقلها الخلال
سر تفضيل العقيقة على التصدق بثمنها
الحسن وقتادة لا يريان عن الجارية عقيقة , وتضعيفه
الذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه
الفصل العاشر : تفاضل الذكر والأنثى في العقيقة
العقيقة سنة عن الجارية كما هي عن الغلام عند الجمهور
قول مالك يذبح عن الغلام شاة وعن الجارية شاة , ودليله
التوفيق بين أحاديث التفضيل وحديث ابن عباس
فاعدة الشريعة : المفاضلة بين الذكر والأنثى
الفصل الحادي عشر : الغرض من العقيقة وفوائدها
يستحب أن يقال عليها ما يقال على الأضحية
يستحب فيها ما يستحب في الأضحية
مفارقة العقيقة لما كان يفعله أهل الجاهلية
حكمة التفضيل في العقيقة بين الذكر والأنثى
يشرع أن تكون الشاتان متكافئتين , وسر ذلك
الخلاف في معنى "مرتهن بعقيقة
الفصل الثاني عشر : استحباب طبخها دون إخراج لحمها
نصوص عن الإمام أنها تطبخ جدولا
الأطعمة التي تجرى مجرى الشكران سبيلها الطبخ
أسماء الأطعمة
الفصل الثالث عشر : في كراهة كسر عظامها
النصوص عن الإمام أنه لا يكسر لها عظم
الأحاديث النبوية
تقطع آرابا وتطبخ ويهدي للجيران
العقيقة شاتان , ولا يذبح الجزور فيها
لم يصح في منع كسر عظامها دليل
حكمة كراهية كسر عظامها ثلاثة معان
الفصل الرابع عشر : السن المجزئ فيها
العقيقة بالنعجة والحمل والفحل , والأسن خير
في الحديث إشارة إلى أنه يجزئ فيها ما يجزئ في النسك
أقوال فيها خرجت على التقليل والمبالغة
الفصل الخامس عشر : لا يصح الاشتراك فيها
حكم الجزور عن سبعة في العقيقة
المشروع في العقيقة عن المولود دم كامل
الاشتراك في الهدي والخلاف فيه
الفصل السادس عشر : هل تشرع العقيقة بغير الغنم؟
الخلاف في ذلك
دليل الجواز ومناقشته
الفصل السابع عشر : مصرف العقيقة
نصوص عن الإمام أنه يتصدق ويهدي ويأكل من العقيقة
الهدية للقابلة بشيء من العقيقة
الخلاف في دعوة الناس إلى وليمتها
الفصل الثامن عشر : حكم اجتماع العقيقة والأضحية
نصوص في إجزاء الأضحية عن العقيقة عند اجتماعهما
ثلاث روايات عن الإمام أحمد
الفصل التاسع عشر : حكم من لم يعق عنه أبواه هل يعق عن نفسه إذا بلغ؟
نصوص الإمام أن العقيقة على الأب
هل عق النبي عن نفسه؟ والحديث المروي في ذلك منكر
الفصل العشرون : حكم جلودها وسواقطها
نصوص في أنه يتصدق بجلدها ورأسها وسواقطها
لا يعطى الجلد في أجرة الجزار والطباخ
قال أحمد يجوز بيع الجلد والتصدق بثمنه , والروايات في ذلك
آثار عن ابن عمر والشعبي وغيرهما
نصوص في العمل بجلود الأضحية
الفصل الحادي والعشرون : ما يقال عند ذبحها
يذبح على اسمه ويقال : هذه عقيقة فلان
نصوص عن الإمام أنه يسمى ويذبح على النية
الإمام اعتبر النبة واللفظ جميعا
الفصل الثاني العشرون : حكم اختصاصها بالأسابيع
أمور تتعلق بالأسابيع : العقيقة والحلق والتسمية والختان
الأولان مستحبان في السابع اتفاقا
التسمية والختان مختلف فيهما
حكمة اختصاص العقيقة بالسابع
في اليوم السابع اكتمال أول مراتب العمر
تغير حال العبد كل سبعة أيام وحكمة ذلك
الباب السابع : حلق رأسه والتصدق بوزن شعره
استحباب حلق رأس الصبي عند العقيقة
يستحب الحلق في اليوم السابع
الأحاديث في حلق رأس وإزالة الأذى
أحاديث في الحلق والتصدق بزنة الشعر
هل يبدأ بالحلق قبل الذبح؟
تأويل حديث : لا تعقي عنه بشيء
مسألة : نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع , ومعناه
القزع أربعة أنواع
الباب الثامن : تسمية المولود وأحكامها ووقتها : وفيه عشرة فصول
الفصل الأول : وقت التسمية
نصوص عن الإمام أنه يسمى يوم السابع
التسمية حين يولد أصح
حديث قصة مارية وإبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم
في هذه القصة أنواع من السنن , وذكرها استطرادا
حقيقة التسمية تعريف الشيء المسمى فجاز يوم وجوده
يجوز تأخير التسمية عن يوم الولادة
الفصل الثاني : ما يستحب من الأسماء وما يكره فيها
أحب الأسماء إلى الله , وأصدق الأسماء
استحباب الأسماء المضافة إلى الله
الاختلاف في أحب الأسماء إلى الله والصحيح في ذلك
المكروه والمحرم من الأسماء فيما نقله ابن حزم اتفاقا
تحريم كل اسم معبد لغير لله
استشكال واعتراض بحديث تعس عبدالدرهم , وأنا ابن عبدالمطلب
تحريم التسمية بملك الملوك ونحوه , مع الدليل
هل يقال : قاضي القضاة , وسيد الناس؟
حديث سمرة في الأسماء المكروهة
النهي عن التسمية بـ أفلح وبركة ويسار ونافع
كراهية التسمية بأسماء الشياطين
كراهية التسمية بأسماء الفراعنة والجبابرة
كراهية التسمية بأسماء الملائكة , والخلاف في ذلك
كراهية التسمية بأسماء لها معان تكرهها النفوس
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره الاسم القبيح
في السنة دلالة على ارتباط معاني الأسماء بالمسميات
أحاديث وآثار تدل على ذلك
البلاء موكل بالمنطق , وأمثلته
أمر المتمني أن يحسن أمنيته
أخبار في ارتباط معاني الأسماء بمسمياتها
لا يجوز التسمية بالأسماء المختصة بالرب سبحانه
لا يجوز تسمية الملوك بالقاهر والظاهر
حكم التكني بأبي الحكم
قول النبي صلى الله عليه وسلم لبني عامر : السيد الله , وحكم التسمية بالسيد
يجوز أن يخبر عن المخلوق بمعاني الأسماء التي تطلق على الله وعلى غيره ,ولا يجوز التسمي بها
يمنع من التسمية بأسماء القرآن وسوره
لم يصح حديث ولا أثر أن طه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
الاختلاف في كراهية التسمي بأسماء الأنبياء على قولين
الفصل الثالث : تغيير الاسم باسم آخر لمصلحة تقتضيه
أحاديث في تغيير النبي صلى الله عليه وسلم أسماء عاصي وحزن وأصرم
تسمية النبي صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين ومحسن
تغيير الاسم كراهية التزكية
غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم المدينة وكان يثرب إلى طابة
الفصل الرابع : جواز تكنية المولود
كان لأنس أخ يقال له أبو عمير وهو فطيم
من كان يكنى قبل أن يولد له
أذن لعائشة أن تكتنى بأم عبدالله
لم يصح حديث في أن عائشة أسقطت سقطا سمي عبدالله
يجوز تكنية الرجل له أولاد بغير أولاده
لا يلزم من جواز التكنية أن يكون له ولد , ولا أن يكنى به
التكنية نوع تكبير وتضخيم للمكنى
الفصل الخامس : التسمية حق للأب لا للأم
لا نزاع في أن التسمية حق للأب
يدعى الولد لأبيه لا لأمه
الولد يتبع أباه في النسب ويتبع أمه في الحرية والرق
الفصل السادس : الفرق بين الاسم والكنية واللقب
هذه الثلاثة تشترك في تعريف المدعو بها
اللقب ما يدل على مدح أو ذم وغالب استعماله في الذم
تحريم تلقيب الإنسان بما يكرهه إلا إذا عرف به واشتهر
تعريف الكنية والاسم
التلقيب بعز الدين وعز الدولة ونحوهما من عادة العجم
الفصل السابع : حكم التسمية باسم نبينا صلى الله عليه وسلم والتكني بكنية
أحاديث تسموا باسمي ولاتكنوا بكنيتي
يجوز التسمية باسم النبي صلى الله عليه وسلم إجماعا
الخلاف في الجمع بين الاسم والكنية , وأدلة كل
مأخذ الكراهية في ذلك ثلاثة أمور , وما يترتب عليها
الفصل الثامن : جواز التسمية بأكثر من اسم واحد
الأولى الاقتصار على اسم واحد
أسماء الرب تعالى وأسماء كتابه نعوت
أحاديث صحيحة في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
الفصل التاسع : بيان ارتباط معنى الاسم بالمسمى
وجوه وشواهد تدل على ذلك
كلام ابن جني وشيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك
الأخلاق والأفعال تستدعى أسماء تناسها
أمره صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماء , وحكمة ذلك
الفصل العاشر : بيان أن الخلق يدعون يوم القيامة بآبائهم
السنة الصحيحة دلت على أنهم يدعون بآبائهم
زعم بعضهم أنهم يدعون بأمهاتهم واستدلوا بحديث لا يصح
الباب التاسع : ختان المولود وأحكامه : وفيه أربعة عشر فصلا
الفصل الأول : بيان معناه واشتقاقه
أقوال أهل اللغة في معنى الختان
أحكام تترتب على تغييب الحشفة
قد يطلق الختان على الدعوة إلى وليمة العقوق
الفصل الثاني : ختان إبراهيم والأنبياء بعده عليه السلام
اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم
روايات قصة ختان الخليل إبراهيم , وبعضها يوهم التعارض
الصحيح أن القدوم في الحديث هو الآلة
جمع بعضهم بين الروايتين بمعرفة مدة حياته عليه السلام
كلام المصنف في هذا الجمع , ونقده للروايات
ضعف روايات ختانه وهو ابن عشرين ومائة
الختان سنة إبراهيم واستمرت في الرسل بعده
النصارى تقر الختان ولا تجحده
حديث : أربع من سنن المرسلين , وتحقيق لفظه
ختان الرجل نفسه بيده , ونصوص الإمام أحمد فيه
الفصل الثالث : مشروعية الختان وأنه من خصال الفطرة
حديث : الفطرة خمس
الختان رأس خصال الفطرة , ووجه ذلك
اشتركت خصال الفطرة في الطهارة والنظافة
قال بعض السلف : من صلى وحج واختتن فهو حنيف
الفصل الرابع : الاختلاف في وجوب الختان واستحبابه
أقوال الفقهاء في ذلك
احتج الموجبون بخمسة عشر وجها
الوجه الأول : الأمر باتباع ملة إبراهيم , والختان من ملته
أربعة وجوه أخرى من السنة
الوجه السادس : أثار عن الصحابة
الوجه السابع : الختان من الشعائر الإسلامية الفارقة
الوجوه : الثامن والتاسع والعاشر من القواعد والقياس
الوجه الحادي عشر : الختان من شعائر الإسلام ومن يعرف المسلم
الوجه الثاني عشر : لو لم يكن واجبا لما جاز تعريض المختون للسراية
الوجه الثالث عشر : لو لم يكن واجبا لما جاز الإقدام عليه بقطع عضو
الوجه الرابع عشر : الأقلف معرض لفساد طهارته وصلاته
الوجه الخامس عشر : الأقلف يوافق شعار عباد الصليب
حجج المسقطين لوجوبه وهي ثلاث
مناقشة حجج الموجبين والرد عليها
دفاع القائلين بالوجوب عن حججهم
الرد على المخالفين وبيان ضعف أدلتهم , وقوة أدلة الموجبين
الفصل الخامس : وقت وجوب الختان
وجوبه عند البلوغ ودليله من قصة ابن عباس
إذا بلغ غير مختون يلزمه السلطان بذلك
يجب على الولي ختان الصبي قبل البلوغ
الفصل السادس : الاختلاف في كراهية يوم السابع
قولان في الكراهية وروايتان عن الإمام
وجه كراهية يوم السابع
تفصيل الأقوال فيما نقله ابن المنذر
الفصل السابع : بيان حكمة الختان وفوائده
الختان من محاسن الشرائع مكمل للفطرة
الختان علم على الدين والملة في أمة الختان
الختان صبغة الإسلام
الختان طهارة ونظافة وزينة
الختان فيه تعديل للشهوة
الآثار في كيفية الختان والاعتدال فيه
الختان علامة على العبودية
حكمة خفض النساء
الفصل الثامن : القدر الذي يؤخذ في الختان
يؤخذ جلدة الحشفة , ويجوز بأخذ أكثرها
القطع في الختان أقسام : سنة وواجب وغير مجزئ
الفصل التاسع : حكم الختان يعم الذكر والأنثى
الدليل على ختان النساء
لا خلاف في استحبابه للذكر والأنثى , واختلف في وجوبه
لا تحيف خافضة المرأة بل تبقي منه شيئا
الفصل العاشر : حكم جناية الخاتن وسراية الختان
من تطبب ولم يعلم منه طب فهو ضامن
جناية الخاتن مضمونة عليه أو على عاقلته؟
حالات مختلف في الضمان فيها
الضمان يتعلق بالمباشرة لا التسبب
الفصل الحادي عشر : أحكام الأقلف في طهارته وصلاته وذبيحته وشهادته
لا تقبل للأقلف صلاة ولا تؤكل ذبيحته عن ابن عباس
آثار عن السلف في ذلك
نصوص عن الإمام أحمد وروايات
إذا أسلم الكبير وخاف على نفسه فله عذر
الفصل الثاني عشر : مسقطات وجوب الختان
1- أن يولد الرجل ولا قلفة له
2- ضعف المولود عن احتماله والخوف عليه من التلف
3- أن يسلم الرجل كبيرا أو يخاف على نفسه
4- الموت , لا يستحب ختان الميت
الإحرام لا يمنع من الختان
الفصل الثالث عشر : ختان النبي صلى الله عليه وسلم
أقوال ثلاثة في ختان النبي صلى الله عليه وسلم
القول الأول : ولد مختونا , والحجة في ذلك
ابن أبي جرادة أفرد تصنيفا في ختان النبي صلى الله عليه وسلم
أخبار عمن ولد مختونا
كونه ولد مختونا ليس من خصائصه عليه السلام
القول الثاني : أن الملك ختنه , ولا يصح
القول الثالث : أن جده عبدالمطلب ختنه يوم السابع
الفصل الرابع عشر : الحكمة التي لأجلها يعاد بنو آدم غرلا
إعادة الله الخلق كما بدأهم أول مرة بتمام أعضائهم
هل تستمر الغرلة أو تزول؟
الباب العاشر : حكم ثقب أذن الصبي والبنت
يجوز ثقب أذن البنت ويكره في حق الصبي
الأدلة من السنة على جواز ذلك للبنت
لا يقاس هذا على قطع الأذن وشقها بأمر الشيطان
لا مصلحة للصبي في ثقب أذنه
الباب الحادي عشر : حكم بول الغلام والجارية قبل أكلهما الطعام
الأحاديث في نضح بول الغلام وغسل بول الجارية
جمهور العلماء قالوا بهذه الأحاديث
قالت طائفة : ينضح بو الغلام والجارية
قول الجمهور وسط بين القولين وهو إجماع الصحابة
فروق بين الغلام والجارية في المعنى
معنى النضح
الباب الثاني عشر : حكم ريقه ولعابه
هذه المسألة مما تعم به البلوى ولم يأمر الشارع بغسل فم الصغير
قال بعضهم هي نجاسة معفو عنها
ريق الهرة مطهر لفمها , وفيه حديث , وهذا نظير ذاك
نظائر هذه المسألة , وهي أولى
الباب الثالث عشر : جواز حمل الأطفال في الصلاة وإن لم يعلم حال ثيابهم
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب
وفيه رد على أهل الوسواس , وجواز العمل في الصلاة للحاجة
الباب الرابع عشر : استحباب تقبيل الأطفال
أحاديث في الصحاح في تقبيل النبي للأطفال , وأنه رحمة
حديث أم سلمة وما فيه من معان
الباب الخامس عشر : وجوب تأديب الأولاد وتعليمهم والعدل بينهم
آية سورة التحريم وتفسيرها عن علي والحسن
حديث مروا أبناءكم بالصلاة لسبع .. وما فيه من آداب
أحاديث وآثار في تأديب الأولاد وتربيتهم
حديث كلكم راع وكلكم مسؤول
العدل بين الأولاد في العطاء والمنع
أحاديث صحاح في العدل بينهم في العطية
العدل واجب على كل حال والأمر للوجوب
يسأل الوالد عن ولده يوم القيامة قبل الولد عن الوالد
آيات وأحاديث أخرى في التعليم والتأديب
الباب السادس عشر : فصول نافعة في تربية الأطفال
فصل : رضاع الولد من غير أمه متى يكون , وحكمته
فصل : يمنع من حملهم والطواف بهم قبل ثلاثة أشهر فصاعدا
فصل : يقتصر طعامهم على اللبن وحده إلى نبات أسنانهم
فصل : تدريجهم في الغذاء
فصل : طريقة تعويدهم على الكلام وما يكون فيه ومتى
فصل : العمل عند نبات أسنانهم
فصل : بكاء الطفل وصراخه وانتفاعه بذلك
فصل : لا يهمل أمر قماطه ورباطه
فصل : يوقى الطفل كل أمر يفزعه
فصل : تغير حاله عند نبات أسنانه
فصل : في وقت الفطام
فصل : الفطام على التدريج
فصل : حسن التدبير في إطعامهم دون الامتلاء
فصل : قول جالينوس في عدم منع الأطفال من الماء , والرد عليه
فصل : الحذر من حمل الطفل والمشي به قبل وقته
فصل : في وطء المرضع وهو الغيل
الأحاديث في الباب
الجمع بين أحاديث الباب
فصل : العناية بأخلاق الطفل وتربيته
فصل : يجنبه فضول الطعام والكلام ومضار الشهوات
فصل : الحذر من المسكرات وآثارها
عواقب تفريط الآباء في حقوق الله وإضاعة الأولاد
فصل : يجنبه لبس الحرير واللواط والسرقة والكذب
فصل : مراعاة حاله واستعداداته لتوجيهه للأعمال
تعليمه ما يحتاج من أمور دينه مقدم على غيره
الباب السابع عشر : أطوار ابن آدم من وقت كونه نطفة إلى استقراره في الجنة أو النار
آيات سورة المؤمنين في ذكر أحوال ابن آدم ومراتب خلقه
الخلاف في أول ما يخلق من أعضائه على أربعة أقوال
1- القلب أول الأعضاء , وحجة هذا القول
2- الدماغ , وحجة هذا القول
3- الكبد , وحجة من قال بذلك
4- تقدير مفاصله وأعضائه وعروقه
فصل : كيف ينشأ المني , من كلام بقراط , وتعقيب المؤلف
الظلمات الثلاث وتفسيرها والخلاف فيها
كلام بقراط في الطمث , وتعقيب للمصنف
هل تحيض الحامل ؟ وأقوال العلماء
كلام بقراط في خلق العظام والعصب والتعقيب عليه
هل خلق السمع قبل البصر؟
فصل : قول بقراط في تركب الجنين وتمامه
تعقيب للمؤلف بحديثين عن ابن مسعود وحذيفة بن أسيد
ألفاظ الأحاديث ورواياتها
موضع الاتفاق في تلك الأحاديث
ابتداء التخليق عقيب الأربعين الأولى أو الثالثة ؟ والترجيح
فصل : قول بقراط في تصوير الجنين وحركته وكماله
تعقيب للمصنف حول أطوار التخليق
علم التشريح لا يخالف ما جاء وحيا عن خلق الأجنة
القدامى جمعوا علما بأمور طبيعية فيها الحق والباطل
ما جاءت به الرسل مع العقل ثلاثة أقسام
فصل : في مقدار زمان الحمل واختلاف الأجنة
آيات في مدة الحمل ومدة الرضاع
أقل مدة الحمل ستة أشهر بالاتفاق
آية ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام ) وتفسيرها
أقوال في معنى الغيض والزيادة
علم ما في الأرحام من مفاتح الغيب
أقصى مدة الحمل , والأقوال في ذلك خمسة
لا يلحق الولد بأبيه إن جاءت به لأقل من سنة أشهر
الطبيعة مربوبة مخلوقة
خلق الإنسان وإتقان صنعه دليل على وحدانية الله وقدرته
فصل : هل السمع والبصر يكونان بعد الولادة ؟
فصل : في ذكر أحوال الجنين بعد تحريكه وانقلابه عند تمام نصف السنة
فصل : في سبب الشبه للأبوين أو أحدهما , وسبب الإذكار والإناث , وهل لهما علامة وقت الحمل أم لا ؟
الأحاديث الواردة في الباب ودلالتها
1- الجنين يخلق من ماء الرجل وماء المرأة
2- سبق أحد الماءين سبب لشبه السابق ماؤه
وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي ماؤه
وأيضا : القافة مبناها على شبه الواطئ
الجواب عن الإشكال الأول والثاني
أقوال العلماء في القافة
فصل : أسباب أخرى في قبح المولود وحسنه
فصل : كلام بقراط في حمل المرأة وتعقيب للمصنف
فصل : العناية الإلهية في خلق الجنين وخروجه
فصل : في السبب الذي لأجله لا يعيش الولد إذا ولد لثمانية أشهر , ويعيش إذا ولد لسبعة وتسعة وعشرة
فصل : بكاء الطفل ساعة ولادته دليل صحته وقوته
فصل : الأطفال في الرحم أقوى منهم بعد الولادة
فصل : الجنين في الرحم يغتذي بما يلائمه
أحوال الإنسان ومراحل خلقه وغيرها
تفسير " لتركبن طبق عن طبق
بكاء الجنين عن انفصاله عن أمه وسببه
مراحل التمييز بعد الولادة
سن التمييز إذا صار ابن سبع
تخيير فطيم بين أبويها
ليس في الأحاديث تقييد التخيير لسبع
صحة إسلام الصبي لا يتوقف على سبع , وأقوال العلماء
أحكامه عند بلوغ العاشرة
قد تترتب عليه أحكام الآخرة دون أحكام الدنيا
امتحان من هلك قبل البلوغ وفي الفترة
فصل : المراهقة ثم البلوغ
علامات البلوغ : الاحتلام والإنبات , مع الأدلة
الاختلاف في سن البلوغ
الإنبات علامة البلوغ في حق الصبي والبنت
أقوال العلماء في ذلك وأدلتهم
النظر إلى عورة الأجنبي للحاجة كمعرفة البلوغ
ثبوت أحكام التكليف عند البلوغ
معنى ( الأشد ) وأقوال علماء اللغة
بعد الأربعين يأخذ في النقصان والضعف
أسماؤه من كونه نطفة إلى وقت الهرم
فصل : في بلوغ الأجل وقبض الروح إلى استقراره في الجنة أو النار.
افتتاحية
تنوع الأحكام على الإنسان
الأحكام القدرية والأحكام الأمرية
بلوغ حد التكليف وتعلق الأحكام به
موضوع الكتاب ومزاياه
تسمية الكتاب وأبوابه
الباب الأول : استحباب طلب الولد
الحث على طلب الأولاد في آية البقرة
تحقيق المؤلف في معنى الآية
أحاديث في الترغيب بالزواج وطلب الأولاد
الزواج سنة النبي صلى الله عليه وسلم
أحاديث في فقد الولد وشفاعته لوالديه
آية النساء ( ذلك أدنى ألا تعولوا ) وتفسيرها
دلالتها على أن قلة العيال أولى عند الشافعي
جمهور المفسرين على أنها تعنى : لا تميلوا أو وتجوروا
يتعين ترجيح قول الجمهور لعشرة وجوه
هو قول أهل اللغة والصحابة وله حكم المرفوع
تتمة وجوه ترجيح قول الجمهور
الباب الثاني : كراهية تسخط البنات
قسم الله تعالى حال الزوجيين في الأولاد إلى أربعة أقسام
بدأ الله تعالى بذكر الإناث في آية الشورى
تسخط الإناث من أخلاق الجاهلية
أحاديث في فضل البنات والإحسان إليهن
الإحسان للبنات سبب لدخول الجنة والوقاية من النار
الباب الثالث : استحباب البشارة بالولد والتهنئة
الآيات الكريمة في بشارة إبراهيم بالولد , ودلالتها
ثويبة تبشر أبا لهب بولادة النبي صلى الله عليه وسلم
وجه انتفاع أبي لهب بعتق ثويبة لما بشرته
الفرق بين البشارة والتهنئة
إذا فاتت البشارة تستحب التهنئة
تهنئة الجاهلية بالرفاء والبنين
كيفية التهنئة بالمولود
الباب الرابع : التأذين في أذنه اليمنى والإقامة في اليسرى
أحاديث الباب , ودرجتها
سر التأذين في أذن المولود : كأنه تلقين شعار الإسلام
هروب الشيطان من كلمات الأذان
الباب الخامس : استحباب تحنيكه
أحاديث في الصحيحين في استحباب التحنيك
روايات عن الإمام أحمد من فعله
الباب السادس : العقيقة وأحكامها
الفصل الأول : بيان مشروعيتها
الصحابة كانوا يرون العقيقة
مذاهب العلماء في العقيقة
الفصل الثاني : حجج من كرهها
حديث : لا أحب العقوق
تحقيق رأي أبي حنيفة
حديث أبي رافع لما أرادت فاطمة أن تعق عن الحسن
الفصل الثالث : أدلة استحباب العقيقة
العقيقة سنة عند أهل الحديث وجمهور أهل العلم
الأحاديث الواردة في ذلك
حديث سمرة في العقيقة والتدمية وكيفيتها
معنى "مرتهن بعقيقته
اختلاف العلماء في لفظه ( يدمي ) في الحديث
كراهية العلماء للتدمية
روايات عن الإمام أحمد في التدمية وأن لا يمسى رأس الصبي بالدم
الخلوق مكان التدمية
الفصل الرابع : الجواب عن حجج من كره العقيقة
العقيقة سنة , وأحاديث كراهية العقيقة لا يعبأ بها
حديث ( لا أحب العقوق ) يعني كراهته الاسم
حديث أبي رافع في النهي لا يصح
الأحاديث مستفيضة بأن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين
الفصل الخامس : في اشتقاق العقيقة
أقوال أهل اللغة في أن أصلها الشعر
كلام أبي عبيد والأصمعي ورد الإمام أحمد عليهما
شواهد على صحة تفسير الإمام أحمد للعقيقة
العقيقة تطلق على الذبح وعلى الحلق
كان صلى الله عليه وسلم يغير الاسم القبيح بالحسن
ترجيح المصنف أن بين الاسم والمسمى علاقة تناسبهما
آثار عن عمر رضي الله عنه وفراسته في ذلك
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفاءل ولا يتطير
تغيير النبي صلى الله عليه وسلم للأسماء القبيحة
اسم العقيقة بينه وبين العقوق تناسب وتشابه فكرهه صلى الله عليه وسلم
الفصل السادس : هل يكره تسميتها عقيقة؟
الخلاف في كراهية اسم العقيقة
كلام ابن عبدالبر في ذلك
الأحاديث ليس فيها تصريح بالكراهية
الجمع بين الأحاديث
الفصل السابع : الخلاف في وجوبها واستحبابها وأدلة الطائفتين
القائلون بالوجوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك
قول الليث بن سعد
قول مالك الشافعي وأحمد وإسحاق : هي سنة واجبة
معنى السنة الواجبة عند المالكية
روايتان عن الإمام أحمد , وليس عنه نص صريح
فروع على القول بالوجوب
الفرع الأول : هل تجب على الصبي في ماله أو مال أبيه؟
الثاني : هل تجب الشاة على الذكر أو الشاتان؟
القائلون بالاستحباب , لأنها علقت على محبة فاعلها
فعل الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على الاستحباب , والأحاديث في ذلك
الفصل الثامن : الوقت الذي تستحب فيه العقيقة
نصوص عن الإمام أحمد في وقت الذبح
الحجة على أنها يوم السابع
قول مالك : لا يعد اليوم الذي ولد فيه , ووجه تقييده
الفصل التاسع : العقيقة أفضل من التصدق بثمنها
نصوص عن الإمام أحمد نقلها الخلال
سر تفضيل العقيقة على التصدق بثمنها
الحسن وقتادة لا يريان عن الجارية عقيقة , وتضعيفه
الذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه
الفصل العاشر : تفاضل الذكر والأنثى في العقيقة
العقيقة سنة عن الجارية كما هي عن الغلام عند الجمهور
قول مالك يذبح عن الغلام شاة وعن الجارية شاة , ودليله
التوفيق بين أحاديث التفضيل وحديث ابن عباس
فاعدة الشريعة : المفاضلة بين الذكر والأنثى
الفصل الحادي عشر : الغرض من العقيقة وفوائدها
يستحب أن يقال عليها ما يقال على الأضحية
يستحب فيها ما يستحب في الأضحية
مفارقة العقيقة لما كان يفعله أهل الجاهلية
حكمة التفضيل في العقيقة بين الذكر والأنثى
يشرع أن تكون الشاتان متكافئتين , وسر ذلك
الخلاف في معنى "مرتهن بعقيقة
الفصل الثاني عشر : استحباب طبخها دون إخراج لحمها
نصوص عن الإمام أنها تطبخ جدولا
الأطعمة التي تجرى مجرى الشكران سبيلها الطبخ
أسماء الأطعمة
الفصل الثالث عشر : في كراهة كسر عظامها
النصوص عن الإمام أنه لا يكسر لها عظم
الأحاديث النبوية
تقطع آرابا وتطبخ ويهدي للجيران
العقيقة شاتان , ولا يذبح الجزور فيها
لم يصح في منع كسر عظامها دليل
حكمة كراهية كسر عظامها ثلاثة معان
الفصل الرابع عشر : السن المجزئ فيها
العقيقة بالنعجة والحمل والفحل , والأسن خير
في الحديث إشارة إلى أنه يجزئ فيها ما يجزئ في النسك
أقوال فيها خرجت على التقليل والمبالغة
الفصل الخامس عشر : لا يصح الاشتراك فيها
حكم الجزور عن سبعة في العقيقة
المشروع في العقيقة عن المولود دم كامل
الاشتراك في الهدي والخلاف فيه
الفصل السادس عشر : هل تشرع العقيقة بغير الغنم؟
الخلاف في ذلك
دليل الجواز ومناقشته
الفصل السابع عشر : مصرف العقيقة
نصوص عن الإمام أنه يتصدق ويهدي ويأكل من العقيقة
الهدية للقابلة بشيء من العقيقة
الخلاف في دعوة الناس إلى وليمتها
الفصل الثامن عشر : حكم اجتماع العقيقة والأضحية
نصوص في إجزاء الأضحية عن العقيقة عند اجتماعهما
ثلاث روايات عن الإمام أحمد
الفصل التاسع عشر : حكم من لم يعق عنه أبواه هل يعق عن نفسه إذا بلغ؟
نصوص الإمام أن العقيقة على الأب
هل عق النبي عن نفسه؟ والحديث المروي في ذلك منكر
الفصل العشرون : حكم جلودها وسواقطها
نصوص في أنه يتصدق بجلدها ورأسها وسواقطها
لا يعطى الجلد في أجرة الجزار والطباخ
قال أحمد يجوز بيع الجلد والتصدق بثمنه , والروايات في ذلك
آثار عن ابن عمر والشعبي وغيرهما
نصوص في العمل بجلود الأضحية
الفصل الحادي والعشرون : ما يقال عند ذبحها
يذبح على اسمه ويقال : هذه عقيقة فلان
نصوص عن الإمام أنه يسمى ويذبح على النية
الإمام اعتبر النبة واللفظ جميعا
الفصل الثاني العشرون : حكم اختصاصها بالأسابيع
أمور تتعلق بالأسابيع : العقيقة والحلق والتسمية والختان
الأولان مستحبان في السابع اتفاقا
التسمية والختان مختلف فيهما
حكمة اختصاص العقيقة بالسابع
في اليوم السابع اكتمال أول مراتب العمر
تغير حال العبد كل سبعة أيام وحكمة ذلك
الباب السابع : حلق رأسه والتصدق بوزن شعره
استحباب حلق رأس الصبي عند العقيقة
يستحب الحلق في اليوم السابع
الأحاديث في حلق رأس وإزالة الأذى
أحاديث في الحلق والتصدق بزنة الشعر
هل يبدأ بالحلق قبل الذبح؟
تأويل حديث : لا تعقي عنه بشيء
مسألة : نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع , ومعناه
القزع أربعة أنواع
الباب الثامن : تسمية المولود وأحكامها ووقتها : وفيه عشرة فصول
الفصل الأول : وقت التسمية
نصوص عن الإمام أنه يسمى يوم السابع
التسمية حين يولد أصح
حديث قصة مارية وإبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم
في هذه القصة أنواع من السنن , وذكرها استطرادا
حقيقة التسمية تعريف الشيء المسمى فجاز يوم وجوده
يجوز تأخير التسمية عن يوم الولادة
الفصل الثاني : ما يستحب من الأسماء وما يكره فيها
أحب الأسماء إلى الله , وأصدق الأسماء
استحباب الأسماء المضافة إلى الله
الاختلاف في أحب الأسماء إلى الله والصحيح في ذلك
المكروه والمحرم من الأسماء فيما نقله ابن حزم اتفاقا
تحريم كل اسم معبد لغير لله
استشكال واعتراض بحديث تعس عبدالدرهم , وأنا ابن عبدالمطلب
تحريم التسمية بملك الملوك ونحوه , مع الدليل
هل يقال : قاضي القضاة , وسيد الناس؟
حديث سمرة في الأسماء المكروهة
النهي عن التسمية بـ أفلح وبركة ويسار ونافع
كراهية التسمية بأسماء الشياطين
كراهية التسمية بأسماء الفراعنة والجبابرة
كراهية التسمية بأسماء الملائكة , والخلاف في ذلك
كراهية التسمية بأسماء لها معان تكرهها النفوس
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره الاسم القبيح
في السنة دلالة على ارتباط معاني الأسماء بالمسميات
أحاديث وآثار تدل على ذلك
البلاء موكل بالمنطق , وأمثلته
أمر المتمني أن يحسن أمنيته
أخبار في ارتباط معاني الأسماء بمسمياتها
لا يجوز التسمية بالأسماء المختصة بالرب سبحانه
لا يجوز تسمية الملوك بالقاهر والظاهر
حكم التكني بأبي الحكم
قول النبي صلى الله عليه وسلم لبني عامر : السيد الله , وحكم التسمية بالسيد
يجوز أن يخبر عن المخلوق بمعاني الأسماء التي تطلق على الله وعلى غيره ,ولا يجوز التسمي بها
يمنع من التسمية بأسماء القرآن وسوره
لم يصح حديث ولا أثر أن طه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
الاختلاف في كراهية التسمي بأسماء الأنبياء على قولين
الفصل الثالث : تغيير الاسم باسم آخر لمصلحة تقتضيه
أحاديث في تغيير النبي صلى الله عليه وسلم أسماء عاصي وحزن وأصرم
تسمية النبي صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين ومحسن
تغيير الاسم كراهية التزكية
غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم المدينة وكان يثرب إلى طابة
الفصل الرابع : جواز تكنية المولود
كان لأنس أخ يقال له أبو عمير وهو فطيم
من كان يكنى قبل أن يولد له
أذن لعائشة أن تكتنى بأم عبدالله
لم يصح حديث في أن عائشة أسقطت سقطا سمي عبدالله
يجوز تكنية الرجل له أولاد بغير أولاده
لا يلزم من جواز التكنية أن يكون له ولد , ولا أن يكنى به
التكنية نوع تكبير وتضخيم للمكنى
الفصل الخامس : التسمية حق للأب لا للأم
لا نزاع في أن التسمية حق للأب
يدعى الولد لأبيه لا لأمه
الولد يتبع أباه في النسب ويتبع أمه في الحرية والرق
الفصل السادس : الفرق بين الاسم والكنية واللقب
هذه الثلاثة تشترك في تعريف المدعو بها
اللقب ما يدل على مدح أو ذم وغالب استعماله في الذم
تحريم تلقيب الإنسان بما يكرهه إلا إذا عرف به واشتهر
تعريف الكنية والاسم
التلقيب بعز الدين وعز الدولة ونحوهما من عادة العجم
الفصل السابع : حكم التسمية باسم نبينا صلى الله عليه وسلم والتكني بكنية
أحاديث تسموا باسمي ولاتكنوا بكنيتي
يجوز التسمية باسم النبي صلى الله عليه وسلم إجماعا
الخلاف في الجمع بين الاسم والكنية , وأدلة كل
مأخذ الكراهية في ذلك ثلاثة أمور , وما يترتب عليها
الفصل الثامن : جواز التسمية بأكثر من اسم واحد
الأولى الاقتصار على اسم واحد
أسماء الرب تعالى وأسماء كتابه نعوت
أحاديث صحيحة في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
الفصل التاسع : بيان ارتباط معنى الاسم بالمسمى
وجوه وشواهد تدل على ذلك
كلام ابن جني وشيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك
الأخلاق والأفعال تستدعى أسماء تناسها
أمره صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماء , وحكمة ذلك
الفصل العاشر : بيان أن الخلق يدعون يوم القيامة بآبائهم
السنة الصحيحة دلت على أنهم يدعون بآبائهم
زعم بعضهم أنهم يدعون بأمهاتهم واستدلوا بحديث لا يصح
الباب التاسع : ختان المولود وأحكامه : وفيه أربعة عشر فصلا
الفصل الأول : بيان معناه واشتقاقه
أقوال أهل اللغة في معنى الختان
أحكام تترتب على تغييب الحشفة
قد يطلق الختان على الدعوة إلى وليمة العقوق
الفصل الثاني : ختان إبراهيم والأنبياء بعده عليه السلام
اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم
روايات قصة ختان الخليل إبراهيم , وبعضها يوهم التعارض
الصحيح أن القدوم في الحديث هو الآلة
جمع بعضهم بين الروايتين بمعرفة مدة حياته عليه السلام
كلام المصنف في هذا الجمع , ونقده للروايات
ضعف روايات ختانه وهو ابن عشرين ومائة
الختان سنة إبراهيم واستمرت في الرسل بعده
النصارى تقر الختان ولا تجحده
حديث : أربع من سنن المرسلين , وتحقيق لفظه
ختان الرجل نفسه بيده , ونصوص الإمام أحمد فيه
الفصل الثالث : مشروعية الختان وأنه من خصال الفطرة
حديث : الفطرة خمس
الختان رأس خصال الفطرة , ووجه ذلك
اشتركت خصال الفطرة في الطهارة والنظافة
قال بعض السلف : من صلى وحج واختتن فهو حنيف
الفصل الرابع : الاختلاف في وجوب الختان واستحبابه
أقوال الفقهاء في ذلك
احتج الموجبون بخمسة عشر وجها
الوجه الأول : الأمر باتباع ملة إبراهيم , والختان من ملته
أربعة وجوه أخرى من السنة
الوجه السادس : أثار عن الصحابة
الوجه السابع : الختان من الشعائر الإسلامية الفارقة
الوجوه : الثامن والتاسع والعاشر من القواعد والقياس
الوجه الحادي عشر : الختان من شعائر الإسلام ومن يعرف المسلم
الوجه الثاني عشر : لو لم يكن واجبا لما جاز تعريض المختون للسراية
الوجه الثالث عشر : لو لم يكن واجبا لما جاز الإقدام عليه بقطع عضو
الوجه الرابع عشر : الأقلف معرض لفساد طهارته وصلاته
الوجه الخامس عشر : الأقلف يوافق شعار عباد الصليب
حجج المسقطين لوجوبه وهي ثلاث
مناقشة حجج الموجبين والرد عليها
دفاع القائلين بالوجوب عن حججهم
الرد على المخالفين وبيان ضعف أدلتهم , وقوة أدلة الموجبين
الفصل الخامس : وقت وجوب الختان
وجوبه عند البلوغ ودليله من قصة ابن عباس
إذا بلغ غير مختون يلزمه السلطان بذلك
يجب على الولي ختان الصبي قبل البلوغ
الفصل السادس : الاختلاف في كراهية يوم السابع
قولان في الكراهية وروايتان عن الإمام
وجه كراهية يوم السابع
تفصيل الأقوال فيما نقله ابن المنذر
الفصل السابع : بيان حكمة الختان وفوائده
الختان من محاسن الشرائع مكمل للفطرة
الختان علم على الدين والملة في أمة الختان
الختان صبغة الإسلام
الختان طهارة ونظافة وزينة
الختان فيه تعديل للشهوة
الآثار في كيفية الختان والاعتدال فيه
الختان علامة على العبودية
حكمة خفض النساء
الفصل الثامن : القدر الذي يؤخذ في الختان
يؤخذ جلدة الحشفة , ويجوز بأخذ أكثرها
القطع في الختان أقسام : سنة وواجب وغير مجزئ
الفصل التاسع : حكم الختان يعم الذكر والأنثى
الدليل على ختان النساء
لا خلاف في استحبابه للذكر والأنثى , واختلف في وجوبه
لا تحيف خافضة المرأة بل تبقي منه شيئا
الفصل العاشر : حكم جناية الخاتن وسراية الختان
من تطبب ولم يعلم منه طب فهو ضامن
جناية الخاتن مضمونة عليه أو على عاقلته؟
حالات مختلف في الضمان فيها
الضمان يتعلق بالمباشرة لا التسبب
الفصل الحادي عشر : أحكام الأقلف في طهارته وصلاته وذبيحته وشهادته
لا تقبل للأقلف صلاة ولا تؤكل ذبيحته عن ابن عباس
آثار عن السلف في ذلك
نصوص عن الإمام أحمد وروايات
إذا أسلم الكبير وخاف على نفسه فله عذر
الفصل الثاني عشر : مسقطات وجوب الختان
1- أن يولد الرجل ولا قلفة له
2- ضعف المولود عن احتماله والخوف عليه من التلف
3- أن يسلم الرجل كبيرا أو يخاف على نفسه
4- الموت , لا يستحب ختان الميت
الإحرام لا يمنع من الختان
الفصل الثالث عشر : ختان النبي صلى الله عليه وسلم
أقوال ثلاثة في ختان النبي صلى الله عليه وسلم
القول الأول : ولد مختونا , والحجة في ذلك
ابن أبي جرادة أفرد تصنيفا في ختان النبي صلى الله عليه وسلم
أخبار عمن ولد مختونا
كونه ولد مختونا ليس من خصائصه عليه السلام
القول الثاني : أن الملك ختنه , ولا يصح
القول الثالث : أن جده عبدالمطلب ختنه يوم السابع
الفصل الرابع عشر : الحكمة التي لأجلها يعاد بنو آدم غرلا
إعادة الله الخلق كما بدأهم أول مرة بتمام أعضائهم
هل تستمر الغرلة أو تزول؟
الباب العاشر : حكم ثقب أذن الصبي والبنت
يجوز ثقب أذن البنت ويكره في حق الصبي
الأدلة من السنة على جواز ذلك للبنت
لا يقاس هذا على قطع الأذن وشقها بأمر الشيطان
لا مصلحة للصبي في ثقب أذنه
الباب الحادي عشر : حكم بول الغلام والجارية قبل أكلهما الطعام
الأحاديث في نضح بول الغلام وغسل بول الجارية
جمهور العلماء قالوا بهذه الأحاديث
قالت طائفة : ينضح بو الغلام والجارية
قول الجمهور وسط بين القولين وهو إجماع الصحابة
فروق بين الغلام والجارية في المعنى
معنى النضح
الباب الثاني عشر : حكم ريقه ولعابه
هذه المسألة مما تعم به البلوى ولم يأمر الشارع بغسل فم الصغير
قال بعضهم هي نجاسة معفو عنها
ريق الهرة مطهر لفمها , وفيه حديث , وهذا نظير ذاك
نظائر هذه المسألة , وهي أولى
الباب الثالث عشر : جواز حمل الأطفال في الصلاة وإن لم يعلم حال ثيابهم
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب
وفيه رد على أهل الوسواس , وجواز العمل في الصلاة للحاجة
الباب الرابع عشر : استحباب تقبيل الأطفال
أحاديث في الصحاح في تقبيل النبي للأطفال , وأنه رحمة
حديث أم سلمة وما فيه من معان
الباب الخامس عشر : وجوب تأديب الأولاد وتعليمهم والعدل بينهم
آية سورة التحريم وتفسيرها عن علي والحسن
حديث مروا أبناءكم بالصلاة لسبع .. وما فيه من آداب
أحاديث وآثار في تأديب الأولاد وتربيتهم
حديث كلكم راع وكلكم مسؤول
العدل بين الأولاد في العطاء والمنع
أحاديث صحاح في العدل بينهم في العطية
العدل واجب على كل حال والأمر للوجوب
يسأل الوالد عن ولده يوم القيامة قبل الولد عن الوالد
آيات وأحاديث أخرى في التعليم والتأديب
الباب السادس عشر : فصول نافعة في تربية الأطفال
فصل : رضاع الولد من غير أمه متى يكون , وحكمته
فصل : يمنع من حملهم والطواف بهم قبل ثلاثة أشهر فصاعدا
فصل : يقتصر طعامهم على اللبن وحده إلى نبات أسنانهم
فصل : تدريجهم في الغذاء
فصل : طريقة تعويدهم على الكلام وما يكون فيه ومتى
فصل : العمل عند نبات أسنانهم
فصل : بكاء الطفل وصراخه وانتفاعه بذلك
فصل : لا يهمل أمر قماطه ورباطه
فصل : يوقى الطفل كل أمر يفزعه
فصل : تغير حاله عند نبات أسنانه
فصل : في وقت الفطام
فصل : الفطام على التدريج
فصل : حسن التدبير في إطعامهم دون الامتلاء
فصل : قول جالينوس في عدم منع الأطفال من الماء , والرد عليه
فصل : الحذر من حمل الطفل والمشي به قبل وقته
فصل : في وطء المرضع وهو الغيل
الأحاديث في الباب
الجمع بين أحاديث الباب
فصل : العناية بأخلاق الطفل وتربيته
فصل : يجنبه فضول الطعام والكلام ومضار الشهوات
فصل : الحذر من المسكرات وآثارها
عواقب تفريط الآباء في حقوق الله وإضاعة الأولاد
فصل : يجنبه لبس الحرير واللواط والسرقة والكذب
فصل : مراعاة حاله واستعداداته لتوجيهه للأعمال
تعليمه ما يحتاج من أمور دينه مقدم على غيره
الباب السابع عشر : أطوار ابن آدم من وقت كونه نطفة إلى استقراره في الجنة أو النار
آيات سورة المؤمنين في ذكر أحوال ابن آدم ومراتب خلقه
الخلاف في أول ما يخلق من أعضائه على أربعة أقوال
1- القلب أول الأعضاء , وحجة هذا القول
2- الدماغ , وحجة هذا القول
3- الكبد , وحجة من قال بذلك
4- تقدير مفاصله وأعضائه وعروقه
فصل : كيف ينشأ المني , من كلام بقراط , وتعقيب المؤلف
الظلمات الثلاث وتفسيرها والخلاف فيها
كلام بقراط في الطمث , وتعقيب للمصنف
هل تحيض الحامل ؟ وأقوال العلماء
كلام بقراط في خلق العظام والعصب والتعقيب عليه
هل خلق السمع قبل البصر؟
فصل : قول بقراط في تركب الجنين وتمامه
تعقيب للمؤلف بحديثين عن ابن مسعود وحذيفة بن أسيد
ألفاظ الأحاديث ورواياتها
موضع الاتفاق في تلك الأحاديث
ابتداء التخليق عقيب الأربعين الأولى أو الثالثة ؟ والترجيح
فصل : قول بقراط في تصوير الجنين وحركته وكماله
تعقيب للمصنف حول أطوار التخليق
علم التشريح لا يخالف ما جاء وحيا عن خلق الأجنة
القدامى جمعوا علما بأمور طبيعية فيها الحق والباطل
ما جاءت به الرسل مع العقل ثلاثة أقسام
فصل : في مقدار زمان الحمل واختلاف الأجنة
آيات في مدة الحمل ومدة الرضاع
أقل مدة الحمل ستة أشهر بالاتفاق
آية ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام ) وتفسيرها
أقوال في معنى الغيض والزيادة
علم ما في الأرحام من مفاتح الغيب
أقصى مدة الحمل , والأقوال في ذلك خمسة
لا يلحق الولد بأبيه إن جاءت به لأقل من سنة أشهر
الطبيعة مربوبة مخلوقة
خلق الإنسان وإتقان صنعه دليل على وحدانية الله وقدرته
فصل : هل السمع والبصر يكونان بعد الولادة ؟
فصل : في ذكر أحوال الجنين بعد تحريكه وانقلابه عند تمام نصف السنة
فصل : في سبب الشبه للأبوين أو أحدهما , وسبب الإذكار والإناث , وهل لهما علامة وقت الحمل أم لا ؟
الأحاديث الواردة في الباب ودلالتها
1- الجنين يخلق من ماء الرجل وماء المرأة
2- سبق أحد الماءين سبب لشبه السابق ماؤه
وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي ماؤه
وأيضا : القافة مبناها على شبه الواطئ
الجواب عن الإشكال الأول والثاني
أقوال العلماء في القافة
فصل : أسباب أخرى في قبح المولود وحسنه
فصل : كلام بقراط في حمل المرأة وتعقيب للمصنف
فصل : العناية الإلهية في خلق الجنين وخروجه
فصل : في السبب الذي لأجله لا يعيش الولد إذا ولد لثمانية أشهر , ويعيش إذا ولد لسبعة وتسعة وعشرة
فصل : بكاء الطفل ساعة ولادته دليل صحته وقوته
فصل : الأطفال في الرحم أقوى منهم بعد الولادة
فصل : الجنين في الرحم يغتذي بما يلائمه
أحوال الإنسان ومراحل خلقه وغيرها
تفسير " لتركبن طبق عن طبق
بكاء الجنين عن انفصاله عن أمه وسببه
مراحل التمييز بعد الولادة
سن التمييز إذا صار ابن سبع
تخيير فطيم بين أبويها
ليس في الأحاديث تقييد التخيير لسبع
صحة إسلام الصبي لا يتوقف على سبع , وأقوال العلماء
أحكامه عند بلوغ العاشرة
قد تترتب عليه أحكام الآخرة دون أحكام الدنيا
امتحان من هلك قبل البلوغ وفي الفترة
فصل : المراهقة ثم البلوغ
علامات البلوغ : الاحتلام والإنبات , مع الأدلة
الاختلاف في سن البلوغ
الإنبات علامة البلوغ في حق الصبي والبنت
أقوال العلماء في ذلك وأدلتهم
النظر إلى عورة الأجنبي للحاجة كمعرفة البلوغ
ثبوت أحكام التكليف عند البلوغ
معنى ( الأشد ) وأقوال علماء اللغة
بعد الأربعين يأخذ في النقصان والضعف
أسماؤه من كونه نطفة إلى وقت الهرم
فصل : في بلوغ الأجل وقبض الروح إلى استقراره في الجنة أو النار.